ريري والجاسر

موقع أيام نيوز

ضحكاته علي صوتها ثم تحدث بصوته _
ألو
زينة بأنتباه _
حاسه ان سمعت صوتك قبل كدا مين انتا _
مروان بغرور مصطنع _
أه طبعا سمعتيه عشان انا صوتي ميتنسيش 
زينة بضيق _
ايوا مين انتا يعني يعم المغرور بسلامته 
مروان بضحك حاول اخفائه _
مروان
كانت هذه الجملة التي صډمتها ثم تحدثت بعصبية _
نعم يا استاذ مروان خير فيه حاجة وبعدين يعني 
حضرتك أرتدي نظارة نظر عشان يبقا فيه عندك شوية 
نظر في حد يرن علي حد في وقت زي دا حضرتك 
عارف الساعه كام 
مروان بشهقه مصطنعه _
أوبس أسف جدا بس كنت محتاج مساعدة
زينة بعصبية _
حد قال لحضرتك اني انا مركز مساعده 
مروان بحزن مصطنع _
خلاص أسف يا انسه زينة
زينة بتنهيده _
خير يا استاذ مروان مساعدة أي
مروان بحماس _
عاوز تحكيلي حدوته عشان مش عارف انام
مجرد م انهي الجملة حتي أستمع لصوت غلق المكالمة 
اڼفجر ضاحكآ عليها
أما زينة كانت تشد بشعرها بعصبية شديدة وتصرخ من
شدة الغيظ _ 
اااااااااااااه يناااااري
تذكر مروان حديث رادي في السيارة ثم أبتسم _
طلع عندك حق يا رادي
أما أدهم كان يحمل هاتفه ويتصفح علي الفيسبوك
حتي رأي منشور به صورة ل صديقة ندي شقيقته
أدهم بتعجب _
مش دي توتا
دلف علي ملفها الشخصي حتي رأي بوستاتها وصورها ظل
يتامل صورتها مدة لا يعلم عددها حتي ترك هاتفه وتوجه للخارج
أما فهد كان يجلس في غرفته يتذكر حديث جاسر وعليه
أن يقرر القرار الصحيح وبالفعل جاء له الرد وتوجه للخارج
حتي يخبر جاسر اياه
أما رؤي كانت تتذكر حديث فهد سقطت دموعها بقوة فهي 
تحبه بشدة ولاكن عليها أن لا تسمح لأحد أن يشفق عليها 
بأي شكل من الأشكال فهي لا تتقبل شعور الشفقة لها من تجاه
شخص وبالأخص فهد
هذه الحمقاء لا تعلم أنها سكنت داخل قلبه
أما رادي كان يتذكر حينما سمع صوت هذه الفتاة العجيبة 
التي كانت تتحدث مع ريم بالهاتف
فلاش باك
رادي بخبث _
بتكلمي مين يا ريمو
ريم بضيق وهي تفتح المكبر _
اتكلمي كدا يا نهال
نهال بتعجب _
في أي يابت انتي مچنونة 
شرد رادي حينما تذكر بالقاء الأول عندما ذهب للأسكندرية 
ليأتي بريم وعندما رأها تعتذر منه وعندما تعصبت منه 
تذكر كل هذا ثم أبتسم بخفوت عليها
باااااك
في غرفة جاسر وريهام
جاسر ببسمة حب _
ساكته خير يعني مش عادتك
ريهام بضيق _
لو سمحت سبني انا دلوقتي بفكر مش فاضية
جاسر بذهول _
بتفكري واسيبك
ريهام بتأفف _
اووووف بص يا أخ انا ساعات كدا ببقا هائمه بين 
الماضي والحاضر وبفتكر الحاجات السعيدة
حضرتك جيت وقطعت حبل أفكاري
نظر لها جاسر بغض حاول أن يبتعد عن هذه الحمقاء
قبل ان يفتك بها
ذهب خارج الغرفة بخطوات غاضب أما هي تحدثت 
في أثره بتعجب_
ماله دا
جاء صباح يوم جديد في هذا القصر _
أستيقظو جميعهم علي صوت غليظ بالأسفل
كان رادي ېصرخ بشدة
أستيقظ جاسر بفزع وهو يسب من يفعل هذه الضوضاء
أرتدي قميصه بأهمال وأتجه للأسفل رأي رادي
يحمل زمار مثل الذي يسفر به في الأفراح الشعبية
جاسر بهدوء ونبرة مخيفه _
أي دا 
رادي ببسمة غبية _
بصحيكم
مروان بصوت غاض _
واللي بيصحي حد بيصحي كدا
رادي بهدوء مستفز _
أعمل أي ريم اللي قلتلي اصحيكم كلكم بدري
نظرة له ريم بفزع عندما تحولت جميع الانظار عليها _
وربنا م حصل دا كداب
تحدث جاسر بنبرة عرفها رادي جيدا _
رادي في أقل من ثانية واحده مالقكش قدامي والا
وقبل أن يكمل حديثه كان رادي يركض للخارج بړعب
جاسر بهدوء _
يلا كلو يجهز نفسه نص ساعة وهنركب الطائرة
أومأ للجميع بماشي وأتجه ناحية الأعلي
أما فهد تحدث بهدوء _
جاسر فاضي
هز جاسر رأسه له ثم تحدث _ 
تعالي يا فهد
فهد وهو يأخذ نفس عميق ثم تحدث _
انا موافق
جاسر ببسمة ثقة _
عارف
فهد بتعجب _
عارف أي 
جاسر بثقة وكبرياء لم يغيره الزمن به _
عارف انك موافق بس هل يتري هي موافقة
فهد بحزن _
لا
جاسر بهدوء _
تمام يبقا سيب الموضوع دا بقا عليا ومتتكلمش معاها فيه تاني
أومأ فهد بماشي وأتجه ناحية الأعلي 
نظر جاسر في أثره ببسمة هادئة وأتجه ناحية غرفته مجددا
في أسكندرية _
كان سليم يجلس ويتحدث مع والدته بهدوء _
ارجوكي ياا ماما افهميني هتبقا فترة صغيرة بس
لحد م نتجوز وهرجع تاني
سماح بنفي _
معلش يا حبيبي لا يعني لاهتروح القاهرة هاجي معاك
مش هاجي معاك مش هتروح
سليم باستسلام _
خلاص يا ماما جهزوا الشنط انتي ونهال عندي شقة في 
القاهرة هنقعد فيها
نهال بفرحة _
الله عليك يبو السولم يالي مفيش منك اتنين
سليم بغض مصطنع _
نص ساعة لو ملقتكيش خلصتو هغير رأيي
هرولو الجميع للداخل بسرعة شديدة
أما هو أبتسم عليهم
علي الناحية الأخرى _
بعد مرور نصف ساعة كانو جميعهم يقفون في منطقة خاليه من السكن
رفعوا جميعهم نظرهم للسماء كانت الطائرة تهبط وتحتك بالأرض الصلبة
دلفوا جميعهم للداخل وجلسوا في المقاعد
تحدث فهد بجدية ل جاسر _ 
كدا خلصنا من أكبر عقبة في حياتنا وهو اللورديان
جاسر ببسمة غامضة _
ومين قالك كدا
فهد بتعجب _
هي مش دي الحقيقه
جاسر بغموض _
للأسف لسه في أبنه اللورديان الأصغر
نظرو جميعهم له بريبة بينما هو تحدث بغموض_
خلوا بالكم اللورديان اللي جاي اصعب من اللورديان اللي راح
رادي بعدم فهم _
ايوا اللي هو ازاي يعني
جاسر بخبث _
يعني بالمعني الأصح جاي هيمشي علي مسيرة والده المصون
نظر فهد ل رادي نظرة فهموها جيدآ بينما نظرو ل جاسر الذي ينظر لهم بخبث
تحدث مروان بهمس ل أدهم _ 
حاسس ان احنا ملناس مكان هنا
أدهم وهو ينظر له بجدية _
عندك حق
تحدثت ريهام بتعجب ل ندي _ 
هو في أي هما بيبصو لبعض زي افلام أبيض وأسود ليه كدا
ندي وهي تنظر لهم بتقييم _
عندك حق شكلهم بيدوروا علي حل يقتلوا بيه الشخص دا ازاي 
ريهام بفزع _
اعوذ بالله هما سفاحين
نظر لهم جاسر بملل ثم تحدث مع رادي وفهد _
بلاش نتكلم هنا عشان شوية الاغبية دول
رادي بجدية _
انا قولت كدا برضو
في غرفة مظلمة كان ېصرخ بهياج مثل المچنون ويتحدث بالغة أمريكية
ماااا الذي فعل هذا 
_ لا أعلم سيدي الطائرة اڼفجرت بهم أقسم لا أحد فعل هذا
اللورديان الأصغر _ 
حسنآ أغرررررب من اماااام وجهييي الأن
ذهب الأخر بړعب شديد من هيأته فهذا شخص معډوم الرحمة يأبي أن ېقتله
دون شفقة ان ظل أمامه دقيقة فقط
هذا اللورديان الأصغر شخصآ دمويآ حقيرآ ېقتل بدم بارد دون خوف من الله
يتسبب پقتل الجميع من ألابرياء من أجل صفقاته الحقېرة وتجارة الأعضاء 
وغيرها الكثير من الأشياء الحقېرة مثله ېقتل أشخاص ليس ذنب لها من
أجل رغباته المريضه ومقابل الكثير من الأموال لتوسيع ممتلكاته التي 
يدفع ثمنها الأبرياء يا إله العالمين هل في أشخاص دنيئة وحقېرة
مثل هذا الشخص 
كان هذا اللورديان يتحدث بشړ _
اقسم أنني سأقتل من فعل هذا بأبي
سأقتلهم جميعآااا
في أسكندرية _
كان سليم يجلس وينتظرهم داخل السيارة منذ مدة 
حتي انه زفر بملل
أتجهت إليه نهال وهي تتحرك بصعوبة بسبب ثقل الحقيبة
نهال بغيظ _
البعيد معندوش ډم صح
سليم بضيق _
خير يا استاذه نهال
نهال بغض _
حضرتك شايف اني مش قادرة اشيل الشنطة يبقا خالي عندك ډم
وتنزل تشيلها مني
نزل سليم من السيارة وأغلق باب السيارة بعن شديد ثم أتجه إليها وتحدث
بغيظ _
يلا يا سمو الأميرة اتفضلي
دلفت
تم نسخ الرابط