فارس عشقي
المحتويات
مسك موبيله ورن على ابوه فارس اللى رد عليه وقال .. اهلا يا عادل يا ابنى .
عادل.. اهلا يا باشا .. ازى حضرتك.
ابوا فارس .. اهلا يا ابنى انا كويس الحمد لله .. خير فى حاجه . مش من عاويدك تتصل بيا .. فارس كويس .
عادل.. ابدا حضرتك انا قولت اطمن عليك وعلى طنط .. واستغربت ان فارس مجاش الشركه لحد دلوقتى وعندنا اجتماع مهم فقولت اطمن من سياتك .
عادل ... لا ابدا انا معرفش خالص .. وفارس مقلش ليا حاجه .. على العموم .. الحمد لله انه بخير وانا اطمنت عليه .. تؤمرنى باى شىء طيب سياتك .
عادل .. حاضر يا افندم .
فارس وهمس كانوا رجعوا للفندق بس الكل كان متوتر .. همس كانت قلقانه من اللى ممكن فهد يعمله او يقول لباباها على اللى هو شافه وعرفه عن علاقتها بفارس .
وفارس كان كل توتره وقلقه على منظر همس وخۏفها وقلقها .. علشان كده كان بيحاول يهديها ويطمنها ويحسسها بالامان .
همس .. انا كل خوفى يا فارس انه يقول لبابا حاجه عنك .. لكن فهد ده انا اقدر اوقفه عند حده كويس اوى .. وياريت انت ما تدخلش فى الموضوع ده لحد ما اشوف انا هاعمل ايه وهاتصرف ازاى بليز يا فارس لو سمحت وشيل الفكره الرخمه دى من دماغك خالص .. واوعى تعمل حاجه ليه .. اوعدنى .
همس !!!!!!! اوعدك بأيه
فارس .. ان مهما يحصل لازم تحكيلى عليه ولو الحيوان ده حاول يدايقك تانى لازم تقوليلى .. ومسك ايديها وقال .. اوعدينى يا همسى .
همس بحب ... اوعدك يا روح قلب همس .
فارس قرب منها وباسها على جبينها و وصلها لحد اوضتها فى الفندق واطمن انها دخلت وقفلت الباب بالمفتاح وراها زى ما هو طلب منها .. وهو دخل على اوضته اللى تفرق عن اوضه همس اوضه واحده بس .
فهد فى سويت حاجزه فى نفس الفندق كان قاعد بيتفرج على فارس وهمس وعلى تحركاتهم وعرف ان كل واحد دخل لاوضته . فاطمن ورن على بلال انه يجيله فورا على السويت بتاعه .. وكان فهد قاعد بيشرب خمره من ساعه لما رجع على الفندق .
بلال .. تحت امرك يا فهد باشا تؤمرنى بأيه .
فهد بدا يكون شبه سکړان ... انت جيت يا بلال .
بلال .. انا تحت امرك يا فهد بيه.
فهد ... هاتلى بنت حلوة كده على مزاجك وتكون شبه همس رضوان .. عاوزها تدلعنى وتنسينى انا مين .. انت فاهم .
وخلى بالك لو مش شبه همس هاقتلك واقټلها .. فاهم يا حيوان .
بلال پخوف .. فاهم يا باشا .. دقايق وتكون عندك .
وخرج بلال من عند فهد ومكنش عارف يعمل ايه ويجيب واحده شبه همس منين .. فقرر انه يمسك موبيله ويتصل على حد يعرفه فى البلد دى .. وطلب منه بنت بمواصفات معينه وتكون عنده فى الفندق باسرع وقت لفهد بيه .
الطرف التانى استغرب الشروط والمواصفات دى بس مكنش اودامه غير انه يقوله حاضر يا بلال بيه ثوانى وتكون عندك .
وفعلا بعد تلت ساعه بالضبط كانت البنت واقفه بره السويت مع بلال اللى استغرب اوى الشبه اللى بينها وبين همس .. ففرح اوى ان فهد كده هايفرح بيها ومش هايقتله زى ما هو هدده .. فخبط على باب السويت ودخل هو والبنت دى .
فهد بقى سکړان تماما ومش مركز خالص ان بلال والبنت جم وواقفين اودامه .. بس بدأ يشوفهم ويستوعب وعينه جت عليها وابتسم واتهيأله ان همس هى اللى اودامه .
ويادوبك باشاره منه لبلال خرج بلال من غير ولا كلمه وقفل الباب وراه .
فهد قام ووقف جنبها وبدا ېلمس جسمها الشبه عريان وقال .. همس انتى جيتى .. انا كنت عارف انك مسيرك فى الاخر هاتكونى ليا وتسيبى الزفت فارس الحسن ده .. ونزل على الارض ورفعها وشالها وقعدها على كرسى .. ومد ايده على الجذمه اللى هى لبساها وفضل يبوس فيها وفى رجلها .
البنت كانت مستغربه اوى من تصرفاته دى ومن الكلام اللى هو بيقوله ليها ده .. بس ده شغلها وياما بتقابل ناس كتير بالمنظر ده .. فحاولت انها تجاريه فى تصرفاته وراحوا فى عالم تانى خالص من المحرمات لحد ما طلع عليهم النهار .
فى اوضه همس اللى كانت من كتر الاحاسيس الملغبطه اللى كانت حاسه بيها جواها نامت من كتر التعب وصحيت من بدرى وبدات تجهز نفسها علشان ميعاد رحلتها للقاهرة ورنت على فارس بالموبيل .
فارس كان صحى هو كمان من بدرى لانه كان حاجز على نفس رحله همس .. بس كان بياخد شور وما سمعش صوت الموبيل .
واول لما خرج مسك الموبيل اللى كان بيرن تانى وعرف ان اللى بيتصل هو عادل .
فارس بيقول لنفسه .. انا لازم ارد عليه كفايه اوى من امبارح بيرن عليا وانا مش برد عليه .. ده عيل مچنون و زمانه قالب الدنيا عليا .
فارس ... اهلا يا هندسه .. عامل ايه .
عادل برخامه ... لا والله .. اخيرا رديت عليا يا استاذ .. بذمتك انت صاحب انت .. رنيت عليك اكتر من خمسين مره .. وانت ولا انت هنا .. ولا اعرف انت فين اصلا غير من ابوك لما سالته عليك .. وقالى انك مسافر الغردقه من غير ما تقولى كمان .. قال ايه زهقان وبتغير جو .. اعترف يا فارس انت فين .
فارس ... اهدى يا ابنى انت .. ايه ما صدقت واتفتحت زى الماكنه ... واحده واحده خلينى اعرف افهمك .. ولا اقولك اقفل دلوقتى يا عادل انا مش فاضيلك وميعاد الطياره هايفوتنى سلاااااااااام .. وقفل الموبيل
متابعة القراءة