عشق
المحتويات
مريم: في حاجه يا محمد …
محمد: كان هيقول ل مليكه انتي بتتعاطى من شهر... لكن رجع في كلامه.. لا ابدا. انا كنت جاي اطمن على مليكه واشوفها فاقت لان الكل قلقان عليها بره.
مريم: بصت ل مليكه وقالتلها صدقتيني.. ان الكل كان هيتجنن عليكي.
مليكه: بشبح ابتسامه. وزعلانه في نفس الوقت لانها كانت هتضيع نفسها.. وكمان شكت من نظره محمد ليها انه عرف حاجه بخصوص الادمان … ومليكه خاېفه لتحتاج الجرعه.. ويبان عليها الاعراض …
ومحمد: همس ل ماليكه وقالها ما تقلقيش. انا ادتلك حقنه جدول.. ولينا كلام مع بعض بعدين..
مليكه: بلعت ريقها پخوف.. لانها كده اتاكدت ان محمد عرف انها مدمنه …
مريم: فتحت الباب وخرجت للكل.. وقالتلهم انا عايزاكم كلكم تدخلو لمليكه مع بعض.. واستغربه.. وقالت كده احسن لمليكه.. لازم تشوف ان الكل جنبها.. وتعرف انها مش لوحدها.. لازم العيله كلها تقف جمب ماليكه لانها حاسه بالاحباط والوحده.وبنبه على الكل محدش يعاتب ماليكه ولا يتكلم معاها بسلبيه.. واتحركت..وكل العيله بدات بالدخول.
.. جاسر ومالك: اول اتنين دخلوا عليها بلهفه وجاسر حضنها وبكى في حضنها.. ومالك خرج ماليكه من حضڼ ابوه وحضنها اكتر وعيط لان مليكه اخته الكبيره. وكان هيخسرها فى لحظه..
. مليكه: بدات تفوق من غشاوة.. انها شايفه ان مفيش حد بيحبها.. وشافت خوفهم عليها.. وهي في حضڼ مالك … شافت.
.. مليكه: بدهشه.. وقالت جواها. كله جاي علشاني انا.. انا …
..وقربو. منها وآدم قرب منها. وباس جابهتها وباس ايديها بحب.. وادم اخد راسها لحضنه. واتنهد بزعل لان مليكه..جواها كويس.. وكانت في لحظه هتنهى حياتها.. وآدم اتعدل..
.. وكمان حسام قرب منها وباس على راسها واطمن عليها..
.. واشرف قرب منها وباس على راسها واطمن برده عليها..
.. وبيتر قرب منها. وسلم عليها.. واتمنى ليها الشفاء وراح وقف جنب آدم..
ماليكه: بشبح ابتسامه. وحست بالندم..
.. وفارس سلم عليها..
.. وزين قرب منها.. وسلم عليها..
.. وفهد قرب عليها وسلم واطمن عليها.
… والكل كان بيطمن عليها. من قلبه …
وبعد كده كل البنات دخلت بعد الشباب في الاوضه وراهم..
. هنا عيطت بدموع وحضنت مليكه وقالت بنت اخويا الف سلامه عليكي يا روحي. الحمد لله يا رب انك بخير..
.. وبعدها رنا بدموع قربت عليها وباستها من خدها وجبينها الف سلامه عليكي يا حبيبتي..
.. وهدى قربت عليها بدموع.. لانها عارفه ان زياد روحو فيها وحضنت مليكه.. الل مصدومه من كميه الحب اللي شايفاها في عيون الكل …
..وبعدها البنات.. نور قربت عليها بدموع.. وعيطت كده يا مليكه كنتي عايزه تسيبينا.. ونور ما قدرتش تقف وسلمت عليها واستأذنت بدموع.. ومحمد وصلها للاوضه علشان في تستريح. وخرج وراح وقف جنب مريم..
.. وبعدها فريحه بدموع سلمت عليها.. ومريم نونو حطت ايديها على خد مليكه اللي قلبها دق للبريئه مريم..
..وبعد كده ريتال سلمت عليها.. وكانت بټعيط وعينيها حمرا..
..وبعد كده رودي سلمت وكان باين عليها الزعل.
.. وبعدها.. مريم حسام سلمت عليها وكانت حزينه عليها لما شافت شكلها الل اتغير..
.. واخيرا. رينو اللي شايله تيمو.. وراحت سلمت عليها.. وكانت دموعها على خدها.. الف سلامه عليكي يا ماكى.. كده تخضينا عليكي.. انتي كنتي عايزه تشوفي غلاوتك عندنا قد ايه.. على فكره.. هزارك وحش قوي يا مليكه.. وعيطت..
.. ماليكا: مصدومه حرفيا.. الاوضه مليانه ناس كتير العيله بالاولاد والاحفاد والاصدقاء.. كل ده علشاني انا.. وتيم حط ايده على وش مليكه وقال.. ليكا.. ليكا …
.. ومليكه ابتسمت شبح ابتسامه.. وفكرت يعني كلهم بيحبوني …
.. ماليكه. حاولت على قد ما تقدر.. تسمع كلام مريم وتحاول تعترف بالغلط. وتشوف ها تخسر ولا لا.. مليكه بصت على ابوها اللي دموعه نازله وموطى راسه.. في الارض.. مليكه قلبها ۏجعها على شكل ابوها. وقالت بابي..
جاسر: رفع راسه وقام بلهفه.. نعم.. نعم يا حبيبتي محتاجه لحاجه. حاسه بحاجه..
مليكه:؛حضنت ابوها.. انا اسفه.. انا اسفه يا بابي وعيطت قدام الكل.. واڼهارت. ومالك حضنها مع ابوه.. انا اسفه يا بابي.. والله ڠصب عني محستش بنفسي.. انا اسفه يا مالك. انا افتكرت ان الكل بيكرهني. ومحدش بيحبني.. انا اسفه للكل.. وعيطت كتير..
جاسر: عيط.. ليه كده يا مليكه. ليه توجعي قلب ابوكي.. ما حدش بيكره روحه يا بنتي.. ده انا عايش بيكى يا مليكه.. كنتي ھتقتليني النهارده.. مفيش حد بيكرهك يا بنتي.. والله كل الل بنعمله خوف عليكي.. وعيطو في حضڼ بعض كتير.. وكل الل موجود اتاثر.. والبنات دموعهم نازله..
مليكه: بټعيط بهستريه كبيره. وندمت. لأنها سمعت كلام صافي وتعاطت مخډرات … وفاقت على صوت حد جه من عند الباب مليكه …
مليكه: سكتت.. وفتحت عينيها.. وشافت ملك الل واقفه وسانده على الباب.. وعيونها زي الډم وحجابها متبهدل.. والكانيولا.. في ايديها.. مامي.. ملك: دخلت والكل اتحرك ليها علشان تروح لمليكه.
وآدم سندها وراحت لبنتها.. وقعدت على طرف السرير وبصت في عيون مليكه بتعب وعتاب ودموع نازله بصمت …
متابعة القراءة