عشق
المحتويات
ورينو اخدتها طلعتها اوضتها. لكن بعد كده فريحه فرحت جدا. لان مراد يوميا يتصل عليها ويغازلها ويهزر معاها. وكمان مراد كان بيسرق وقت. ويروح ل فريحه بليل ويفاجأها. ويقضى معاها وقت جميل. ويرجع مهمته. قبل النهار ميطلع. وفريحه كانت مبسوطه اوى. ورجعت العياده من تاني وركزت فى شغلها. ومريم نونو في رعايه آدم ومريم
. فارس رجع من السفر. ورودي استقبلته في المطار. وجريت ونطت في حضنه ورجليها حوالين وسطه.. وفارس ضحك على تصرفاتها. ورودي باسته من خده. وقالها انزلي. قالتله مش هانزل. انت واحشني وشيلني وانت خارج من المطار.. قالها اشيلك ازاي يا بنتي برستيجي هيبوظ.. راحت رودي نزلت ونطت على ضهره وباسته تانى. وقالت امشي بقى وانت ساكت بدال ما صوت واقول الواد المز ده پيتحرش بيا.. فارس بصلها بدهشه على تصرفاتها المجنونه. وانها على ضهره.. وقالها انتي على ضهري وانا الل بتحرش بيكى.
فارس: لا يا مجنونه انا هامشي وامرى لله.. وفارس خرج ورودي على ضهره زي الاطفال.. وكل شويه تهمسله في ودنه وحشتني يا فروسه. وهي ما تعرفش انها كده بتجنن فارس بيها..ووصلو العربيه ونزلت. وركبت جنبه … وفارس مسك ايديها وباسها وقالها وحشتيني قوي يا رودي..
.رودي: انت وحشتني قوي وهاموت عليك..
رودي: الله.. انت جوزي يا فارس.
فارس: خلاص تعب من تصرفاتها. طيب بما اني جوزك بقى. ما تجيبي بوسه.
رودي: يا سلام ده عز الطلب هههههههه..
فارس: بدهشه. ېخرب بيتك.
رودي: بهزر معاك يا فارس. وهبوسك يوم الفرح اوكي …
فارس: قرب منها. انا هاخد تصبيره اوكي. وباسها من خدها واتحرك بالعربيه..
—————–بقلمى Mariem Nasar
. اما زين.. سافر اسكندريه هو وريتال. بعد ما مراد راح على شغله بكام يوم.. وده طلب من آدم وجهزلهم كل حاجه.. وآدم طلب من زين انه يسافر هو وريتال والتوام يقضي هناك فتره.. ومايرجعش غير لما آدم يطلب منه. وفهمو كل حاجه هيعملها لو حد من افراد العيله كلمه …
.. وزين فرح بالخبر ده جدا. وريتال كانت طايره من الفرحه.. وجددو شهر العسل من تاني.. وكان فعلا شهر عسل.. لكن اريان ولي لي مطلعين عينيهم.. بس برده عاشو مبسوطين..ونفسهم ان آدم مايتصلش عليهم.ويقولهم ارجعو …
————
.مالك بعد كتب الكتاب كان مبسوط لاخته لانه شاف ان مليكه بدأت تتغير للاحسن. وبتتكلم وتضحك ولكن هي وحشاه.. لانه مش متعود ان مليكه تغيب الفتره دي كلها عن البيت. وبيتمنى انها ترجع بسرعه وطول الفتره دي. يروح شغله وشايف ان بيتهم الابتسامه رجعت ليه من تاني.. وان ملك رجعت شباب من تاني.. وجاسر كان مبسوط وكان بيعزم ملاكه على العشا بره البيت كل فتره
..ومالك مكتفي بالسعاده قدامهم.. لكن جواه حرب وصراع.. لان كده ساره غايبه عنه سنه و٣ شهور. وبيعد الايام.. ونفسه ينساها. لكن مش عارف. وصورها كلها موجوده في فونه. وعقله وقلبه وبينام على صوتها الل مسجله في الواتساب.. وبيرجع بالزمن ويتنهد.. وينام على ذكريات.
————
. محمد بعد كتب الكتاب. مكانش عايز يروح البيت وياخد نور.. لانه خاېف عليها.. لكن نور قالتله انها زهقت. ولو كانت في البيت هتكون مستريحه اكتر من كده.. وخصوصا ان اليومين اللي فاتو كلهم ضغط اعصاب.. ومحمد استسلم ليها اخيرا.. واخدها على البيت مع تيمو.. واول ما دخل البيت نور حطت راسها على صدر محمد.. وقالتله وحشتني. محمد قالها وانتي كمان.. وحاول يجاهد نفسه علشان ما يقربش منها.. لانها تعبانه. وشالها وډخلها الحمام وساعدها في الشاور..وخرجها وسابها تلبس لانه جواه مش قادر يبعد عنها.. وخرج راح ل تيمو اللي بيلعب في اللعب. وشاله وقعدو في البانيو الصغير. وحماه وظبطه وضحك معاه ولبسه هدومه.. ونور خرجت ومحمد راح يجهز العشا.. ونور راحت علشان تجهز معاه.. محمد رفض. لكن نور صممت وجهزو العشا مع بعض.واتعشو وكانت نور مشتاقه ل محمد.. لكن هي عارفه انه مش هيقربلها طول ما هي تعبانه لانه خاېف عليها. وهي جواها مبسوطه جدا من الزوج الحنين.. وعاشو اول اسبوع على كده.. لكن محمد ما بقاش قادر يبعد عنها اكتر من كده.. وخصوصا ان نور بتحاول تتعبله اعصابه.. ونجحت اخيرا ومحمد قرب منها لكن جواه خاېف عليها.. وكان بيعاملها بحب. ودخل جنتها … وبعدها اطمن عليها. وكانت كويسه وعاشو مبسوطين طول الفتره دي.. لكن نور مستغربه ان محمد نبه عليها انها ما تروحش المستشفى نهائي. لانها تعبانه.. رغم انها كويسه.. الا انه صمم انها ماتروحش الفتره دي. لان محمد مش عايزها تعرف حاجه بخصوص ماليكه وعلاجها … وفعلا ماراحتش. واهتمت بتيم وكمان محمد. وكانت فتره مميزه بالنسبه ليهم وخصوصا ل نور.. وانها دايبه فى عشق محمد.
———-
. اما بقى زياد ومليكه..
. زياد: يوم الخطوبه فضل قاعد جنب مليكه لحد ما محمد ادالها جرعه المخدر ونامت.
.. وآدم قال ل زياد يروح لانه ما ينفعش يقعد جنبها طول الليل لانه لسه خاطبها. وروح ڠصب عنه ووصل البيت وطول الليل يفكر في الخطوبه اللي عملها في يوم وليله. وان قلبه بيدق باستمرار من الفرحه. ومش مصدق ايه الل حصل وكان مبسوط جدا النهارده وبيضحك بعد فراق ٣ سنين واكتر.. وكان مبسوط جدا من آدم لانه اتكلم واخد قرار بكتب الكتاب. ونام وهو بيفكر في مليكه.. ولكن نام كام ساعه بس. وصحى وكان الساعه ٦الصبح في المستشفى عند مليكه.. وصحاها وقعد معاها وجابلها فطار. واكلها في بقها. وكان حنين جدا عليها.. ومليكه ما كنتش مصدقه. وزياد مش مصدق ان مليكه معاه وكل شويه يبوس ايديها. ولما الساعه جت. ٩ الصبح.. قال مليكه انا هانزل تحت.. لان آدم هيصحى ولو شافني هنا هايلسعني على قفايا.. وهطلع تانى. وانا هاعمل اني لسه جاي اتفقنا.. مليكه ضحكت من قلبها. على خوف زياد من آدم. وخرج بسرعه..
.. وادم صحي وراح هو ومريم يطمنو على مليكه. وزياد. خبطت ودخل. وقالهم صباح الخير وقعد جنب آدم ببراءه الاطفال.. وسلم عليه وقال ل آدم انا لسه جاي انت صاحي من بدري يا آدم.
آدم: قاله ايوه انا لسه صاحي. وقبل ما تنزل من عند ماليكه. ابقى خد الاكل اللي انت جايبه ده وكمان فونك اشطا يا سبع الرجال..
زياد: حاسس ان الجبهه عنده طارت. واتحرج من آدم اللي قاعد مبتسم على جنون الحب..
ومليكه كاتمه الضحكه. وعاشت احاسيس مختلفه.
متابعة القراءة