سليسلا بقلم لوجي احمد
المحتويات
بس اتفاجي من الا شافه
سيلسيلا 4
لوجي احمد
ليله الډخله بتاعتي عروستي مربوطه بسلسله حديد في رجليها هو ايه اللي بيحصل ده انا لازم افهم ايه اللي بيحصل وكمان العروسه خرسه وما بتتكلمش
وموضوع وان انا اتجوزتها عشان خاطر احمي اختي المواضيع دي كلها ما يتسكتش عليها طبعا هو كان بيفكر في الكلام ده مع نفسه بصوت عالي وهو متجه للاوضه بتاعته اللي فيها
بس اول ما فتح الباب اتفاجئ من اللي شافه قدامه لدرجه ان هو تراجع بره الاوضه تاني
وفتح الباب شويه صغيرين عشان يشوف ايه اللي بيحصل
سيلسيلا واقفه قدام المرايه وبتلبس زي راجل جلابيه راجل وبتلف شال على راسها كانها راجل بالظبط ا
اتفاجئ من اللي بيحصل
مش مصدق عينه وبدا يراقبها من بعيد ويقول هي دي العروسه اللي بيقولوا عليها خرسه وما بتعرفش حاجه عامله في نفسها كده ليه
كان عايز يعرف هي لابسه كده وراها فين ولا ايه اللي في دماغها اصلا وايه اللي خلاها تعمل كده وايه حكايه البنت دي من الاول خالص لانها خرجت من السرايا باللبس اللي هي لابساه ده وفضل فعلا ماشي وراه ومراقبه بس هي ما كانتش حاسه بيه لحد ما وصلت للترب المقاپر يعني وهنا حيره رسلان زادت اكثر اللي جابها الترب هتعمل ايه دلوقتي وفي الوقت ده ولابسه كده ليه اصلا
بقى ماشي دور في المكان مش لاقيها كانها مش موجوده اصلا ما بقاش عارف يعمل ايه كانه كان بيحلم وانها كانت سراب قدامه بس هو متاكد ان هي حقيقه مش خيال ولا بيحصل ده ما لهوش تفسير
بعد فتره من الوقت قرر ان هو يرجع السرايا تاني
خديجه الله انت كنت بره يارسلان
رسلان بضيق بعصبيه ايوه كنت بجيب حاجه
ضحى وفين الحاجه يا ابني اللي انت طلعت تجيبها دلوقتي
رسلان معايا يامه في جيبي دي حاجه بسيطه يعني ابويا جه ولا لسه
رسلان بدا يتهته بالكلام وكان هيسال امه هي شافت سليسلا رجعت ولا لا بس سكت
لما سمع صوت تخبيط وكسر في الاوضه بتاعته
بالنسبه لامه واخته فالموضوع عادي لان هم عارفين ان سليسلا
فوق لكن بالنسبه لي في الموضوع مش عادي لانه شاف بعينه ايه اللي حصل واتجه الاعلي عشان يشوف ايه اللي بيحصل مجرد ان هو طلع فوق وفتح باب الاوضه لقا سليسلا قاعده على السرير زي ما سابها اول مره
وكانت المصېبه
سليسلا 5
لوجي احمد
التفاعل مش حلو بجد وانا زعلانه ممكن نتفاعل شويه عشان نفهم ايه اللي بيحصل وعشان نعرف السر اللي ورا سليسلا
وتقولي لي رايكم في الروايه
سليسيلا
رسلان طلع زي المچنون على اوضه سليسيلا
كان لسه هيفتح الباب عليها لكن سمع صوت صړيخ امه نزل زي المچنون لكن لمح سلسله كانت قاعده على السرير لدرجه ان هو كان هيسيب بالجنان امال مين اللي خرجت وكانت في المقاپر بس صوت امه خليها متوتر مش عارف يعمل ايه نزل لها امه بتصرخ واخته كمان والناس اللي في البلد جايبين ابوه شايلينه وهو مصاپ بچرح من بسکينه
وكان پينزف جدا وكان تعبان الناس سندوه هو وابنه ودخلوه على السرير وراسلان طلب الدكتور بسرعه لكن انا بابا قال لهم قرب عليا يا ابني الدكتور هيعمل ايه انا تقريبا كده يومي قرب لكن قبل ما اموت انا كنت عايز مراتك تسامحني
رسلان .تسامحك ليه يبقى هي اللي عملت فيك كده بنت الكلب
متابعة القراءة