عشق
المحتويات
هامشي..
رينو: هزت راسها.. مع السلامه..
فهد: قلبه بيدق.. مع السلامه. فهد اتحرك وراح وقف وفتح باب العربيه وواقف بينهج. وقلبه هيتشال من مكانه. ومبسوط ومش عارف عنده احساس اقوى من الاول.. وحب وعشق اقوى من قبل.. وركب العربيه واتحرك …
رينو: واقفه مكانها وبتنهج.. وبتنظم انفاسها وحاطه ايديها على قلبها اللي بيدق جامد
————–
بعد فتره من الوقت …
. مليكه مصدعه.. وبتهرش في جسمها زي المدمنين
..لانها كانت بتزود الجرعه من دماغها.. وفلوسها خلصت ومامعهاش الفيزا كارت.. اتصلت على صافي دلوقتى وقالتلها سوري بس لازم فلوس.
صافي: قالت لها قابليني الساعه ١٢ في (النادي الليلي)
.. ومليكه مستنيه لما الكل ينام.. لكن ما استحملتش الصداع. واتصلت على اوبر. واخدت طقم كوليه دهب. وحطته في الشنطه واتسحبت وخرجت من البوابه الخلفيه. غير ماحد يحس بيها. أو الأمن يشوفها ….وركبت عربية اوبر.. وطلبت منه ان يسوق بسرعه.. وراحت لصافي..
مليكه: اول مشافت المخډرات … هاتي يا صافي هاتي برشامه دلوقتى انا مش قادره …
صافي: اخدت منها الحاجه. لا استني اهدى
مليكه: لاء اهدا. ايه. باقولك مش قادره. دماغى هتتفرتك..
صافي: حبيبتي انا هخليكي ريلاكس.. استنى وصافي اخدت حقنه.. هاتي دراعك.
صافي: انت مش عايزه تبقى رايقه. وطايره.
مليكه: ايوه. ايوه بسرعه يا صافي.
صافي:طيب الحقنه دي هتخليكي ملكة زمانك.
مليكه: كشفت دراعها … وصافي ضړبت ليها الحقنه..وبعد شويه ماليكه مغمضه عنيها.و بتستمتع.. وخرجت وقامت ورقصت مع الشباب وبدات تفوق.. واخدت الحقن والبودره والبرشام..
ملك: اټصدمت وشافت الوقت.. واټصدمت اكتر وشكت في بنتها.. وعايزه تروح تضربها. لكن ملك محبتش تعمل شوشره الفجر.وخاڤت من ټهديد جاسر انه هبيعتها الصعيد.. وقالت بټهديد.. الصباح رباح يا ماليكه. وان مربيتك من اول وجديد.. ما بقاش انا بنت العدوي …
نامي يا مليكه نامي.. ونامت على طول بعمق وكانت مبسوطه …
… وتاني يوم الضهر.. مليكه فاقت وكانت طبيعيه جدا.. وكانت في وعيها.. لكنها حاسه پخنقه.. مش مرتاحه.. وقاعده على السرير.. وبتراجع نفسها وخاېفه من المستقبل.. وحاسه انها ماشيه في طريق بلا رجعه..وعايزه تحكي لخالها آدم كل حاجه.. وانه يساعدها. لانها كده عارفه انها بتدمر نفسها.. وانها كده بقت مدمنه.. مليكه قالت لنفسها هو انا ليه مش بعيط.. وبتفكر كتير.. وفكرت انها مش كده.. وقالت لنفسها.. لا يا مليكه فوقي.. انتي ډخلتي في طريق ضلمه. برشام ومخډرات.. انتي دايما كنتي احسن من كده.. انتي كنت بتسهري وبتشوفيهم بيشربو.. وانتي عمرك ما عملتي كده.. انتي عارفه ان صافي بتكرهك.. وبتتمنالك الشړ.. ليه سمعتي منها.. مع انها باعتك.. ليه سمعتي منها.. ليه اخدتي البرشام منها ليه ياماليكه … طيب اعمل ايه يا ربي.. اتعالج من ورا اهلي !؟ طيب اقول ل مامي..!؟ لا مامي لا. دي لو عرفت ممكن تروح فيها.. وبابي ممكن ېقتلني. واخويا كمان ممكن يموتني.. طيب اعمل ايه !؟ اعمل ايه !؟ مليكه انتي لازم تثبتي للكل انك كويسه.. انك مش وحشه.. لانك مش وحشه يا مليكه.. قومي.. قومي دلوقت وارمي كل حاجه.. ارمي الحقن.. ارمي البرشام والبودره … صافي عطتك بودره وبرشام. ودلوقتى حقن..!! بكره هتديكي ايه يا مليكه وهتأذيكى اكتر من كدا ايه !!؟ فوقي لنفسك قبل فوات الاوان.. واخدت قرار بعد تفكير كتير … انها ترمي كل حاجه.وتروح ل آدم يساعدها. وكانت قايمه وعايزه تروح على الدولاب وتجيب الشرايط والحقن والبودره علشان ترميهم …
.. وفجاءه الباب اتفتح عليها واتخضت. وكانت ملك.
مليكه: صباح الخير يا مامي.
ملك: صباح الزفت يا مليكه. واتفضلي البسي
مليكه: صباح الزفت.!! ايه يا مامى صباح الزفت دي. والبس ليه!؟ مالك يا مامي شكلك متدايقه.
ملك: بجد متدايقه يابرودك يا شيخه. وقربت من وش بنتها اللي بهتان.. قولتلك البسي. انا استنيت لما ابوكى واخوكى خرجو.. انا هاخدك مشوار.
مليكه: مشوار.!! مشوار ايه يا مامي !؟
ملك: انا صبرت عليكى كتير … هاخدك ونروح لدكتوره النسا
مليكه: مش فاهمه. انتي تعبانه وعايزاني معاكي
ملك: بغل لا.. انا هاخدك ونروح للدكتوره علشان تكشف عليكى.. واشوفك لسه بنت ولا لاء.. يا مليكه. وثواني وتكوني جاهزه وسابتها وخرجت.
ماليكا: واقفه ومصدومه. وعينيها مفتوحه. وحطت ايدها على بقها. وكل الافكار وكلام صافي والشباب. وامها وزياد قدامها.. وكل الافكار دي كوم.. وفكره ان امها شايفاها انها فرطت في شرفها
دى كوم تاني خالص … وفجاه ماليكه قعدت على الارض.. وعيونها نازله دموع. ودموع هستيريه ورا بعض.. وعيطت كتير كتير جدا.. وان الكل شايفها مش كويسه.وانهم كدا بيكرهوها. واخر حاجه انها مش شريفه.. ورخيصه.. وعيطت بهستيريه كبيره.. لدرجه انها لطمت على وشها.. وقعدت مكانها كتير وبعدها قامت مره واحده وقعدت على المكتب وجابت ورقه وقلم وكتبت فيها.. وبعدها قامت دخلت الحمام.. وبصت في المرايا ودموعها نازله.. وعمرها ما شافت دموعها نازله كده … وكلام زياد وكلام الكل بيتكرر قدامها..
متابعة القراءة