عشق الزين الجزء الثاني
احمد: يوسف الكلب جابلها ورق وقالها تمضى عليه دة خاص باجراءات الد.فن والعزا وهى مضته بحسن نيه اتاريه كان حاطط ورق على ورق وشال الورق اللى فوق وفضل قسيمه الجواز اللى طلعت عليها امضتها ميه فى الميه والاغرب انه جايب مأذون وبيشهد انه كتب كتابهم وهى كانت فرحانه جدا وشهود شهدوا بكدة برضوا وظابط قالنا مفيش فى ايدينا حاجة انتى مراته قانونا وله حق يمنعك من السفر.
احمد: لما روحنا اتخانقنا معاه .. الحقېر بكل برود قالها انا كنت بكرة ابوكى وامك وجدك ... والسبب الاهم انك نسخه منها وانا مش فوزت بيها يبقا انتى من حقى واشفى غليلى منها فيكى انتى .
ادهم: انا تقريبا مش فاهم اى حاجة هو فى ايه ومين دة اللى عاوز ينتقم من امى وايه الفيلم العربى دة .
احمد: بشمهندس زين انا مش قادر احميها انا راجل على قدى ويوسف فلوسه زودته جبروت فوق جبروته ... ومفيش ولا حل نافع معاه ...انا فكرت فيك علشان عمتها ليليان وهى من ريحه عم حسن وانت هتحافظ عليها اكتر منى .
احمد بص لميرا: انا سلمتك فى ايد امينه .. مټخافيش زين باشا دة جدك حسن كان مسميه زين الرجال وكمان مراته عمتك ليليان هاتحبك وهتخ.اف عليكى خليكى معاهم لغايه ما مشكلتك تتحل ومتمشيش من دماغك .
( زين قام وراح عندها واخدها فى حض.نه وباس جبينها ) .
زين بهدوء: انتى بنت الغالى .. ابوكى كان غالى وامك كانت بنت اعز واحد على قلبى جدك حسن ...انا لايمكن افرط فيكى ابدا...الزمن بيعيد نفسه قدامى يمكن متعرفيش قصه ليليان بس قريبه من حكايتك ...انا لايمكن اسيبك لبشر انتى عاوزة ليليان تعرف ان بنت عبد الرحمن كانت موجودة ومجبتهاش تشوفها يانهار اسود دى تتقمص منى وانا مبقدرش على قمصتها .
( ميرا ضحكت بدموع ... قد ايه حضنه امان وحنين وقد صوته ريح قلبها وشال الخو.ف منه ... اتأكدت من كلام احمد عليه ... مراد وادهم واسر وعز استغربوة ابوهم اللى واخدها فى حض.نه باريحيه ... ابوهم حضنه ملك لليليان الجارحى وليان بنته وبس جة حد تانى وشارك فيه بسهوله ... مراد ابتسم على رجوله صاحبه ... وانه فعلا لايمكن يفرط ف اى حاجة تخص ليليان مراته ).
ميرا: حاضر.
( احمد مشى وزين شاف علامات الاستفهام على وشوش ولادة ).
زين: احم اعرفكوا دى ميرا عبد الرحمن شاكر القاسم ابوها يبقا ابن عم امكو... ميرا دول ولادى مراد وادهم واسر والصغير دة عز ... ودة يبقا مراد الالفى صاحبى .
مراد الالفى: صاحب ايه انت هاتكبرنى ... انا ابنك .
زين: ههههه صح دة ابنى البكرى .
اسر بضيق: بابا ... ماما رنت فوق الستين مرة احنا اتأخرنا يالا .
زين: طيب يالا نتحرك .
ميرا فى سرها: بابا ! بابا ايه دة هو اللى بابا .. زين دة مش باين عليه سن ولا انه مخلف التيران دى .
زين بضحك: هههههههههههه لا والله ...شكلك نسخه من عمتك .
ميرا بإحراج: احم هو حضرتك سمعت ؟.
زين بهمس: اممم سمعت بس حظك انهم مش سمعوكى وانتى بتقولى عليهم تيران .
ميرا: خليها فى سرك بقا .
زين بضحك: هههه سرك فى بير كبير .
فى جامعه القاهرة وتحديدا فى كليه الهندسه
ليلى: هنا استنى بتجرى ليه كدة ؟!..
هنا: يابنتى يالا محاضرة دكتور أسر ودة دكتور رزل وهايبقفل الباب فى وشنا .
ليلى: يابنتى ادينى فرصه اقولك انه اعتذر عن المحاضرة واتأجلت لبعد بكرة .
هنا بغي،ـظ: ومتقوليش يابنتى ... بدام انا عماله اتزفت واجرى ربنا يهدة دكتور رخم ورزل ...ربنا يزلك يا دكتور اسر زى مانت مرمطنا كدة .
( ريهام خطبيه اسر سمعتها ).
ريهام: انتى ازاى تتكلمى على اسيادك كدة .
هنا بصت حواليها: انتى بتكلمينى انا لامؤاخذة .
ريهام بغي،ـظ: اه انتى .
هنا: انتى ... لا يا أمورة انت ليا اسم واظن الجامعه كلها عارفه ... واسياد مين يا عسل .
ريهام: ميشرفنيش اقول اسمك ... وبعدين دكتور اسر انا هابلغه انك بتشتميه وهاخليه يسقطك هو ودادى .
هنا بصتلها من فوق لتحت: ارقعى دماغك انتى ودادى بتاعك ودكتور اسر فى اتخنها حيطه ... ولا يهمنى .
ريهام بغل: هاتشوفى
( ريهام مشيت مغلوله منها ... لو قولنا مين اكتر واحدة ريهام پتكرها فى هى هنا ...
هنا مهاب شرف الدين طالبه فى كليه الهندسه بنوته شرسه ولسانها اطول منها .. اوزعه بيضه وعيونها عسلى وشعرها قصير بتحب الضحك والهزار وبتكرة النكد قد عينها).
ليلى: كان لازم لسانك دة يطول يابنتى .
هنا: ولا يهزنى يا ماما ... عادى مش فارقه .
ليلى: اه مانتى ابوكى لواء فى مكافحه المخډرات ... مسنودة ياعنى .
هنا: اعوذ بالله من قرك يا شيخه ... هاروح فى داهيه .. المهم اسيبك اصل بابا جاى من الشغل بدرى وهو وحشنى .
ليلى: طيب كلمتى ليان ولا لاه.
هنا: امم كلمتها وقاتلى انها مش هاتكمل محاضرات اخوها جة اخدها ... هابقا احكيلها على اللى حصل انهاردة .
ليلى: طيب روحى ياختى لهوبا بتاعك الصراحه ابوكى مزة ويستاهل يتقال عليه هوبا .
هنا: ياسلام لو أمى سمعتك هاترنك العلقھ التمام .
ليلى: هى أمك لسه بتغير عليه ؟؛
هنا: يوووووة دى بتغير من نفسها شخصيا ... يالا سلام بقا .
فى بيت الجارحى
( قاعدة بتتكلم فى التليفون ... وليليان مراقباها ).
ليان: ههههههه يخربيتك يا هنا .. هاموت من الضحك.
هنا: تستاهل عماله تتفشخر بأسر بتاعها دة .
ليان: هههههه لا متقوليش على دكتور أسر حاجة هو محترم مش ذنبه انه خطب واحدة مهزقه زيها .
هنا بتنهيدة: هو انا قولت ولا اقدر اقول ياختى ... ربنا يهديه ويبعدة عنها .
ليان بخبث: اه ادعى ياختى ادعى .
هنا: انا هاسيبك علشان اروح بقا .
ليان: ماشى ابقى كلمينى بليل .
هنا: اوك .
( ليان قفلت والابتسامه لسه على وشها ...ولاحظت ان امها بتبصلها بضيق ).
ليان: فى ايه يا مامى ؟!.
ليليان: زعلانه منك .
ليان: ليه ؟!.
ليليان: من كدبك على اصحابك ... فى حد يستعر من والدة واخوة يا ليان ... بابا لو عرف انك بتستعرى تقولى اسمه كامل هايزعل اوى ... ابوكى دة فخر لاى حد .