ريري والجاسر
المحتويات
أمانته
البنت پبكاء _
ياريت خدني معاه مش هقدر أعيش لوحدي من غيرو
حاول حمزه تهدأته ثم غطت في نوم عميق تحاول أن تتهرب من الواقع
خلف قناع النوم
أمسك فهد هاتفه ثم حاډث أبن عمه وشقيقه الأكبر _
علي الناحية الأخرى كان جاسر نائم حتي أسيتقظ علي رنة هاتفه
ألتقطه بسرعة حتي لاييقظها وذهب خارج الغرفة وأجاب علي الهاتف _
ألو فهد
ايوا عاوز أقولك علي حاجة
جاسر بتعجب _
تمام قول
حكي له فهد ما حدث منذ دلوف الرجل الي الأن
جاسر بعصبية _
انتا غبي يا جدع انتا احنا بنحاول نبعد أي حاجة عنك
وانتا تروح تجيب بنت أبوها ماټ تقعدها جمبك
فهد بهدوء _
جاسر مكنش ينفع أرميها وهي في حالة زي دي وانا كلمت القائد وقالي
أن العملية هتم بكرة وبأذن الله كله هيكون تمام
تمام يا فهد خالي بالك من نفسك ومن البنت اللي معاك وانا هقول ل رادي
فهد بتعجب _
طب ورادي ماله أصلا
أرتسمت بسمه علي وجهة جاسر ثم تحدث بغموض _
هتعرف بكره يلا سلام
أغلق معه الهاتف ثم أبتسم بسمة غامضة وأمسك هاتفه وحاډث أحدهم _
نفذ الي قولتلك عليهتمام وانا هتحرك دلوقتي متقلقش سلام
علي وجهها وحملها لخارج القصروهي فاقدة الوعي تمامآ
كانت زينة تشتغل بمكتب رادي بعد أن وافق أن لا تشتغل مع مروان
كان رادي يجلس علي المقعد في غرفته الخاصه بالمكتب حتي جاء له هاتف
أمسكه وأجاب عليه _
الوولا كله تمام يا باشا ومتأمنين وكله في التمام لا كدا حلو
أغلق معه الهاتف ثم أخذ هاتفه وتحرك نحو الخارج في خطوات سريعه ولا أحد يعلم
ما هذا السر الغامض الذي يدور حولهم جميعآ
في مكتب مروان تحرك هو الأخر نحو الخارج بعد أن هاتفه شخصآ ما
كان أدهم يأخذ شقيقاته التوأم نحو المكان الذي أمره جاسر به وجلس معهم هو الأخر
في مطار القاهرة
نزل بخطوات بطيئة وواثقة من الطائرة وأتجه نحو السيارة التي قادها
أحد رجاله بمصر صعد للسيارة ثم أمسك هاتفه
وهاتف شخصآ ما_
نفذ الأن
كانت هذه الجملة الذي تحدث بها وأغلق الهاتف وعلي وجهة بسمة أنتصار
ولا يكن سوا المدعو اللورديان
علي الناحية الأخرى في منزل ندي صديقة ريهام بالجامعة
الهوية وسافرت معه لا تعلم كيف وماذا تزوجت دون علمها لاكنها حدثت نفسها أن هناك شيئ
غامض ستعلمه منها عندما تأتي الي مصر وتتحدث معها في هذا الأمر
قطع شرودها دقة هاتفها وكان خطيبها
ندي ببسمة وهي تتحدث علي الهاتف _
الو يا حبيبي عامل أي
علي الناحية الأخرى
_ شكلك مبسوطه أنهارده حاسس بكده
ندي ببسمة صغيرة _
فعلا أنهارده عرفت ان ريهام صحبتي كويسة ومش مخطوفه
_ بجد اومال كانت الفترة دي كلها فين
ندي بحيرة _
والله م أعرفش يا عبد الرحمن بس اكيد هعرف
عبد الرحمن خطبها _
المهم انها كويسه يا حبيبتي دلوقتي انا مبسوط عشان حبيبتي فرحانه
أبتسمت له ندي بحب كأنه يراها ثم أغلقت معه الهاتف وتنهدت
علي الناحية الأخرى في أسكندرية _
كانت نهال تجلس بملل مع سليم ثم تحدثت بضيق _
من ساعة ما ريم مشيت وانا قاعدة زهقانه مش لاقية حاجة تسليني
كان سليم لا يهتم بحديثها ولا ينظر لها لاكنه انتبه ما تحدثت به والدته بمكر _
اه والله يا بنتي عندك حق كانت مسليينا وماليا علينا البيت ربنا يكرمها بواحد أبن حلال
نظر سليم الي والدته وهو يرفع حاجبه ثم تحدث بهدوء_
واحد ابن حلال صح
الأم ببرائة _
اه يبني ويرزقك بواحدة زيها بنت حلال
سليم بهدوء وسخرية _
اومال مين اللي كانت بتزغرط أمبارح وڤضحت ابنها أنه
بيحب ريم
أشارت الأم علي نفسها ببرائه ثم تحدثت _
انا يبني
سليم بسخرية _
لا أنا
كانت نهال تنظر لهم بملل ثم جائت بخاطرها فكره خبيثة ما_
لقتهاا
تقابل جميعهم في مكان ما ومعهم فهد الذي أرسل الفتاه بالمقر الغامض
الذي يجلسون فيه جميع الفتيات
كان كلا من جاسر وفهد وقائد فهد الأعلي الغامض ومروان يجلسونفي مكان ما
كان قائد فهد الأعلي يرتدي قناع علي وجهة وفهد لا يعلم من هو بالأصل
حتي أزال القائد القناع وصدم فهد مما رأي
فهد بعدم تصديق _
رادي
أنتهي الفصل
انتظرو البارت الجاي بالأحداث المشوقه أحداث جديدة
دمتم سالمين
رأيكم الغلاف دا احلي ولا الأول
الفصل الواحد وعشرون _
تقابل جميعهم في مكان ما ومعهم فهد الذي أرسل الفتاه بالمقر الغامض
الذي يجلسون فيه جميع الفتيات
كان كلا من جاسر وفهد وقائد فهد الأعلي الغامض ومروان يجلسونفي مكان ما
كان قائد فهد الأعلي يرتدي قناع علي وجهة وفهد لا يعلم من هو بالأصل
حتي أزال القائد القناع وصدم فهد مما رأي
فهد بعدم تصديق _
رادي
هز رادي رأسه ببسمة باردة ثم تحدث _
نعم
فهد ببسمة غير مصدقة _
انتا بتعمل اي هنا
رادي بحدة مزيفه _
انتا ازاي بتكلم رئيسك كدا أتكلم باحترام بدل ما أبعتك علي
التحقيق
فهد پجنون _
يعني انتا دا كله القائد الأعلي المستفز الي كل يوم يتحقق معايا بسببه
هز رادي رأسه بنعم _
نعمين انا
فهد بشړ _
وديني أما نخلص
نظر له رادي وهو يرفع حاجبه ثم تحدث ببرود _
احنا هنا في شغل مش لعب ثانيآ تعمل أحترام اني انا رئيسك هنا
وممكن في أي وقت أبعتك للتحقيق وسين وجيم وحاجات انتا مش قدها
او بمعني الأصح عارفها
فهد وهو يتنطط من بروده _
ااااااه هنتقم منك يارادي
جاسر بغض منهما _
مش وقته العمايل دي فهد أعقل شويه وانتا يا رادي
شوف شغلك
تقدم رادي من هذا المكان المهجور أو هذا ما رأه
دلف بخفة شديدة وصعد للأعلي بمهارة عاليه تحت
بسمة فهد الغير مصدق حتي الأن
كان جاسر يتابع رادي بأهتمام شديد ومروان هو الأخر
أشار رادي لفهد بيده
فهم فهد ما يقصده صعد هو الأخر له
كان فهد يسير بجانب رادي بخفه شديدة
رادي بهمس _
حاول تعرف أي حاجة عن المكتب اللي هناك دا وانا هدخل من هنا
فهد بسخرية _
حاضر يا الفهد باشا
أبتسم له رادي ببرود ثم أشار له بعيناه أن ينفذ ما أمره به
أما بالخارج كان جاسر يتحدث مع مروان
مروان بقلق _
هما أتأخروا ليه كدا
جاسر بسخرية _
هما لسه داخلين أصلا أهدي شويه هما مش أطفال
مروان بضيق _
مش عارف انا انتا عمرك م هتتغير
نظر له جاسر ببرود ثم نظر ناحية المكان الذي دلفوا إليه
بالداخل كان رادي يسير ببطيئ شديد حتي لمح مجموعة من الرجال يحاوطون غرفة
نظر لهم يحاول أن يرسم في رأسه أن يهجم عليهم دون أن يتأذي
ثم ذهب ببطيئ شديد امام رجل ضړب ړصاصه في رأسه
أصطدار الأخر وهو يسحب سلاحھ ببطيئ لاكن كان رادي أسرع وضړب رصاصة في صدره
كان من بعيد شخصآ يعمر سلاحھ وكاد أن يطلق رصاصة في رأس رادي ولاكن كان
فهد أسرع وضربه في رأسه
غمز فهد لرادي بمشاكسه بينما أبتسم الأخر له ببرود
ذهبوا الأثنين خارج المنزل وفهد يحمل حاسوب
أسرع إليه جاسر ومروان لهم
جاسر بأهتمام _
ها
متابعة القراءة