ريري والجاسر

موقع أيام نيوز

والدها
ينظر إليهم كاد يتحرك إليهم ولاكن سبقه فهد 
وهو يضربه پالنار عدة مرات كأنه ينتقم منه
نظر إليها لاقها فاقدة الوعي حملها وأتجه بها
إلي الكوخ الذي يجلس به
أدخلها غرفته الخاصة ووضعها علي السرير برفق 
وتركها فاقدة الوعي لأنه يعلم انها عندما تفيق لن 
يستطيع السيطرة عليها وهو في هذا الوضع
عليه ان يهدأ الأول من نفسه حتي يسيطر عليها
كان يبكي وهو يتذكر والده وهو في طفولته عندما 
رأه مقتولآ في حديقة منزله
بكي أكثر وكأنه كان ينتظر الفرصة ليسمح لنفسه بالأفجار 

علي الناحية الأخرى _
كانت ريم تجلس بجانب ندي ويضحكون ويقصوا
بعض الأشياء الذي حدثت لريم في فترة أختفائها
كانت يضحكون بسعادة وحنان لبعض
وكان أدهم يبتسم عليهم فهو يعلم 
أن ندي وريم يحتاجون لبعض بشدة
ذهب رادي إلي منزله بعد يوم شاق له 
في الشركة والسفر كان متعب للغاية
وأتجه مروان إلي منزل جاسر وجلس مع
ريم ورحب بها عندما علم من رادي م حدث
وبعد فترة اتجه كل منهما إلي غرفته ليرتاح
ويذهبوا جميعهم في نوم عميق

أنتهي الفصل
التفاعل يا شوبابيارب يكون الفصل عجبكم ياريت تعبروا عن 
رأيكم في الكومنتات وهل يتري انا هبقا كاتبة مشهورة في يوم من الأيام ولا لا
دمتم سالمين
الفصل العشرون _
في الصباح الجديد _
أستيقظ جاسر وأمسك هاتفه حتي راسل شخصآ ما وأغلق هاتفه مره 
أخري وأتجه ناحية الغرفة الثانية التي بها ريهام
أستيقظت ريهام مبكرآ هذا اليوم لا تعلم ما سبب أيقاظها 
مبكرآ أتجهت نحو شرفت الغرفة ببطئ وهي تمسك خسرها پألم شديد 
منذ الأمس عندما أنهال الأخر عليها بالضړب نظرة للسماء الصافية التي تشبه 
عيونها كثيرآ وظلت تتأمل السماء مدة كبيرة لا تعلم عددها وبداخلها
ألم شديد وحزن يوزع علي دولة بأكملها
فهي ما زال لن تتوقع أن يضربها هكذا ضړب مپرح
في جسدها الذي لن تشفي منه حتي الأن ولا قلبها
الذي يؤلمها أكثر من جسدها هل كانت مخطئة أنها 
أختارت الشخص الغلط لتعشقه داخل صميم قلبها 
أم لأنها كانت السبب عندما تحدثت معه حديث مؤلم 
لن تنكر إنه وسيم وبشدة وفتيات كثيرة تتمني ولو نظرة 
فقط منه لاكنها دائمآ تشعر بأنه شخصآ غامض لا تعرف 
بماذا يفكر ومتقلب المزاج دائمآ غير بروده الطاغي عليه دائمآ
والذي يتحدث به وأحيانآ تنظر لهيأته يكون مچنون يفقد السيطرة
علي نفسه ولا يدري بماذا يفعل كمآ فعل بالأمس
لاكنها تتعجب دائمآ لماذا لن يرضي بأمر الطلاق عندما
أطلبه منه هل هو وقع بحبي أم ماذا
لن تلقي إجابة في عقلها علي سؤالها
ولاكنها نفضت تلك الأفكار من رأسها وأتجهت نحو فراشها مجددآ
لتنام عليه وتشاهد التلفاز فهي لن تستطيع السير فهذا القصر 
اللعېن علي حسب أؤامر جاسر الذي أمنعها من تخطي حدود الغرفة
والخادمة تحضر لها يوميآ الطعام بأنتظام
دلفت الخادمة وفتحت الغرفة علي حسب أؤامر جاسر 
الذي وضع مفتاح للغرفة معها حتي تدلف إليها وقت الطعام 
وتغلق بعدها جيدآ
نظرة لها الخادمة بشفقة علي وجهها الشاحب 
وعيونها الحمراء أثر البكاء الكثير وشعرها الذي 
تقصف نصفه من أثر الحالة النفسية
الخادمة بشفقة وهي تنظر لها فكانت نائمة علي فراشها بهدوء 
وتنظر للتلفاز بشرود دون أن تنتبه ل شيئ أخر _
تحدثت الخادمة بالألغة بالأنجليزية علي حسب أؤامر جاسر _
سيدتي هذه وجبة الأفطار سيد جاسر حدثني أن أضعها لك
نظرة لها ريهام ثم تحدثت بهدوء _
شكرآ لك نيرين لاكن لا أريد الطعام خذيه معكي
أومائة الخادمة بحسنآ وذهبت بالطعام الي الخارج
قابل جاسر الخادمة ثم تحدث بهدوء _ 
نيرين الطعام كمآ هو هي لن تأكل
الخادمة بشفقة عليها _
سيدي هي لا تريد الطعام وحاولت معها أن تأكل
لاكنها لن توافق
نظر لها جاسر ببرود ثم أمسك منها صنية الطعام
وأتجه بها نحو الغرفة التي بها ريهام
كانت ريهام ما زال شاردة ولاكن قاطع شرودها الأن جاسر
دلف جاسر لها بخطوات باردة وأغلق الباب خلفه ثم ترك الطعام
علي ترابيزة صغيرة داخل الغرفة ووقف أمام الفراش بهدوء
نظرة له ريهام بعيون باهتة من الهالات السوداء
تحت عيونها التي زادتها جمالآ فوق جمالها
تحدث جاسر ببرود وهو يشير لصانيه الطعام _
الأكل
نظرة له ريهام دون أن تتحدث
عاد كلمته مره أخري بتكرار _
الأكل
نظرة له هي ببسمة باردة تشبه خاصته _
شكرآ
جاسر بنفس بسمته الباردة _
العفويلا كلي
ريهام ببرود _
شكرا مش جعانة
جاسر بأمر _
وانا بأمرك تاكلي مش بخيرك
ريهام بهدوء _
انا مش هاكل ڠصب عني انا حرة
نظر لها جاسر ورفع حاجبه وكاد أن يتقدم منها بخطوات حتي
سمع صوتها الباكي وهي تترجاه أن يبتعد عنها
نظر لها پصدمة فهو لم يكن يفعل شيئ كان سيمسك يداها 
حتي أن تأكل
ريهام پبكاء بهمس _
خلاص والله هاكل بس متضربنيش عشان جسمي 
لسه بيوجعني
نظر لها پألم علي ما أوصلها إليه بغبائه فهو لن يقصد 
أن يوصلها لتلك الحالة كان يريد أن لا تتحدث معه
بأمور الطلاق مره أخري
وبدون مقدمات ضمھا له بشدة ثم تحدث بهدوء _
اهدي انا مكنتش هعملك حاجة علي فكرة أهدي ومتتكلميش 
غير لما تهدي خالص وانا معاكي
كانت هي تشهق من البكاء داخل أحضانه ولا تتحدث بحرف
أخر
كانو علي هذا الحال مدة كبيرة لا يعلمون عددها
حتي أستقامت داخل أحضانه
نظر لها ببطيئ كانت نائمة كالملاك
حملها ووضعها علي السرير برفق وجلس بجانبها 
وأخذ يمسح علي شعرها بحنان وبداخله ينوي شيئ أخر
أقسم بداخل نفسه أن لن يعاملها هكذا معاملة مره أخري 
فهي مازالت مثل الأطفال لن تعرف ما تتفوه به عله أن يفهمها
غلطها مثل الأطفال 

علي الناحية الأخرى_

أستيقظت ريم علي صوت توأمها التي أخذت أجازة من
الجامعة حتي تشبع من شقيقتها
ريم بريبة _
في أي يا ندي

ندي ببسمة _
يلا قومي هنروح نشتري حجات كتير سوا انا 
خدت اجازة من الجامعة عشان نبقى سوا انا وانتي
ريم بسعادة _
ماشي هقوم ألبس هدومي ونخرج سوا
ندي بتذمر _
بس مش هنبقا سوا لوحدنا بس في عربيات الحراسه معانا
ريم بتعجب _
عربيات حراسه ليه
ندي بجدية _
أبيه جاسر معين لنا كلنا عربيات حراسه ممنوع حد 
يخرج من غيرها والي بيعمل كدا بيتعاقب
حتي أدهم هو كمان وأصلا أدهم في كلية شرطة
بس أبيه جاسر قاله لما تتخرج ابقا أخرج من غيرهم
شردت ريم ببسمة وهي تتذكر سليم حبيب قلبها وتتذكر أنه ضابط
ندي بتعجب _
مالك يا ريميابنتيياريممممروحتي فين
ريم بأنتباه _
هااا انا معاكي اهو
ندي بضحك _
طب يلا بقا قومي عشان نخلص ونيجي بدري
ريم بمرح _
ماشي خمس دقايق بالظبط وهكون جاهزة
وبعد ربع ساعة كانت ندي وريم يرتدون ملابسهم ويتجهون نحو الخارج 
بعربية الحراسة_
علي الناحية الأخرى _
أستيقظت الفتاه المجهولة لفهد ولاكن سرعان ما تذكرت ما حدث مع والدها 
صړخت بأعلي صوت لديها حيث أتجه إليها فهد بسرعة علي صړاخهاوكبلها جيدا
أما هي كانت تتلوي بهيستريه وتصرخ _ 
اااااااااه بابااااااا قتلوا كلهم اااااه سبني لوحدي ليه
كبلها فهد جيدآ وحاول السيطرة عليها ولاكنه نجح 
أما هي ألقت نفسها علي الأرض بتعب شديدثم تحدثت پبكاء
يقطع القلوب_
بابا سابني لوحدي من غير ما ياخدني معاه سابني أعيش لوحدي
ياريته كان خدني معاهاااااااه
فهد بتهدأه _
حرام عليكي كدا مينفعش اللي انتي بتقوليه ده كدا هو بيتعذب بسببك 
المفروض تدعيله بالرحمة كلنا أمانه عند ربنا وهو خد
تم نسخ الرابط