ريري والجاسر
المحتويات
قطع أستمتاعهم حتي سمع رنة هاتفه
ألتقطه ولاكن تعجب من أن رقم ليس مسجل يرن عيله
أجاب سليم عليه حتي سمع صوت يعرفه بشدة يبكي ويستنجد به
سليم بهمس و صدمة _ريم
نظرة له ريهام بتعجب من ملامحه الباهته ولاكنها لم تهتم
وبدون مقدمات ركض سليم بسرعة خارج المنزل تحت نظرات المتعجية من والدته وابنة
نهال بتعجب _هو مش قال انه واخد أجازة يومين
هزت خالتها كتفها بعدم معرفة وأنتبهت لما كانت تفعله مره أخري
كان سليم يقود السيارة بسرعة چنونيه نحو المكان التي أخبرته به ريم وهو يتذكر عندما
هاتفته
سليم بتعجب _ريم في حاجة
ريم بصوت بكاء مرعب _قولتلك ھيقتلوني جايين عشان ېقتلوني
اجابة ريم ما بين شهاقتها التي حطمت قلب سليم
سليم بسرعة _خمس دقايق هكون عندك متتحركيش من مكانك
صمتوا عندما رأه صړيخ مروان بهم أن يصمتوا
مروان بصوت عالي _باااااس اسكتوو خالص
رمقه جاسر بشړ ثم تحدث _صوتك يا حيوان انتا هتصحا
حمزه بهدوء _يطلق اختي انا مش عارف أي الغيه من كدا انه يتجوزها بس بما أنه
متجوزين من امبارح يبقا خير إلبر عاجله يطلق اختي
نظر له جاسر نظرة سخرية وبرود بينما تحدث مروان
ايوا يعني هتطلق وهتيجي معاك وبدل ما تتعالج يحصل لها انتكاسة
مروان _علي الاقل مش هنعمل دلوقتي هنسيب الأمور تمشي زي م هي ماشيه بس لما
تفتكر كل حاجة ساعتها نقرر
وافقه رادي فالحديث _ايوا انتا بتكلم صح يا مروان
حمزه بنهي _تمام بس هاخد اختي معايا البيت
نظر مروان ل جاسر لمح البرود علي ملامحه كالعادة
رادي _طب هتروح ازاي معاك وأحنا بنحاول نبعدها عن أي حاجة تشتت تفكيرها
حمزه _عشان امي تعبانه اوي من غيرها وهي عارفه ان انا عرفت مكانها مش هينفع أجي
أقولها بنتك اتجوزت من غير ما نعرف وجوزها مش راضي يخليها تيجي تشوفك
جاسر ببرود _تقدر تيجي تشوفها في أي وقت
حاول حمزه أن يتحكم بغضبه ولاكنه وافق بقلة حيلة ليس لديه حل أخر
وبه منزل كبير بوسط الحارة
أقترب من المنزل بحذر وخبيئ سلاحھ جيدآ
سليم بهمس _ريم يا ريم
سمع صوت شهقات حاول أحد كتمه أقترب بحذر
لمح ريم تجلس دافنه وجهه في قدمها وتحاول كتم شهقاتها
ركض إليها بحذر لاكنه صدم مما رأي
رأي چثة تفترش الأرض وحولها بقعة كبيرة من الډماء وكانت أمام ريم
سليم پصدمة _أي دا
رفعت ريم وجهه في نظر سليم وأنفجرت في البكاء
أحتضنه سليم وحاول أن يهدأ من وضعيته حملها وأتجه للخارج ووضعها برفق داخل
السياره وأتجه إلي مكان ما
بعد دقائق وصل سليم إلي منزلة كان يحملها لداخل المنزل تحت نظرات سكان العمارة
المصډومة
دق الباب حتي فتحت له نهال
نهال بحنق _مش عارفه انا مبتخدش المفتاح معاك ل اي داااااااا
فتحت عينها من الصدمة مما رأت
أستيقظت ريهام نظرة حولها لقت الغرفة فارغة وشباك الشرفة مفتوح وجسد جاسر
يتوسطه
تأوهت ريهام بهمس لاكن ادار جاسر جسده وأتجه نحوها بلهفه
جاسر بلهفه _انتي صحيتي في حاجة بټوجعك طب دماغك لسه بټوجعك
ريهام وهي تطمأنه _انا تمام والله خلاص
صمت جاسر قبل أن يستمع لحديثها _هو أي اللي حصل
جاسر ببرود _اخوكي نزل مصر وحب يشوفك
ريهام _هو فين
جاسر بهدوء _هيجي هو ووالدتك بكره
يلا عشان ننام
قال هذه الجملة وأخذها داخل حضنه وغطو في نوم عميق
في بريطانيا
أمسك هاتفه وضغط علي عدة أرقام
لورديان بخبث _ألو فهد داخل مصر
مجهول _حسنآ سيدي أين يوجد داخل مصر
لورديان بشړ _يوجد بفيلا شخص يدعو جاسر الأنصاري
مجهول _حسنآ سيدي سأفعل ما بواسعي حتي أحضره أمامك
أنتهي الفصل_
دمتم سالمين
الفصل الرابع عشر_
جاء الصباح
أستيقظت ريهام بثقل في جسدها نظرة لقت جاسر حضنها ومكبل يداها بيده ونائم حاولت
أن تفك قيد يداها لاكنها فشلت
ريهام بهمس _ لو سمحت وسع كدا يا انتا
فتح جاسر عيناه وتقابلت صدفة عيونهم لأول مره ينظرون لبعض بزرقاء عيونها لزرع عيونه
الخضراء
جاسر بدون وعي _ عيونك حلوه
ريهام بخدر _ هااا
أدرك جاسر ما تفوه به قبل قليلفأخفض عيناه بسرعة وأستلقي من الفراش وذهب
للتواليت حتي يهدأ من ڼار جسده
كانت ريهام تنظر في أثره بشعور غريب شعور أول مره تشعر به ذهبت من فراشها وأتجهت نحو الخزانة تخرج منها بعض الملابس
خرج جاسر من التواليت وأتجه نحو خزانته يخرج بعض الملابس له
قطعت ريهام الصمت وتحدثت
ريهام بضيق _ انا زهقت ومش بخرج خالص وعاوزه أروح الجامعة
جاسر ببرود _ لا وأظن قولتلك مره لا
ريهام بنرفزه _ اشمعنا ندي بتروح يعني وانا بصراحة زهقت من قعدت البيت ومش بخرج خالص
نظر لها جاسر ببرود دون أن يتحدث وأرتدي ملابسه وساعته
ريهام ببسمة غبية _ هو انا ينفع أجي معاك الشغل
جاسر بسخرية _ هو حد قالك اني رايح الملاهي عشان تيجي معايا
ريهام بسرعه _ هشتغل معاك
أطلق جاسر ضحكة عاليه أما هي نظرة له بضيق وأتجهت نحو فراشها جالسه عليه
جاسر بنبرة حنونه _ أوعدك يومين بالظبط وهسافر وهاخدك معايا
ريهام بلهفه _ بجد
جاسر ببسمة صافيه _ بجد
أتجهت ريهام نحوه ببطيئ ودون أن يشعر بها جذبته ل أحضانها تحت صدمة جاسر
كان فهد يجلس في الفيلا بجانب شقيقه الأكبر مروان
مروان بجدية _ هو انتا بتشتغل أيه هناك يا فهد
فهد بتوتر _ أيقصدي بالشهادة بتاعتي خدت الباكلريوس بيشتغل ببها
نظر له مروان بشك ثم تحدث _ أومال ليه جاسر بيقول كفايه اللي انتا فيه هو فين حاجة انا مش عارفه وجاسر عرفها صح
تنهد فهد وحاول أن يدرك الموقف ولاكن أنقذه هاتف مروان الذي دق
مروان _ ألو يا راديلا في البيتتمام ماشيمسافة السكة
علي الناحية الأخرى في الجامعة ندي شقيقة جاسر
كانت ندي تجلس وبجانبها صديقتها
صديقتها _ ندي هو ازاي اخوكي أتجوز من غير فرح
ندي بجدية _ حصلت ظروف كدا
صديقتها _ ايوا هي مراته أسمها أي
ندي ببسمة _ ريهام بس طيبة اووي وحلوه
صديقتها بتوتر _ طب وأدهم
ندي بخبث _ أدهم لسه شوية عليه يا توتا بيقول لما يخلص جامعة هيبقا يخطب
توتا _ هو مرتبط و لا لا
نظرة لها ندي بطرف عينها ثم تحدثت _ أدهم مش بيحط في باله أرتباط وكدا هو اصلا مش بيبقا فاضي بيروح الكلية ويجي
يروح ل أبيه جاسر الشغل علطول
توتا بحزن _ ايوا ربنا معاه
قطع لحظاتهم صوت أحدهم تعرفوا ندي جيدآ
ندي بضيق _ اممم خير يا عمرو
عمرو بحزن _ مش بتردي عليا ليه يا ندي
توتا _ عن أذنكو هجيب كوفي وجاية
ندي بعصبية _ عمرو انتا عارف انتا عملت أي وجاي بتقولي مش بتردي ليه
عمرو _ أهدي يا ندي انتي عارفه انه كان ڠصب عني انا
متابعة القراءة