عشق
اما آدم العدوي واميرته مريم عايشين في نفس حالة العشق ومبتقلش ابدا وينادى ليها اميرتى ف اى وقت وقدام اى حد ميخبيش عشقه ليها ابدا
وآدم كل ما يكبر وسامته بتزيد وخصوصا ف سن الأربعين وكمان مريم آدم كان هيتجنن عليها ف كل وقت لان كل شويه يحس انها بتصغر مش بتكبر
وآدم لحد دلوقتي عنده نفس الطقوس لأى هديه يجبها لاميرته هو الل يلبسهالها
خالد ونهاد اتوفو. ولكن قبل مايتوفو قدمو هديه لمريم تعبيرا عن شكرهم ليها لانها جمعت العيله من تاني وكتبو ليها الفيلا باسمها وآدم فرح جدا من حب الجميع والتقدير ل مراته ومعشوقته
وبعد فتره من وفاتهم مريم اقترحت على آدم انها حابه تتبرع بالفيلا ويتعمل مسجد كبير عباره عن دورين
وفعلًا آدم نفذلها رغبتها.
آدم قرر انه يبنى فيلا كبيره للعيله الجميله دى. ولكن قرر أخيرًا انه يروح البنك ويسحب فلوس نور الل كانت ادتهاله قبل ماتموت وحب إن الفلوس دى تكون ف حاجه أساسيه لبذرة حب تجمع العيله من تانى وفعلا سحب الفلوس وبنى اجمل فيلا وكانت ع زوق مريم وآدم واختاروا كل حاجه مع بعض وكانت مريم فرحانه بعشق ال آدم جدااااا
وآدم اخد مراد عدوه اللدود وديما يلسعه ع قفاه اول ميتغاظ منه.
ولكن وقت الجد مراد ميتجرأش ينتاقش مع ابوه لانه بيحترم شخصيته جدا وبيحب ابوه جدا.
وقال إن أى حد هيقرب من فريحه يقرى الفاتحه على روحه
وف نفس الوقت اجتهد ف دراسته ودخل كليه حربيه. مريم كانت رافضه ولكن مش عيزا تجبر ابنها يغير مسار حياته وأنه يبعد عن حاجه بيحبها ومحبتش تكون انانيه ف وافقت اخيرا واستودعته عند الله
وكانت أو ما تصحي تروح ل آدم الجناح بتاعه وتخبط جامد وتقوم مريم من جمبه وتقولها تنام ع الكنبه وفعلا مريم تنفذ رغبتها وبكل حب
وتاخد فون باباها وتجبره بأسلوبها الخاص انه يتصل ع محمد علشان تكلمه العشق موجود ف قلب نور لكن هي مش عارفه
ونور فعلا حبت الطب بفضل الله ثم محمد
وكمان نور كانت ومازالت بتغير ع آدم جدا من صاحبها ف المدرسه وبعدها الجامعه لدرجة أنها كانت بتتخانق مع آدم وقررت انها تحضر معاه كل حفله ومش هتسيبه ف حاله ابدا وكمان وقررت انه ميوصلهاش تانى وأن مراد أو زين هيوصلوها وف الاخر
محمد الل كان بيوصلها واتغاظت اكتر لان البنات ھتموت ع محمد وقالولها ل نور صريحه أن محمد حلم اى بنت ونور حست بشعور غريب ولكن محكتش ل محمد حاجه ودى كانت اول مره تخبى ع محمد لان دى مشاعر متلخبطه. هي شايفه ان محمد ابن خالتها وأخوها الكبير لكن ياترى ايه الل هيحصل بعد كدا
اما زين آدم العدوي. شاب هادى ورزين وعاقل وارث عن مريم الجمال والعقل والحكمه ولكن جواه آدم العدوي ومبيظهرش غير وقت الجد والغيره
عقله كبير وزكى وقرر انه يدخل كلية ال السن
وآدم شجعه ع كدا وكمان آدم شاف إن زين ديما بيحب يروح الشركه مع والده ف الاجازه علشان يكتسب خبره وآدم فرح جدا وقرر أن زين يحضر معاه كل الاجتماعات ويترجم اللغات للوفود الل بتيجى من بره مصر ويكون دراع آدم اليمين ف الشركه زين بيحترم أبوه جدا وواخده مثل أعلى وكمان بيحب مامته وأخواته ومعشوقته المتوتره اكتر من اى حد
اما لارين آدم العدوي. او رينو آدم العدوي زى ما آدم أطلق عليها اسم الدلع ده واصبح رسمى والكل بينادي عليها باسم رينو. ودى بقى نوتيلا البيت عن الكل وكل العيله بتحبها. شاطره مميزه بتحب مامتها وباباها جدا واخواتها ودخلت ثانوى علمى علوم وعندها ديما رهبه من فهد لانه عصبى وديما حاسه انه عايز يحبسها في البيت ومتخرجش وهي مستغربه تصرفاته ولكن هي صغيره ومش ف دماغها هي شايفه ان تصرفاته بحكم القرابه بين العيلتين ومن وهي صغيره طبع فهد معاها الغيره فقط
———–بقلمى Mariem Nasar
اما بقى محمد مصطفى عزيز اخيرا اتخرج من كلية الطب ومصطفى فرح جدا وقدمله مستشفى خاصه ليه هديه بعد أول عملية كبيره عملها وبنجاح كبير
احنا عارفين انه اول يوم اتولدت فيه نور وهو عينه منها وتاني يوم راح المستشفى مخصوص علشان يشيلها بين ايديه
وواحده واحده ما سبهاش وكل يوم والتاني يروح عند آدم ومريم علشان يشوف نور حياته وكبرت على ايديه وكان معاها زى ضلها
ونور اخدت محمد شيء مهم في حياتها وانه اخوها الكبير محمد عنده شده اقناع ل نور وحببها جدا في الطب وانه مش هيسبها وهيراجع معاها كل المواد وكمان هياخدها عنده المستشفى تتدرب ع ايديه وهتكون احسن دكتورة جراحه مع انها كان حلمها تكون صحفيه لانه نور شخصيتها مستقله
نور كل ماتكبر محمد يحبها اكتر وكل ما تتكلم معاه عشقه ف قلبه يزيد ليها
محمد خلاص نفسه يعترف بحبه ل نور ولكن خاېف ان نور تكون شايفه ان محمد زى اخوها الكبير وكمان سنه اكبر منها بكتير فيرجع عن قراره محمد ديما عايش ف صراع داخلى لدرجة أن الصراع ده غير من شخصيته وبقى شخصيه كتومه قرر أن حب نور يكون ليه هو وبس وميعترفش بيه وكمان حابب انه يعيش مع نفسه ولوحده وقرر انه يعيش في شقه لوحده ولما امه وأبوه وأخوه اعترضوا اتحجج بإن هنا مرات اخوه منتقبه ومش اخدا راحتها ف الفيلا وبعد تصميم منه اخيرا وافقو ومحمد نقل ف شقه لوحده وعايش فيها مع صور نور وزكرياته
وقاعد وفاتح اللاب توب ع صورة نور حياته وعامل البوم ليها وجاب صوره ليها وهي صغيره جدا وكان شايلها وبيبوس كف ايديها الناعم واخيرا نطق وقال
لارين: اووف ياساتر قد ايه الفيزيا دي صعبه قوي انا مش عارفه اركز فيها خالص
رودي: يا سلام ليه ياختي انتي بتشيلي العين عنك يادحيحه انتي
لارين: لا والله انا بس بجد تعبت من المذاكره نفسي استريح
رودي: رينو الحقي الواد الل بيدايقك الل اسمه نادر ابن صاحب المدرسه جايه علينا
رينو: اعمل ايه يعني ده واد قليل الادب وزباله وكمان فاشل وداخل بفلوس ابوه وعايز قلم على وشه سيبك منه وتعالى يلا نحضر اخر حصه علشان اروح
رينو ورودي رايحين على الفصل