ريري والجاسر

موقع أيام نيوز

بقا حضرت اوضه ليك مخصوص أبيه جاسر جاب الخدامة وحضرت الاوضه أطلع أرتاح انتا
مروان بمرح وهو يتتأوب_بصراحة انا تعبان اووي يلا سلام وبكره بقا هحكيلكم أنجازاتي في أمريكا
ندي وهي تسفر_واو انا متحمسة جدا يلا بقا نام بسرعه
ذهب مروان وهو يضحك علي أبنة عمه فهي يعتبر شقيقته المدلاله وليس أبنة عمه
ريهام وهي تنظر له_تمام يلا
جاسر وهو ينظر له ويخفي توتره_بصي نامي انتي هنا عشان تبقي براحتك علي م ترتاحي اليومين ودول وهنام معاكيولو حسيتي بأي تعب أندهي عليا انا في الاوضه الي جمبك
هزت ريهام رأسها بالإيجاب ولاكن بداخلها شيئ غريب
ذهب جاسر لغرفة مروان ودق الباب
فتح مروان الذي كان يرتدي بيجامة سوداء رجالية
مروان_تعالي ي جاسر خش
جاسر_اجيلك وقت تاني لو هتنام
مروان بضحك_لا هو انتا قلقتني وخلاص تعالي يلا أدخل عشان نخلص معرفناش نتكلم
دلف جاسر للداخل ثم حدث مروان
مروان بهدوء وهو يجلس أمامه_بص ي جاسر انا لقيت رانيا بتكلمني عاوزاني تمام ولما روحت ليها البيت عندكم لقتها بتقولي انها محتجاني عشان ټنتقم منك وتقتلك قولتلها ماليش دعوه وبعدين أمبارح لقتها بعتالي رسالة بأن هي هتمضيك علي الورث كله يبقا بأسم فهد وأنها عاوزاني معاها وهتقسم الورث و الشركات وكل حاجه بيني انا وهي انا قولتلها هتعملي كدا ازاي كنت بحاول أستفسر منها أي معلومة تفيدك عشان أقولك تمام خلي بالك ممكن تخلي أي حد يمضيك علي الورق بدون انتا متاخد بالك
نظر له جاسر عدة دقائق دون أن ينظر له ثم تحدث بهدوء_وانتا قولتلي ليه ي مروان الي انا اعرفه أنك عاوز ټنتقم منك
أبتسم مروان بحزن ثم تحدث_عمري ي جاسر م فكرت كدا بس انا اللي كنت غبي لما خسرتكم عشانها لازم تخلص منها بأسرع وقت ي جاسر عشان هي هدمرك ولو عرفت أن البنت ريهام دي هنا ممكن ټقتلها

جاسر بهدوء_مروان انتا ممكن تزعل لو أذتها
مروان_تؤ تؤ انا ازعل لو لقتها قدامي غير كدا ليك حرية الاختيار تعمل اللي تعملوا
جاسر_تمام كدا حلو اوويهقوم انام أنا واسيبك ترتاح عشان هنمشي كلنا بكره
مروان بقلق_طب والبنت دي هتعمل فيها أي يا جاسر
جاسر ببرود_هخدها ع الفيلا التانية بتاعتي لحد م تفوق وأعرف مين أهلها
مروان بتعجب_انا مستغربك بصراحه أول مره تعمل كدا يعني
جاسر ببرود_ميخصكش ي مارو يلا أسيبك انا
مروان بعد خروجه من الغرفة_انتا عمرك م هتتغير ي جاسر
أثناء ذهاب جاسر من الغرفة رن هاتفه وكان برقم رادي أستغرب ولاكنه رد علي الهاتف
رادي بصوت مرعب_جاااااااسر المصنع بيولع
أنتهي الفصل
أسفه أتاأخرت في البارت دا شويه
دمتم سالمين
الفصل الثامن_
وقع الهاتف من يداها وصړخت بأعلي صوت عندها 
حمزه پخوف وهو يركض تجاها _في أي ي ماما 
الأم پبكاء هستيري _أختك أختك
حمزه بقلق _خير ي ماما ريهام مالها في أي قولي ع طول 
الأم بصړيخ _مش لاقينهاااا مروحتششش من أمبااااارح 
نظر حمزه لوالدته پصدمة ثم وقع علي رقبته وهو م زال شارد والأم تصرخ 
كانت ندي م زال تبكي وخلفها بنات من الفوج يحاولون تهدأتها 
كريم _إنشاء الله هتبقي كويسه ي ندي متعيطيش بس عشان نعرف ندور عليها 
ندي پبكاء _مش قادرة هقول ل امها ايي 
كريم _طب انا بلغت الدكتور وبأذن الله هيدور عليها وهنلاقيها 
ندي _بأذن الله 
وصل جاسر مدينة شرم الشيخ مجددآ حيث الشاليه الخاص به 
دلف للداخل حيث كانت تجلس ريهام بصحبة مروان وندي وأدهم وهم يضحكون تأملهم جاسر مدة لا يعلم عددها وعلي
وجهه أبتسامة وتمني أن تكون عائلته هكذا مجددآ أنحني أبتسامته حينما تتذكر أن ريهام ستعود لأهلها مره أخري ذهب
تجاهم وجلس وعلي وجهه أثار التعب 
مروان بتعجب _أي دا انتا جيت 
هز جاسر رأسه بإبجاب 
مروان بهدوء _جاسر ممكن دقيقة عاوز أتكلم معاك شويه 
جاسر _شوية ونتكلم بس هطلع انام شويه 
أدهم بملل _أبيه هو أحنا هنروح أمتا الأجازة أنضربت يريتني م كنت جيت 
ضحكة ندي بشده عليه بينما نظر جاسر له ببرود ولم يتحدث 
مروان بهدوء _ أحنا هنجدد الأجازة تاني عشان نخرج أحنا ملحقناش بس هتبقا المره دي أجازه بجد 
صفقت ندي بشده وهي تحتضن مروان _يعيش مااارو 
ضحك مروان بشده عليها هو وأدهم بينما تحدث جاسر ببرود _ندي أرجعي مكانك ومين قالكوا أننا هنقعد تاني 
مروان بنفس برود جاسر _أنا اللي قولت 
جاسر بهدوء _مش هينفع عشان المصنع والشركة مع رادي انا جاي أخدكم ونروح أصلا 
مروان _تمام خلاص تتعوض المره دي ي دودو 
ندي بتذمر _هرجع الجامعة تاني 
ضحك أدهم علي طفولتها تلك ولاكنه تحدث _هو فهد هيجي مصر أمتا 
تنفس مروان بصوت مسموع _تقريبآ أسبوعين كدا 
جاسر ببرود _تمام يلا جهزوا نفسكم عشان هنمشي 
كانت ريهام تنظر لهم بصمت وهي لا تفتكر أنها تعرفهم أو أتكلمت معاهم 
جاسر ببرود _ندي جهزي ريهام عشان نمشي يلا 
ندي _حاضر ي أبيه يلا ي ريري 
ذهبت ريهام مع ندي كالعادة تاركين أدهم وجاسر ومروان 
جاسر بهدوء _مروان انا عملت الي كان لازم يتعمل من زمان 
مروان بأنتباه _مش فاهم 
جاسر ببرود_أمك أتحبست لأنها هي الي مدورة أكبر شبكة دعاره في البلد 
مروان وأدهم پصدمة _نعم 
كان حمزه يقود السياره بأقصى سرعة لديه حيث يصل للمدينة التي أختفت بها شقيقته هو حقآ يبكي ويبكي بشدة علي أبنته
فهي أبنته وليس شقيقته أبنته التي قام تربيتها منذ نعومة أظفارها وبداخله قد ېموت رعبآ عليها ويلعن نفسه أنه وافق علي
هذه الرحلة اللعېنة 

سليم بهدوء _خلاص مش مهم تتكلمي دلوقتي بس قوليلي فين بيتك عشان أوصلك ونتكلم بعدين 
البنت پبكاء _وصلني علي أول الطريق بس
سليم _قولي بس فين بيتك 
البنت _بس هنا كدا شكرا لحضرتك أنك نجدتني قبل م ېقتلوني 
سليم وهو يمد يده بالكارت الخاص به _دا رقمي وقت م تحتاجي تتكلمي رني عليه 
البنت _تمام 
أوقف السياره وذهبت الفتاه أما هو ذهب تجاه عمله حتي وصل نزل من السياره وأتجه نحو المديرية 
وصل للمكتب حيث رأي صديقه كالعاده يأكل نظر له بيأس وجلس علي مكتبه
حسن بسماجة _وصلت ي سليم 
سليم بقرف _لا لسه في الطريق 
حسن بثقل _ هههههه أصل اللواء بعت وقدرنا علي الصبح وقال أنه هو عاوزك هتتقدر برضو هههههه 
سليم _أسكت أسكت خالص ولما اللواء عاوزني قاعد بتتكلم ومبتقولش ليه ثم نظر له بشړ _هروح للواء
وهاجي أقتلك 
قال هذه الجملة وذهب تجاه مكتب اللواء ودق الباب عدة مرات حتي سمح له اللواء بالدخول 
أدي سليم له التحيه العسكريه 

اللواء بهدوء _جهز نفسك ي سليم المهمه الجايه أنتا فيها مع سيادة الرائد سعيد والنقيب محمود 
سليم بجمود _تمام ي فندم 
اللواء _تقدر تروح عشان تجهز نفسك 
سليم _تمام ي فندم عن أذنك 
اللواء _أتفضل 
خرج سليم خارج المديريه تجاه بيتهم حتي يودعهم 
كانت نهال تسير في في السوق وتشتري العديد من الحاجات وذهب تجاه منزلها كانت تدلف للداخل لاكن رأت جارتها كالعادة
تلقح بالكلام 
جارتها _هه قال المعفنه
تم نسخ الرابط