عشق
جدي حسين. علشان يقوله على الطلبات. وعايزين منه ايه بالضبط..وبعدها حدد المكان والزمان.. وعاصم عرف من هنا كل حاجه.. وعاصم ده كان المتصل… ولم عرف من عمتي هنا..ان جدي حسين..متفق مع الشرطه.. غير الميعاد وقبله قبلها بيوم وكان الصبح.. مش بالليل..زي ما اتفق معاه.. وجدي طبعا اكيد اټصدم لما شاف اللي بېهدد حياته ده.. ابن اخوه وبيعتبرو ابنه الكبير. عاصم. ساوم جدي انه يمضي على كل الاملاك بتنازل. ولما جدي رفض قتلوا بحقنه سم ف رقبته …
مالك: وعاصم. بعد ماقتل جدى. بعد عن عمتي هنا. وقرب من بابا. وحاول يخليه يثق فيه
علشان يمضيه … في الفتره دي كان عمي آدم اللي هو صاحب بابا حاليا واخو ماما كان رائد في الشرطه. وهو الل كان ماسك القضيه. وبدا يبحث في القضيه دي.. ومسك اول خيط اللي هي عمته هنا.. وحكيتله كل حاجه..وبعدها آدم. شك في عاصم على طول.. في الوقت ده كان بابا اتعرف على ماما.
ساره: مصدومه وعيونها مليانه بالدموع. لان نص ال بتسمعه عكس الل اتحكالها. لكن ردت بصعوبه..ا.ا. ايه..
مالك: قاله تسيبلي مراتك اسيب الولد ده.. وعاصم اعترف للرائد آدم.بكل حاجه في التليفون. وكل حاجه عملها وانه كان هيخطف. ماما وكمان عمتي هنا علشان زي ما قلتلك وانت استغربتي. كان عايز يغتصبهم. وساعتها آدم ما استحملش. وعاصم كان هيقتل الولد خلاص.. لو ادم مطلقتش مراته.. ولكن آدم اتصرف وبعت صاحبه انتي ما تعرفيهوش. اسمه عمو بيتر صديق قديم ليه ولحد دلوقت. وجه انقذ الموقف.واخد الولد بس كان متكسر ومتعور واخدوه. على المستشفى.. اما عاصم اخدوا على مخزن. وضړبوه وعذبوه. وآدم. انتقم ل مراته واخته وكمان مرات عمى طارق. وامي. وصفاله عين واحده.. وبعدها اتعالج.واخدوا على السچن واعترف بكل جرايمه..واعترف على والدته.. وكان معاه بنت كده استغفر الله العظيم.ماشي معاها في الحړام..واعترف عليها.. عاصم اخد اعدام. وابتسام مؤبد والبنت دي 15 سنه..وقالو ان ابتسام دي اټجننت..
.هي دي كل الحكايه..
ساره: حست انها فى دوامه. سمعت من سوزى. ومن مالك. وكل واحد يقول عكس التانى. لكن حقايق مالك فيهااسرار جديده.وعنيها مليانه بالدموع..و ڠصب عنها دمعه نزلت.. لانها محتاره طيب الصح فين..والغلط فين.. مين صح ومين غلط.. اصدق مين..واكدب مين..الحقيقه فين..ماما حكيتلي نص.. اللي مالك حكاه.. ما حكتليش كل ده..
ساره: هم. ايوه. يا مالك. اسفه. مانتبهتش.
ما لك: لما شاف دموعها. ادايق.. انتي بټعيطي ليه.
ساره: مسحت دموعها. لا ابدا اتأثرت شويه..
مالك: قلتلك بلاش.. هي اصلا حكايه مش حلوه.. وماضي مش حلو..
ساره: احم. طيب مراة عاصم دي كانت فين..
مالك: مراته.!! هو انا قلتلك انه متجوز اصلا …
ساره: بلعت ريقها. ها. لا..ب.. بس.يعني.يعني.. قصدي.انك قولت عنده 37 سنه..وجدك اشترى ليه شقه..علشان يتجوز فيها.. اكيد يعني كان متجوز.. وممكن يكون خلف كمان..
مالك: لا.. ابدا. ولا متجوز ولا مخلف.. والحمد لله هو الشيطان ده لو كان اتجوز. اكيد كان هيخلف شيطان صغير.. يلا اهو ريح واستريح …
ساره: غمضت عينيها..وحست انها تايهه بجد …
مالك: الله.. ما لك يا ساره كده انتي هتقلقيني عليكي ليه.!؟
ساره: مفيش يمالك صدقني.. انا بس اتأثرت. ان يكون في ظلم كده.. وان الفلوس ډمرت العيله..
مالك: طبعا يا ساره.. الفلوس. دي ساعات بتكون نقمه على صاحبها … تعرفي ان عاصم ده.. هو اللي كان داير شركه جدي..وكان مرتبه عالى وكويس قوي …وبابا مكانش مهتم بالشركه … حياته كلها كانت سفار ي..
ساره: بدهشه. لكن.جواها سؤال محيرها..ازاي عاصم ماكانش متجوز..وقالت بحزن. اعذرني لتطفلي يعني يا مالك.. انت قولت. ان عاصم ده كان في ناس مشتركه معاه في الچريمه. اي اللي هما ابتسام والدته.. وبنت تانيه. مش يمكن دي تكون مراته..
مالك: لا انا. وبابا وماما حكولي كل حاجه بعد محايلات طويله..وبالصدفه كمان. ما كانوش عايزين يحكولنا حاجه..والبنت دي كانت سكرتيره بابا في الشركه.. بعد ما استلم مكان جدي حسين. بعد مااتقتل.. وسوزي دي كانت شيطان.. مشيها مش بطال …
ساره: بصدم#مه. بصوت مسموع.. سوزي..
مالك: ايوه كان اسمها سوزي.. ودي اللي كانت بتقول ل عاصم على كل حاجه وكانت بنت استغفر الله العظيم.. مش كويسه جدا …
ساره: الدنيا لفت بيها..ومش عارفه تعمل ايه وقلبها بيقول.. سوزي.. سوزي امى.. ومش مصدقه.
مالك: شاف. ساره عينيها بتغمض وبتفتح بتعب..
و دموع نازله..ساره..ساره مالك يا ساره