حب_مع_إيقاف_التنفيذ
المحتويات
مرة أبقى زفت م ترسالك على بر بقى
مسح بإيده على وشة بضيق معلشى يا ليلى لكن أنت مش ظابطة مواعيدك خالص
حطت إيدها ورا ظهرها وقالت بمشاكسة تؤ أنت إلى لسانك عايز قطعه
بصلها بطرف عينه و فجأه شدها من إيدها خلاها تحته أنا برده
ليلى ضربات قلبها زادت وبقت مسموعة بربشت بعينها كذا مرة ن نوح خف قله أدب م مينفعش
خدودها احمرت بخجل وبصتله لدقايق تحمحم هو وقال أنا حررتك على فكره
فاقت و وقفت والخجل مكتسح ملامحها
قالت بلغبطة خ خالتو فى موضوع مهم عايزاك أنت دلوقتى
وسابته ومشيت رغم غربتها الطويلة ومحاوله شبان كتير للقرب منها لكن لسة نوح بكلامه المعسول و عيونه وحركاته المبتذلة ليها نفس المفعول بتوقف قلبها للحظات و بتشتت ذهنها طول اليوم !
_بعد شوية_
نزل نوح لقى الانوار مطفية الريبة صابتة
اتقدم اكتر ولما بقى قدام السفرة الإضاءة اشتغلت و الكل ظهر و فى صوت واحد كل سنة وأنت طيب يا نووح !
إبتسم وقال معنتش عيل للحركات دى
نوح بأس راسها وأنت طيبة لاحظ وجود أمل قال بإستغراب فين جوزك يا أمل
أمل بضيق فى الشغل طبعا شغله أهم حاجة فى الدنيا من مراته ومن اخوه و
نوح هدى اللعب يا أمل مكنش سؤال !
ربعت إيدها ونفخت بضيق
بصت صابرين لنوح بطرف عينها إبتسمو بخفوت ثم قالت ليك عندى مفاجأة
من على السفرة جابت ظرف عتيق و مدته لنوح د وصية أبوك الله يرحمه كان موصينى أدهالك لما تتم ٢٥ سنه
نوح بإستغراب وهو بياخد الظرف ابويا ليه فى الوصايا و شغل الصسبينز دا
صابرين بحماسة إفتحه يلا د أنا ماسكه إيدى بالعافية من ساعة ما ادهولى !
قطب حواجبه و فتح الظرف بعشوائية وهو بيتمتم إشمعنى دلوقتى
الورق وقع من إيده و وشة جايب الوان
صابرين پخوف مالك ف فيها إيه يا حبيبى
نوح پصدمة فيها ج جواز جوازى أنا و
يتبع
بقلمى
حب_مع_إيقاف_التنفيذ
صابرين پخوف مالك ف فيها إيه يا حبيبى
نوح پصدمة الوصيه فيها ج جواز جوازى أنا و غزل الدرملى ! مين غزل !
نوح قطب حواجبة إيه !
الأرض اختفت من تحت رجلين صابرين سندت على كرسى و قعدت وهى بتاخد نفسها بصعوبة نوح صبلها كوباية ماية و بدأ يطبطب على ظهرها إهدى
شربت ماية و مسحت عرقها اهدى ازاى! د د عايزك تتجوز بنت فاطمه دى مصېبة !
شد كرسى و قعد قدامها قال ل ليلى بحدة كوباية لمون لخالتك يا ليلى
هزت راسها بقلق وجريت على المطبخ
مسك إيد فاطمة وقال بهدوء أهدى بس الحى ابقى من المېت يعنى مش عامل حاجة من غير موافقتك بس الأول مين غزل و مين فاطمة أنا أول مره أسمع عنهم
صابرين بتعب ومكنش ينفع تسمع د أقذر جزء فى العيله فاطمة دى تبقى عمتك اخت ابوك لزم و غزل تبقى بنتها إلى الله واعلم هى بنت حلال ولا حرام !
ضيق عيونه وقال معلش أصل دماغى مقفول النهاردة كانت ليلى جت بكوباية الليمون اداها الكوباية وهو بيقول خدى روقى و فهمينى واحدة واحدة
خدت بؤ وراه زفير ف فاطمة دى وهى صغيرة حبت واحد فقير وطبعا ابوك و جدك مرضيوش بيه لكن الهانم مسمعتش الكلمة و ضحك عليها خلاها غلطت معاه علشان تحطهم قدام الواقع و زى ما الكل متوقع لما حبيب القلب خد إلى عايزه رماها و مشافتش وشة تانى كإنه ما كان
بصلها نوح بترقب علشان تكمل خدت بؤ تانى وقالت
متابعة القراءة