حب_مع_إيقاف_التنفيذ
المحتويات
ء إتعمت !
يتبع
بقلمى
حب_مع_إيقاف_التنفيذ
رأيكم
لو عجبتكم
قال بحسرة خلت صوته يرتعش البت يا باشا
نوح برفعة حاجب مالها
السواق ء إتعمت !
إتصدم كإن الزمن وقف بيه للحظة خد نفس و مسح بإيده على شعره بضيق وقال هى فين
السواق سيبتها فى المستشفى
هز نوح راسة مشى كام خطوة ناحية العربية ثم إستدار للسواق تانى وقال مسافة السكة هشوفها و هبقى هنا متجبش سيره لحد
_فى المستشفى _
نوح للموظفه غرفه ١٥ فين
_ آخر الطرقة يا فندم
شكرها ومشى بخطوات بطيئة ملائمه لجو المستشفى الرتيب وهواها التقيل مدخل إيده فى جيب بدلتة و أفكار عشوائية بتتخبط فى دماغة يمين وشمال بتشتت
فتح الباب لقى ممرضة واقفة بتعلق محلول لمريض
رفع حاجب هى فين
نوح طلع إيده من جيبه وحاول يوصفها معرفش إسمها هى بت بيضة و شعرها أسمر طويل و وعاميه !
الممرضة ايوه هى غزل رجعت ركزت تانى فى شغلها لما لقت علامات الضيق على وشة وقالت مشيت يا بيه
نوح پصدمة مشيت !
الممرضة امم محبتش تقعد هنا وقالت إنها مش عايزة تقابل حد و حرجت عليا أشكرك على مصاريف المستشفى
الممرضة خلصت شغلها طلعت وقفت قدامة و زقته معاها وهى خارجة فيه ناس غلبها يصيب بالعجب !
_عند غزل_
نزلت من التاكسى بصعوبة و دفعت كل الى فجيبها ومشيت من غير ما ترد على السواق وهو عايز يرجعلها الباقى
خدت بإيد بنت وصلتها للعمارة و خلتها تطلع
شمس حضنتها غزل كل دا تأخير !
فى لحظتها قطبت حواجبها و طلعت غزل من حضنها بسرعة أتشعفت لما شافت شاش ملفوف على راسها ء إيه إيه الشاش دا ! و غزل مش بصالى ليه ! غزل
غزل كان جواها كلام كتير لكن مقدرتش تطلعه وقالت زى الاطفال عناوين فقط عربيه الصبح خبطتنى و فى المستشفى الدكتور قالى معنتش هشوف
قربت منها و دموعها بتنزل تلقائى حركت إيدها قدام عين غزل لقتها مش بتتأثر طلع لعياطها صوت وحضنتها جامد غزل يا حبيبتى إن شالله كنت أنا وأنت لا إن شالله كانت تيجى فيا أنا ليه ليه أنت د د أنت ملاك يا ربىى
لقتها حاضنه اختها و نازله بيها على الارض وهى بتبكى كإنها مبكتش فى حياتها قبل كدا !
جت من وراها م مالكو يا عيال بتعيطى كدا لية يا شمس !
بعدت شمس شوية عن غزل خلتها تبان
اعصاب فاطمة سابت و اتهبدت برجليها على الأرض غ غزل إيه جرالك وعيونك عيونك الزرقة ليه بقت بيضة شمس بعياط ب بتقول عربية خبطتها بتقول انها معدتش هتشوف يا ماما
زقت فاطمة شمس و خدت غزل فى حضنها ل لا لا الكلام دا مش حقيقى يا غزل مش كدا ! ها
غزل كانت مستحمله و غرزة ضوافرها فى لحمها علشان متنفجرش قدامهم لكن كإن حضڼ الأم مخدر بيخليك تنسى نفسك والعالم وترجع عيل أقصى طموحك تخليك جواه العمر كله
قالت بإنهيار ء أنا كنت ماشية مش شايفة من دموعى الاشارة كانت حمره ومع ذلك عديت وفيه عربية كانت جايه و مدرتش بنفسى غير فالمسشتفى
محدش كان جنبى كنت خاېفة وأنا لوحدى و تليفونى مش معايا ركبت تاكسى وأنا قلبى هينط من الخۏف لكن طلع إبن حلال و معمليش حاجة
عيطت فاطمة على كلام بنتها أما غزل فإدارت اكتر فى حضنها وهى بتبكى بحسرة و خوف فضلت تبكى لحد م تعبت و نفسها بقى بيطلغ بصعوبة
فاطمة قالت بنبرة متحسره حزينة من يومك يا غزل وأنت حظك قليل
متابعة القراءة