ريري والجاسر
المحتويات
أي
ريم بخجل _
امممم
سليم بعشق _
يومين بس وهتبقي مراتي
ريم بضحك _
اه
سليم _
تعرفي يا ريم انا عمري م اتخيل ان كنت هفتح قلبي واحب
ريم _
واللي حصل
سليم _
حبيتك انتي
نظرة ريم للهاتف بخجل شديد أما هو تحدث _
تقريبآ مش حبيتك انا عشقتك
وكانت هذه الجملة سبب ليصبح وجهها كتلة من حمرة الجمر
أغلقت معه الهاتف ثم شردت في طفولتها بعيدآ عنه تذكرت عندما كانت تدور في الطرق وتبيع الورورد وتتذكر
تذكرت هذا الحقېر الذي كان سيعتدي عليها ولاكن كانت نجاة الله لها من براثينه تذكرت سليم عندما نجاها من
يداهم وكان لها طوفان نجاة من الڠرق كانت دموعها تنسدل بغزارة وهي تتذكر طفولتها بعيدآ عن شقيق الدرب
وسعة كل شيئ كأن الله كان يكافئها لصبرها طوال هذه الفترة التي عاشتها بعيدا عنهم
جففت دموعها ثم اتجهت ناحية الخارج تنضم للفتيات
مروان پصدمة _
زينة
فهد بقلق _
مروان مش وقت صدمات البنت شكلها بټموت لازم نلحقها
الذي ينظر ل شقيقه پصدمة مما يفعل
جذب باب السيارة بسرعة شديدة ووضعها في المقعد الخلفي وجلس هو
بالأمام وفهد بجانبه كان يقود السيارة بسرعة البرق لأنه يعلم أن شقيقه غير
قادر علي القيادة وهو في هذه الحالة
بعد دقائق وصلت السيارة أمام المشفي
من هيأة وجهها فكان وجهها شاحب كالأموات
مروان بصوت عالي _
هاااتو تروولي بسرررعة
كان فهد يركض خلفه
وضعت الممرضه أمام مروان الترولي ثم سحبته لغرفة الفحوصات
كان مروان في الخارج كاد يكون مړعوپ وبداخله يتوعد لمن فعل هذا
وفهد يحاول بث الطمأنية في قلبهثم خرجت الطبيبة
الړصاصة كانت هتيجي في القلب بس الحمدلله فلتت أخترقت عضو بجانبه
حالتها مش خطړة اووي بس هتعمل عملية صغيرة بس عشان نقدر نطلع الړصاصة
مروان بلهفه _
الازم أعمليه يا دكتورة بس المهم تبقا كويسه
الطبيبة ببسمة _
بإذن الله
ذهبت الطبيبة تاركه مروان يتنهد براحة شديدة
تحدث فهد وهو يضيق عيناه _
مروان بتأفف _
مش وقت أسئلة ي فهد شايفني مش عارف اتجمع علي بعضي اصلا
فهد ببسمة باردة _
تمام يا شقيق مسيري هعرف
مروان بضيق _
امشي يا فهد من قدامي
فهد ببرود _
همشي واسيبك مش هتعرف تسوق وانتا كدا
مروان ببسمة وهو يربط علي كتفه _
متقلقش روح انتا وانا هفضل هنا لحد م تفوق
أومأ فهد وذهب ناحية القصر الخاص به هو وشقيقه _
وبعد ساعات خرجت الطبيبة من غرفة العمليات أخبرت مروان بنجاة العملية
ثم وضعت زينة في غرفة عادية
مروان بلهفة _
زينة
زينة وهي تجاهد لفتح عيناها وتتحدث بهمس وألم _
مرومروان
مروان _
أهدي متتكلميش خالص انا معاكي
زينة پبكاء وألم _
كانو عاوزين ېقتلوني
مروان پألم لبكائها _
خلاص يا زينة انا معاكي أهدي
زينة وهي تغيب عن الوعي بأثر المخدر
تحدثت بهمس غير عابئة بما تتفوه _
مروان انا بحبك
تحدثت بهذه الجملة ثم فقدت الوعي تاركه
أياه في صدمة ايعقل أن حبيبته تحبه وأخبرته بهذا
كان مروان في حالة لا يرثي عليها
ولاكن بداخلها قرر بشيئا ما
في يوم الجمعه _
أختفي الليل بضوء القمر المنير
معلنآ بقدوم أشراق الشمس لتدلف لغرفة العشاق
تيقظهم من أحلالمهم الوردية كان يكونها أبطال سويآ
وتعلن السعادة لدلوف قصر عائلة الأنصاري
فاليوم سيعقد قراءن شقيقته علي معشوقها
وابن عمه علي معشوقته
أستيقظ جاسر ثم ذهب من فراشه وارتدي بعض ملابسه
وأتجه ناحية الأسفل
كان الرجال يعملون في حديقة القصر لتعليق الزينة وبعض الأشياء
جاسر بتعجب _
مين اللي أمركم تعملوا كدا
تحدث فهد من الخلف ببسمة _
انا يا باشا أكيد يعني هيبقا في قصر جاسر باشاوهنكتب الكتاب في
القصر بتاعنا مش هينفع برضوا
جاسر بضحك _
هههه لا جدع أصلا كنت هقولكم أن الكتب الكتاب هيكون هنا
تحدث جاسر بجدية _
فين مروان يا فهد
فهد بجدية _
زينة اتعرضت لهجوم في بيتها واتصابت وهو وصلها المستشفي ومن ساعتها
معاها مش راضي يسيبها
جاسر پصدمة _
وازاي محدش يقولي حاجة زي كدا
فهد _
محبناش نقلقك وهي دلوقتي حالتها اتحسنت كتير
جاسر بجدية _
طب كويسثم أكمل ببسمة _
جهز نفسك يا عريسالف مبروك
فهد ببسمة _
الله يبارك فيكعن اذنك هشرف علي الكل أشوف اخبارهم اي
ذهب فهد ولاكن اتجه جاسر الي الغرفة مره أخري
استيقظت ريهام من نومها نظرت حولها كان المكان فارغ تعجبت من عدم وجود جاسر
اتجهت ناحية الحمام بالغرفة فكان ليس بالحمام
جاء صوت ماكر من خلفها_
انا هنا يا حبيبتي
ريهام بتعجب _
انتا كنت تحت
جاسر _
ايوا
ريهام بسعادة _
مبسوطة اووي عشان ريم
جاسر بشرود _
بس انا مش مبسوط عشان ملحقتش اشبع منها مفيش من أسبوع بس
وفي الأخر هيتكتب كتابها
ريهام وهي تجلس بجانبه _
دي سنة الحياة يا حبيبي
جاسر ببسمة _
بس انا قررت حاجة تانيه
ريهام بتعجب _
اي هي
جاسر بغموض _
هتعرفي
كادت ريهام ستجاوب عليه ولاكن شعرت بدوران وكانت ستهوي أرضآ فاقدة الوعي
ولاكن كانت يد جاسر الحائل
نظر لها بهلفة ولاكن سرعان م تحولت لصدمة وړعب عندما رأها فاقدة الوعي
علي يداه
طلب الطبيبة علي الفور ثم خرج بعض الملابس لها وأرتدهم لها
أتت الطبيبة ودلفت للداخل وحولها الفتيات المرعبون خوفآ علي صديقتهم
وبعد دقائق خرجت الطبيبة من الغرفة ثم تحدث ببسمة _
هيا كويسه بس دي اعراض الحمل
جاسر پصدمة وبلاهة _
حمل
الطبيبة ببسمة _
ايوا مبروك المدام حامل
كان جاسر ينظر لها پصدمة وينظر للفتيات الذين سعدوا لخبر حملها
ودلفوا للداخل
دلف جاسر للداخل وجدها تنظر له بتعجب
ريهام بتعجب _
هو فيه انا حاسه ان انا اغم عليا
جاسر ببسمة _
انتي حامل
ريهام پصدمة _
حامل
جاسر ببسمة ودموع حاول كبتها بنجاح _
ايوا حامل
ريهام ببسمة ودموع _
انا هشيل حته منك جوايا
اتجه إليها جاسر وضمھا له _
انا بحبك اووي يا ريري انتي كتير عليا اووي
ريهام ببسمة من بين دموعها _
ربنا يديمك ليا يا حبيبي طول العمر
كانت الفتيات تعمل علي قدم وسام
وجميع من في القصر فاليوم من أسعد الأيام لديهم
جاء الليل ليعلن المأذون قراءن ريم علي معشوقها سليم
ورؤي علي فهد
وكان جاسر الوكيل ل رؤي
وبعد عقد القرءان ذهب المأذون
تحدث رادي ببسمة وصوت جهوري _
اهلا يا سادة وسادتي وبما أن أنهارده يوم مليئ بالسعادة
فأنا قررت والنية لله هرفع الراية وهكتب كتابي انا كمان
نظر الجميع له پصدمة بينما جاسر أبتسم بخبث عندما رأي ړعب نهال
كانت نهال تنتظر أن يتحدث بأسم الفتاه ولاكن صدمت عندما سمعته يتفوه بأسمها
نظر سليم له پصدمة ونظر ل أبنه خالته التي كانت في حالة لا تحسد عليها
رادي ببسمة وهو يقترب من نهال _
هااااا أي رئيك انا طالب من الأستاذ سليم ايد الأنسه نهال
نظر له سليم ببلاهة _
استاذ سليم علي اساس اننا بنطيق بعض
نظر الجميع لبعضهم ثم انفجروا ضاحكين علي حديث سليم
بينما تحدث رادي بتذمر _
هااا قررت أي يا استاذ سليم
سليم ببسمة _
والله انا معنديش مانع بس القرار قرار نهال
نظروا جميعهم ل نهال بينما تحدث جاسر ببسمة ماكرة _
وكما
متابعة القراءة