حب_مع_إيقاف_التنفيذ
المحتويات
بسبب كلام الخدم و من دون لودن بقت الڤضيحة زى الڼار فى الهشيم ! ف الآخر مكنش فيه حل تانى غير أنهم يتبروا منها وكنت فى بطنى لما مشيت وسابت البيت و الاخبار اتقطعت ومحدش فكر يسأل من الطرفين
صدر من نوح نفس طويل وهو بيرجع ظهرة لورا كإنه بيحاول يستوعب قال وهو بيلعب فى صوابعة بسخرية والدم حن ابويا إلى عمره ما طبطب عليا حن لأخته و ذكرها فى وصيته علشان يدبس إبنه والله راجل فيه الشړ من يومه !
مد شفايفة وبصلها تنهد بتعب وهو بيمد جسمه وبياخد الورق ولا كإننا شوفنا حاجة !
بصوله بإستغراب طلع ولاعة من جيبه و قرب نارها من الورق
شدت صابرين الورق منه وهى بتصرخ لاا لا !
عمل ١١١ وبصلها پحده معناها إيه لأه دى
صابرين قالت بحسرة والدموع اتجمعت فى عيونها معناها أنك مينفعش تقطعة الوصية دى لو متنفذتش كل ورث ابوك هيروح للأعمال الخيرية وهنبقى على الحديده !
صابرين حطت إيدها على كتفه نوح إسمعنى أنت لازم تتجوزها ولو مؤقتا
ليلى بعصبية كلام إيه دا يا خالتو ! لا طبعاا !
فاطمة يا ليلى متصعبيش الموضوع اكتر لازم الانسان يدوس على مشاعره علشان يكسب !
قام وقف وهو بياخد ولاعته وبيقول بتريقة شكرا يا جماعة على المفاجأة الحلوة دى حلوة لدرجة خلتنى عايز أستفرغ عن إذنكو
مشى وهاله من الڠضب والضيق ماشيين وياه لكن الحزن كان سابقهم بخطوة و واصل لقلبه
نوح بيشرب كاس وبيبص قدامة وهو بيتكلم أنا نوح إلى إسمه لوحده ليه تقل الدهب اتجوز واحدة مشتريهاش ولو برخص التراب !
من جنبه صاحب عمره سراج خد بؤ من كاسة و هو بيراقب جامد كل يوم عيار الصاروخ بيبقى اجمد
نوح هبد الكاس و زعق فيه يا حيوان ركز معايا !
سراج زفر بضيق و لف وشة ناحيه نوح وهو بيقول يعنى أسيب سوسو وأركز مع وشك أنت ! اتنهد وهو بيقول يا عم وقت المصالح الاخصام بتتصالح فمتضيقش دماغك و تتحمق كدا علشان الخسارة هتقوم ملس وعاك قفا يفوقك و يرميك من ناطحة السحاب إلى عايش فيها دي !
رجع سراج سند على البار بكوعة و لف وشة وقال جرب شهر شهرين و لما تزهق منها ارميها بصله بطرق ف عينه و محدش عارف ممكن تبقى بيضالك فى القفص و البت تطلع مانجاية تتاكل بقشرتها !
نوح بصله بقرف و شرب كاس على بؤ واحد و رزعه على الإزاز وهو بيقول دماغك دى عايزة تتغسل بكلور !
رجع نوح وهو مش متزن طلع غرفته بهدوء
أول ما دخل رمى جزمته بشكل عشوائى ونزل بجسمه على السرير و التعب واكل من طاقته كتير
تك تك كان صوت خبط رقيق على الباب
نوح بنعاس ادخل
محدش دخل وبعد دقيقة رجع يسمع صوت الخبط تانى
نفخ بضيق وقام بعصبية ظهرت لما فتح الباب بشده
كانت ليلى واقفة وهى منزله وشها عالارض و بتفرك فإيدها بشكل متشتت
نوح سند على الباب وقال بضيق خير
ليلى نوح أنت هتعمل إيه
نوح نظر بعيد وقال متقلقيش يا ليلى هحاول اتصرف من غير موضوع الجواز د
قاطعتة ليلى وهى بتقول لا اتجوزها !
نوح قطب حواجبة وبصلها بإستغراب
قالت بإستدراك م مش قصدى ء أنا بس بدور على مصلحتك لما قعدت أفكر لقيت خالتو معاها حق مينفعش نخلى مشاعرنا هى الى تسوق
نوح كان مندهش من إلى بيسمعة قال پصدمه
متابعة القراءة