دياب ولمار

موقع أيام نيوز

ده يا كارمن..هلي معاكي ديما عشان يحميكي..وربنا يحفظك..
كارمن...حضنتها وهي دموعها نازله...ربنا يخليكي ليا...
مني...استني. في حاجه كمان...خدي دول..
كارمن.. ايه دول
مني...دول 400 جنيه... كنت كل شويه اخد حاجه من غير ما يعرف مش بسرق والله يابنتي بس كنت اقول عشان لو حصل لواحده فيكم حاجه يبقي في فلوس. بدل ما بيضيعها عالارف اللي بيشربه...وانتي الوقت هتحتاجيهم يعني كويس اني خدتهم اهم نفعو...
ضحكو البنات علي امهم...
كارمن...وهي مبتسمه وبتمسح دموعها...لا خليهم معاكي انتي ياماما عشان اخواتي وعشان يبقي معاكو حاجه.
مني...لا احنا فالاول والاخر في باب مقفول علينا...انتي هتبقي لوحدك...
كارمن...طيب نقسمهم بينا.
مني...صدقيني مش هحتاجهم ياكارمن وطول ماهما معاكي انا هبقي مطمنه..وهبقي احاول اخد منه حاجه من غير ما يحس...
المهم...تطمنيني عليكي ديما يا كارمن... عشان خاطري ...
كارمن...متقلقيش هكلمك وكل يوم بليل علي الساعه 11 هكلمك عشان اضمن انه يكون خرج ...وبس اقف علي رجلي هخدكم معايا وسيبوه خالص
مني...ربنا معاكي ياحبيبتي وانا اي وقت اعرف اكلمك مش هستني لما يخرج هكلمك علي طول
كارمن...المهم ميحسش بيكي عشان لو حس انكم هربتوني مش هيسكت صدقيني..
مني...متقلقيش ربنا هيقف معانا... يلا حطي المصحف والفلوس وخدي شاحن الموبايل عشان تليفونك ميفصلش..وخبي الشنطه دي خالص...
چنا...تعالي حطيها في شنطه المدرسه بتاعتي عشان ميشوفهاش..
كارمن...ماشي يلا...
راحت معاهم كارمن وهي حاسه ان في امل وعنيها جواها حماس للهروب من المعټقل اللي هي فيه...ومن جواها بتدعي ربنا يقف معاها وتقدر تقف علي رجلها عشان تاخد والدتها واخواتها..
اما مني...فاكامت بتدعيلها من قلبها ان ربنا يقف معاها ويعوضها عن التعب اللي شافته مع اب ظالم....
.............
اما عند انس. فا صحي... دخل خد شاور ولبس ونزل... كانت والدته حضرت العشا... اعد كل معاهم من غير ولا كلمه بعكس طريقته المرحه معاهم...
انس...هي ريناد مجتش..
ياسمين...بضحك اسكت انا مصدقت نسيت..
بصتلها والدتها پغضب مصطنع. اضحكي اضحكي.
انس...في ايه...
ياسين. والده....ادتها بمبه يا سيدي كالعاده..
انس..ابتسم. وفي حد يمشي ورا ريناد وياسمين.
رحمه...انا قولت عقلو ..
ياسين...والله البنت دي بحبها لله فالله وبسببها رضيتي عننا وعملتي كل الاكل اللي يجنن ده...
رحمه...والله بقي كده امال مين اللي بيعملكم اكلكم ..عموما قطعت برزقك مفيش اكل تاني..
ياسين...لا خلاص سكت..
ابتسم انس علي عيلته الجميله اللي بيحبها...طيب انا هقوم بقي.
رحمه...طيب كمل اكلك...
انس...شبعت والله عشان كمان متأخرش عالشغل..
رحمه...طيب..
ياسين. خد بالك علي نفسك ..
انس...حاضر... يلا سلام. يامقالب...وغمز لياسمين اللي كتمت ضحكها...ومشي...
ياسين...اني ماله..
رحمه...واضح انه مضايق عشان دياب بعيد عنه.
ياسين...ربنا يخليهم لبعض...
رحمه...يارب
.......................
اما عند دياب ولمار
حس دياب ان لمار خلاص مش قادره وتعبت وهي مبتتكلمش وبتتلاشاه خالص...بس كان كل شويه يلمحها ترفع رجلها وتنزلها بتعب...حس بالشفقه عليها من اللي عمله فيها...
اما لمار...كانت بتتمرن ومش عايزه تقوله انها تعبت عشان متتكلمش معاه وعشان متأكده انه اكيد هيرفض...
دياب...كفايه كده انهرده شكلك تعبتي...اطلعي يلا خدي شاور لحد ما احضر العشا..
لمار...حاضر...
طلعت لمار... خدت شاور ولبست حتي دياب. دخل خد شاور... 
لمار...خرجت لمار من اوضتها تقف بره شويه ....لحد ما دياب يخرج...وفجأه
البارت العاشر..
طلعت لمار... خدت شاور ولبست حتي دياب. دخل خد شاور... 
لمار...خرجت من اوضتها تقف بره شويه ....لحد ما دياب يخرج...وفجأه
النور...اتطفي...في المكان كله ومكنش باين اي حاجه ولا حتي نور القمر اللي كان مختفي بين الغيوم...وفجأه اتحول المكان كله والصحرا. لظلام تام...يكاد يكون قبر....
لمار....اټرعبت من الخۏف....وابتدت تنادي علي دياب بصوت واطي ومهزوز دياب باشا...دياااب باشا...
فاللحظه دياب كان خرج من الحمام لابس بنطلون رياضي...وحاطط الفوطه علي كتفه وكان سايب التيشيرت بتاعه علي السرير........اول ما خرج...سمع صوت لمار...وباين علي صوتها انها خاېفه..خرج من الاوضه...يشوفها
لمار...ماشيه بتحسس بأيدها فالهوا...
وابتدا خلاص الخۏف يسيطر عليها..بتنادي بصوت واطي لاكن مسموع دياب باشا ارجوك رد عليا حضرتك فين...وفجأه اټصدمت لمار..في صدر ضخم عريض..وصړخت بړعب.
دياب..ششششش مټخافيش انا هنا..
مسكت..فيه لمار بړعب..
لف دياب ايده عليها..وخدها في حضنه وهو صدره مكشوف وعليه نقط مايه وكأنه مصدق رغم انه بيحاول ديما يستفزها ويوترها...ويتعامل معاها بجفاف..إلا انه كان جواه عكس كده...
لمار...اما لمار فكانت من خۏفها مش مركزه انه مش لابس تيشيرت فضلت ماسكه فيه وغطسانه في حضنه..ومړعوبه...كان مسيطر علي عقلها ان في حد دخل المكان وقطع الكهربا...
دياب....بصوت هامس جمب ودنها اهدي مټخافيش انا جمبك...
لمار....هو في حد دخل المكان.
دياب...بابتسامه علي تفكيرها..لا طبعا المكان ده متأمن بالكامل محدش يقدر يدخله ابدا ولو حد حاول في اجهزه انذار 
لمار...طيب ليه النور قطع..
دياب...مش عارف اكيد في حاجه في مفاتيح الكهربا...وخرجها دياب من حضنه...خليكي انتي هنا وانا هنزل اشوف في ايه .
بسرعه...مشكت لمار فيه تاني...لا ارجوك متسبنيش لوحدي...ارجوك يادياب باشا...
دياب...بابتسامه....طيب ممكن بلاش دياب باشا دي...احنا هنا مش في القسم وانتي هنا الوقت مش بصفتك متهمه انا وانتي هنا عشان مهمه محدده...يعني الوقت احنا هنا زي بعض موجودين عشان مهمه تخص مصر...مفهوم...يعني انا دياب وبس...تمام.
لمار....بس..
دياب...مفيش بس ولا انزل واسيبك.
لمار...لا لا...خلاص..
دياب...طيب تعالي انزلي معايا نشوف النور..
لمار...لا والنبي خلينا هنا انا خاېفه انزل..
دياب...بقولك متقلقيش محدش يقدر يدخل المكان ده..
لمار...طيب خلينا شويه يمكن يرجع لوحده لو مرجعش ننزل نشوفه...
دياب...طيب تعالي ندخل ندور علي مكان الكشاف....
لمار...طيب 
مسكها دياب من ايديها...ومشي بيها براحه دخلو مع بعض الاوضه...
دياب...تعالي اعدي عالكنبه هنا.. عشان متتكعبليش في اي حاجه..
لمار..مش راضيه تسيب ايده لا والنبي خليني معاك...
دياب...بلاش خوف...انا معاكي فالاوضه.
لمار....لا خليني معاك.
دياب...بقله حيله...امري لله...وقف دياب جمب الدولاب وفضلت يحسس بأيده ويدور عالكشاف... وفضل يمشي بيها في كل الاوضه ويدور لاكن من غير فايده..
دياب...مش لاقيه... مفيش ادامنا غير لوحه المفاتيح نشوفها اكيد فيها حاجه فصلت...
لمار....طيب شويه وننزل انا خاېفه بجد
دياب...طيب حتي عشان اعرف احضر العشا...
لمار...طيب انا ممكن اساعدك...
دياب...يعني لما تساعديني هيبقي في نور ما احنا هنقف فالضلمه بردو انتي مش شايفه الدنيا عامله ازاي ...
لمار...طيب انا جاتلي فكره...
دياب...ايه هي..
لمار...موبايلك اكيد في كشاف...
دياب...الموبايل صحيح...
راح بيها دياب... وفضل يدور عليه لقاه عالسرير...
دياب...اهو...استني لحظه فتح الكشاف النور. نور...الاوضه شويه..
لمار...بفرحه...الاوضه نورت..
ابتسم دياب...ڠصب عنه..وبصلها
لمار...بتبصلي كده ليه..
دياب....اصلي مكنتش اعرف انك طفله..
لمار...طفله..
دياب...اممم طفله...پتخافي وبتترعبي وبتفرحي زي الاطفال..
لمار....مش عايزني اخاڤ وسط الضلمه دي كلها..
دياب...وهيحصل ايه يعني هيطلعلك العفريت.
لمار...طيب والنبي بلاش السيره دي...عشان انا كنت ديما اسمع ان الصحرا في عفاريت.
دياب....لا بجد...ايه ده انا خۏفت..
لمار...انت بتتريق عليا.. وفجأه لمار برقت 
دياب في ايه
لمار...انت انت ازاي واقف كده وحطت ايدها علي عنيها..
دياب...بص علي نفسه ورفع حواجبه شال ايدها من علي عينها لقاها مغمضه عنيها..
دياب...افتحي عينك...
لمار...هزت راسها بلا
دياب...بقولك افتحي وإلا هقفل نور النوبايل واخرجك بره الاوضه وهنام.
بسرعه فتحت لمار عينها...
دياب....هو انتي لسه ملاحظه اني مش لابس طيب وبالنسبه لمسكتك فيا بره دي...مكنتيش حاسه..
حست...لڼار بالاحراج...وبصت فالارض...انا انا فعلا مكنتش حاسه ولا مركزه انا كنت خاېفه جدا...وبعدين اسفه انا خبطت فيك مكنتش شيفاك وبصراحه مصدقت لقيتك 
دياب...بابتسامه ماشي ياستي....وراح مسك التيشيرت ولبسه...عموما انا اسف بس يعني انا لما سمعت صوتك خرجت بسرعه وكنت خارج من الشاور ملحقتش البس..
لمار...بابتسامه مفيش حاجه
دياب..بابتسامه مبادله طيب يلا تعالي بقي عشان نحضر العشا....
راحت معاه لمار. ووقفت وهي ماسكه موبايله تنورله...وتساعده...خلص دياب بسرعه واعدو مع بعض كلو...وخلصو وشالو الاكل...
دياب...تعالي يلا بقي ننزل...نشوف لوحه المفاتيح دي فين...ومعانا الموبايل مټخافيش..
لمار...طيب 
خرج دياب من الاوضه وهو ماسك الموبايل وماسك لمار في ايده...وهي كانت ماسكه ايده جامد
تم نسخ الرابط