فارس عشقي
المحتويات
غيرت لبسها وراحت على سريرها بعد ما طفت نور الاوضه واترمت عليه وغمضت عيونها .
وسرحت وافتكرت فارس والحوار اللى حصل بينهم .. واد ايه هو انسان محترم .. وجذاب وشيك واموووور وكل حاجه فيه هى نفس الحاجات اللى بتتمناها فى فارس احلامها اللى دايما بتتمنى انها تلاقيه ويعيشوا اكبر قصه حب .. وتكون زى قصص حب كتير بتسمع عنها .. زى قيس وليلى .. وروميو وجوليت ... وقريب اوى هاتكون فارس وهمس .
طلع النهار وفهد كان راح على المجموعه بتاعته .. وبلال كان معاه فى كل مكان طبعا بيروحه .
فهد طلب من بلال انه يتصل بالأستاذ رضوان المحامى .
لكن مكتبه الاساسى بيكون فى القاهرة واكتر الوقت بيبعت لفهد اكبر المحامين اللى عنده فى المكتب بتاعه علشان يباشروا الشغل بداله .
بس فى الحاجات التقيله والكبيرة هو اللى بيروح بنفسه اسكندريه ويقابل فهد .
فهد .... ازيك يا رضوان .. فينك من زمان ما سمعتش صوتك .
رضوان .. اهلا فهد بيه .. موجود والله وتحت امرك .. بس المكتب فى قضايا كتير وانت عارف زحمه الشغل عامله ازاى بالذات فى فترة الصيف .
فهد .. اه طبعا انت هاتقولى .. بس جيت على بالى وكنت عاوز اشوفك لما اجى القاهرة خلال يومين .. فى شغل عاوزك انت بالذات اللى تخلصه وبلاش موضوع المحامين اللى انت بتبعتهم دول .
فهد ... ياااااه انا بقالى كام سنه ما شوفتش همس بنتك .. هى لسه صغيرة زى ما هى ومفعوسه وبضفاير ولا كبرت .
رضوان ... همس كبرت و بقت مضيفه طيران كمان .
رضوان بضحك ... طب كويس انى قولتلك .. وكفايه انك تشرفنى الحفله . ملوش لازمه الهديه .
رضوان .. سلام يا فهد باشا .. وانا فى انتظارك .
________________________________
صحي عادل من نومه وجهز نفسه علشان يروح على الشركه .. بس قبل ما يخرج .. طلبت منه سلمى انه يوصلها على المطار علشان عربيتها لسه بتتصلح عند الميكانيكى .
عادل .. نعم يا اختى .. ماليش فيه .. خدى تاكسى .. وكمان هاديكى حقه .
سلمى .. تاكسى ايه يا عم انت .. انا متأخرة خالص .. وبعدين عاوز مضيفه طيران زى القمر زيى كده تركب تاكسى . يرضيك يا عدوله .. وكمان هانعدى فى سكتنا ناخد رغد فى طريقنا
عادل .. ايه .. رغد !!! .. اذا كان كده ماشى بس يالا بسرعه علشان مش ناقص كلمه من فارس على الصبح .
سلمى .. ايوا كده عرفت نقطه ضعفك كويس .
عادل ... بتقولى ايه يا بت انتى .
سلمى .. ابدا ابدا يا عادوله .. يالا بينا زمان البت واقفه فى الشارع من بدرى .
وفعلا نزلت سلمى مع عادل وركبوا العربيه وراحوا خدوا رغد من اودام بيتها .
فتح عادل باب العربيه ونزل ورحب بيها وسلم عليها.
رغد بخجل .. الله يسلمك يا عادل اخبارك ايه .
عادل الحمد لله .. اخبارك انتى ايه وازى طنط دلوقتى وازى صحتها .. وازى جنه .
رغد .. بخير الحمد لله .. وفتح عادل باب العربيه ليها وركبها .
وطول الطريق عادل ما شلش عينه من على رغد فى المرايا.
وخلال نصف ساعه كانوا وصلوا المطار .
بس قبل ما سلمى تنزل .. طلبت من عادل انه يعدى يخدهم برضه بعد ما يخلصوا شغلهم .
عادل .. نعم يا اختى .. انتى مأجرانى النهارده لحسابك ولا ايه .. انتى ناسيه ان وريا شغل انا كمان .
رغد ردت بسرعه وقالت ... خلاص يا سلمى .. نبقى نرجع مع همس .. او نشوف عربيه من بتوع المطار او ناخد تاكسى .
سلمى .. ماشى هاشوف ظروف همس .. لكن اعمل حسابك .. لو هى مشيت قبلنا او ملقناش عربيه من لتوع المطار هاتصل عليك وتيجى تاخدنا .
عادل بقرف ... ربنا يسهل يا هانم . يالا بقى بطلى رغى واخلصى زمان فارس وصل قبلى على الشركه .
سلمى .. تمام يا باشا .. اتكل يالا انت .. شكرا على التوصيله .
عادل .. إتكل دى اخرتها يا بت انتى .
رغد ... معلش يا عادل هى ما تقصدش دى اختك برضه وانت عارف لسانها الطويل وشكرا ليك ومعلش تعبناك معانا .
عادل برقه .. علشان خاطرك انتى بس يا رغد .. انا مش عارف البت دى صاحبتك انتى ازاى .
سلمى بعصبيه .. ومالها بقى صاحبتها يا حبيبى .
عادل .. سلام سلام .. حقك عليا يا اخ ههههههه .. وفى ثوانى خد عربيته ومش بأقصى سرعه قبل ما سلمى ترد عليه .
سلمى بذهول وپغضب وعصبيه اكتر قالت .. رغد هو الواد ده قال يا اخ ليا صح .
رغد بضحك .. معلش يا سلمى بيهزر معاكى .
سلمى .. ماشى يا عادل بس لما اروحلك .
ودخلوا على جوا وفضلوا يضحكوا لحد ما دخلوا الاوضه المخصصة ليهم فى المطار .
وشويه جت همس وسلمت عليهم وعدى كذا ساعه عليهم .. وبلغتهم انها عرفت مكان العيد ميلاد وانه هايتعمل فى فندق الشيراتون زى السنه اللى فاتت .
وطلبت منهم انهم يبدؤا يجهزوا نفسهم لكده علشان خلاص مفيش وقت .
عادل كان لسه فى الشركه وكان قاعد مع فارس بيخلصوا شويه ملفات مهمه لاخر صفقه ليهم .. وشويه والموبيل بتاعه رن وكانت سلمى اخته .
عادل بص على الموبيل وعرف انها سلمى فامرديش يرد عليها .. وفضل الموبيل يرن لحد ما خلص رن .. ورن تانى وتالت .........
فارس .. ما ترد يا ابنى انت صدعتنى من رنتك دى .. مين بيرن ومش عاوز ترد عليه كده .
عادل ... دى ست سلمى .. كانت عوزانى اروح اجيبها من المطار بعد ما تخلص شغلها علشان عربيتها بايظه.. وانا هانفضلها ومش عاوز ارد عليها ولا اروح اجبها ..هى من قله التاكسيات يعنى .
فارس
متابعة القراءة