ريري والجاسر
المحتويات
وفي أذنها هاندي فري تستمتع ل أغنية عمرو دياب ذكرتها بما هي به
بعدت ليه خلتني أخسر أغلي حاجة في دنيتي
ليه لما أقابل حد غير لسه حاسس غربتي
ليه أنتا بس اللي في عنيا مهما شوفت دايمآ
ليه الي جي لو كان لغيرك مش عايز أعيشه أبدا
بعدك في ناس عايشين لراحتي
وانا عارف أعيش براحتي
دانا راحتي بعدك في وحدتي
عملت أيه فيا ومشيت خلتني بعدك أعيش كدا
علمت قلبي حلمي واحد ليك وبس بيحلمه
معرفش أمتا تردي حبك م هو دا الي أتعلمه
مجاش في بالي قبل منك أن أحب الحب دا
عملت أيه فيا ومشيت خلتني بعدك أعيش كدا
علمت قلبي حلمي واحد ليك وبس بيحلمه
معرفش أمتا تردي حبك م هو دا الي أتعلمه
وانا عاوز أعيش براحتي
م انا راحتي بعدك في وحدتي
كانت أعينها ټنزف من الدموع وهي تستمع ل كلام الأغنيه
أما بالخارج في غرفة ريهام وجاسر كانت ريهام جالسه وتتصفح علي الهاتف التي أحضره
جاسر لها بالأمس
كان بالخارج بعيدآ بخطوات عن القصر كانت سياره تستلقي علي الطريق وبداخلها ٤ أشخاص
الثاني بتفكير _ يبدو هكذا الموقع التي أخبرنا به اللورديان هذا
دعنا نهجم ونحضره حتي لا تطير رقابنا تحت سکين اللورديان
الثالث _ أنتا جان ستظل تراقب خارج القصر ما يحدث وأحنا نهجم
الأول _ يبدو أنه حان الموعد سندخل هذا القصر الأن بدلآ من تضييع الوقت
ظلت ما زال جالسه دون أهتمام وبعد دقائق حست بشيئ غريب تركت الهاتف وتسحبت
بحذر وفتحت الباب دون صوت ولاكنها لمحت بعض الرجال المسلحين يدوروا حول الغرف
شهقت ولاكنها دلفت للداخل مره أخري وأمسكت هاتفها ودقة الهاتف علي رقم جاسر
كان جاسر بطريقه إلي المنزل ولاكنه دق هاتفه برقم ريهام فتعجب ولاكنه سرعان م جاء له
ريهام پبكاء وصوت شهقات حطمت قلبه إلي فتات _ جاسر ألحقني في ناس بره ماسكين
سلاح وانا وانا مش عارفه أعمل حاجة
جاسر پصدمة ولاكنه أدرك الموقف سريعآ _ استني بس انا ٥ دقائق وهكون عندك متعيطيش عشان خاطري وسيبي التليفون معاكي ومفتوح علي المكالمة وأكتمي الصوت من عندك عشان لو حد خدك أعرف أوصلك
هزت ريهام رأسها بإيجاب كأنه يراها
أتنفضت ريهام من مكانها ولاكنها كانت تخبيئ هاتفها في هدومها كمآ قال لها جاسر
ريهام بفزع _ أنتو مين
كان الشخص لا يفهم منها حديثها لأنها كانت تتكلم باللغة العربية
تحدث الأخر بالأنجليزية _ تحدثي بلغة أخري
تحدثت ريهام بړعب بالأنجليزية _ من أنتم
الشخص بصوت مرعب _ أين هو الذي يسمي فهد وأنا سوف أتركك
ريهام بړعب _ لا أعلم من هو فهد
أقترب منها رجل وكان رئيسهم وتحدث بفحيح _ يا فتاه هل أنتي مستغنيه عن حياتك
_بلي أنتا اللي مستغني عن حياتك
علي الناحية الأخرى في في مدينة الأسكندرية
سليم باستغراب _ انتي من أسكندرية أصلا
ريم بضعف _ لا أنا من القاهره بس وانا طفلة جبوني هنا انا ليا أخوات كتير وعيلة وأب وأم
سليم بشك _ انتي قولتي أسمك ريم أي
ريم بهمس _ الأنصاري
سليم پصدمة _ أوعي يكون اللي في بالي دا صح
ريم بتعجب _ اي اللي في بالك
سليم بغموض _ هتأكد بس الأول
دلفت أليهم نهال وتحدثت بصوت مرتفع _ انتو عندكو بتعملوا أي يلا عشان
سماح حطت الأكل
سليم _ يلا الأول ناكل وبعدين نكمل كلامنا
ريم بأحراج _ مش هاكل أتفضل أنتا
سليم بمرح _ تؤ تؤ أنتي عاوزه سموحه تزعل مني كدا والله دا تفكر اني قولتلك حاجة وتطردني من البيت
ضحكة ريم بخجل ثم تحدثت _ تمام يلا اتفضل وانا جايه وراك
كان رادي يجلس في مكتبه بالشركة حتي جاء له هاتف أستغرب عندما
رأي نمرة والده
رادي _ ألو
_كيفك يا رادي يا والدي أتوحشتك كتير
رادي ببسمة _ وانتا كمان وحشتني يا حاج أي أخبارك
_أنا زين يا والدي طول ما انتا زين أي مش ناوي تجي تزورني عشان
أشوفك بجالك سنه مجتش الصعيد أي أحنا منشهبش ولا أيه
رادي _ لا والله يا حاج انا مش بعرف أسيب شغلي خالص انتا عارف أن كل شغلي وحياتي في مصر وجاسر مأمني علي الشركات عشان ديمآ بيسافر
_كيف جاسر يا والدي بجالي كتير مشوفتهوش
رادي _ هو بخير يا حاج
_يارب يكون علي طول زين
رادي _ يارب يا حاج
أغلق الهاتف مع والده ثم تنهد وأكمل ما كان يفعله
كان جاسر من أطلق هذه الجملة
الشخص _ هل هذا المسمي فهد أم شخصآ أخر
تحدث جاسر ببرود ولغه أنجلزية متقنة _ لا يبدو أنا شخصآ أخر غير فهد لاكن بالأخير هو
أبن العم
تحدث شخصآ أخر _ هيا نخطتفوا حتي يأتي ألينا المسمي فهد
عندما تفوه بهذه الجملة أطلق جاسر ضحكة عالية رنت صداها بالمكان بأكمله
جاسر بضحك _ هههههه مش قادر بجد بس انتو ضحكتوني اووي هههههه
كان بالنسبة له ضحكة عاديه أما بالنسبه لهم وريهام كانت مرعبه بشدة
جاسر بنبرة مرعبه شديده _ ريهام روحي في أوضة ندي وأقفلي الباب كويس
ريهام پخوف _ لا مش هينفع أسي
قاطعها جاسر بحدة ثم تحدث _ يلااا أعملي اللي قولتلك عليه
ذهبت ريهام خارج الغرفة كمآ قال لها جاسر أما جاسر أغلق الباب جيدآ وتحدث بنبرة مرعبه
جاسر بنبرة شديده وهو يشمر أكمام القميص الذي كان يرتدي _ يلا بقا نكمل كلامنا
تراجع شخص من الثلاثه للخلف بړعب وشخص آخر جاء أمامه وقبل أن يتحدث كانت لكمة جاسر سطحته أرضآوجاء الأخر وقبل أن يمد يداه كان جاسر يقبضه من زراعه بقوه شديدة حتي سمع صوت عظامهم يتكسر
أما بالغرفة الأمامية كانت ريهام تجلس جانب ندي وهما الأثنين مرعوبين من صوت الشجار وصړاخ الأشخاص
ريهام بعدم تحمل _ لا أنا مش هقدر أستحمل أكتر من كدا انا هخرج
أمسكتها ندي من زراعها وقبضت عليه _ لا يا ريهام أرجوكي متخرجيش تراما أبيه جاسر حظرك متخرجيش عشان انتي مش هتحبي تشوفي عصبيته
ريهام پبكاء شديد _ بس هو لوحده وهما ٣
ندي بطمأنان _ متقلقيش هو بيعرف يتصرف في الأمور دي كويس ممكن يقوم بعشرة مش ٣ بس
كان جاسر أنتهي منهما وكانو متسطحين أرضآ من الضړب المپرح
والكدمات التي تعرضه لها
دلف مروان له في نفس الوقت
مروان بلهفة _ جاسر انتا كويسعملوا فيك حاجة
جاسر ببرود _ لا متقلقش انا كويس
مروان _ طب هكلم رادي يبعت البوليس يقبض عليهم
جاسر بهدوء مرعب _ تؤ تؤ لسه مخلصتش كلامي معاهم
كانو رجال جاسر وضعوهم بالقبو في مخزن خاص بجاسر
مروان بتهدأه _ جاسر أعقل ومتقتلهمش أحنا خلصنا الأمور دي من زمان
جاسر ببرود _ لا
متابعة القراءة