ريري والجاسر

وبدون مقدمة _فاقدة الذاكرة 
حمزه پصدمة _ نعم ازاي 
جاسر _ كانت بغرق في البحر وفقدت الذاكرة بس انا لحقتها 
حمزه بشكر _انا بشكر حضرتك جدا بس انا عاوزها عشان أخدها معايا 
جاسر ببسمة باردة _تاخد مين 
حمزه بتعجب _اختي 
ألقي جاسر قنبلته ومازال محتفظ ببروده _بس هي مراتي 
علي الناحية الأخرى في أسكندرية
أستيقظ سليم بأنزعاج علي صوت ضوضاء 
ذهب من فراشه نحو الخارج 
سليم پغضب ل نهال _أطفي الزفت اللي شغال دا اغاني علي الصبح كدا 
نهال باستفزاز _ لا 
سليم بقرف _انا مش عارف انا خالتي القمر المانجا جابت واحده زيك 
نهال بردح _حوش حوش مبقاش الا الظابط النص كم اللي بيتكلم 
سليم پصدمة _النص أي 
نهال _اه معلش هي الحقيقة مؤلمة اوي كدا 
سليم پغضب _طب وديني مانا سايبك 

نظر له رادي و نظر ل حمزه الذي كان فاتح فمه ببلااهه وبشكل مثير للضحك حاول كبت
ضحكاته 
حمزه بعدم أستيعاب _ انتا بتقول أي 
جاسر ببرود _ بقولك ريهام مراتي 
حمزه _شكل جيت لعنوان غلط أكيد هو مكنش واخد باله عن اذنك 
جاسر _اقف عندك لا هي ريهام أختك بس مراتي 
حمزه _معلش يعني بس انا اختي مش متجوزه حد ومتعرفكش اساسآ 
جاسر _عارف بس انا اتجوزتها أمبارح 
حمزه بصړيخ _اتجوزتها ازااااي يعني 
جاسر _ تؤ تؤ اللي اتجوزتها ازاي يعني عيب كدا 
جن جنون حمزه من بروده _انتا أستغليت أنها مش فاكرة حاجة عشان ترضي رغباتك
المړيضة انتا هطلقها وحالااا 
جاسر ببرود _ومين قالك اني هطلقها 
حمزه _لو مش هطلقها انا هحبسك 
جاسر ببرود _وهتحبسني ازاي بقا انشاء الله 
حمزه _انك خطفت اختي 
جاسر _مفيش واحد بيخطف مراته 
لاحظ رادي تشاحن الأجواء حاول يلطف الموضوع _تمام أتفضل اقعد وأحنا هنحل الأمور بهدوء كدا مش
هينفع 
حمزه پجنون _ دا بيقول اختيييي مراااااته أتجنن دا 
رادي بتهدأه _طب أتفضل أقعد بس 
أمسك رادي هاتفه وضغط علي عدة أرقام _ألو هات ٣ عصير لمون 
نظر له جاسر بملل ثم تحدث _طب المفروض انك طالب للأستاذ لمون عشان يهدي
قولتله ٣ ليه 
رادي ببسمة غبية _عشان أهدي 
حمزه پجنون _انتو بتتكلموا في المون وسايبين الموضوع انا عاوز اختي ودلوقتي
وانتا هطلقها حالا 
نظر له جاسر بملل 
رادي _ تمام هي دلوقتي مراته أي الحل 
جاسر ببرود كاد ان حړق حمزه _ مفيش أي حل 
نظر له رادي أن يصمت ثم تحدث مع حمزه _طب هي دلوقتي فاقدة الذاكرة وممكن
يتسبب لها أضرار كتيره لو عرفت بالحقيقة ف لو سمحت شوية هدوء 
حمزه بسخرية _طب وحضرتك قولتلها أن أهلها ماټو وملهاش أهل 
جاسر ببرود _لا للأسف قولتلها انكو مسافرين 
حاول حمزه كبت غضبه حتي يسمح له برؤية شقيقته 
حمزه بهدوء عكس ما بداخله _تمام انتا هتقولها اني رجعت من السفر وهنروحلها
دلوقتي 
جاسر _لا انا مش فاضي دلوقتي 
حاول رادي أن يسيطر علي الوضع فهو يعلم أن صديقه لم يمر الأمر بسهوله 
رادي ببسمة باردة _أجله يا جاسر او انا هكمله بدالك 
رمقه جاسر بشړ بينما نظر رادي للسقف 

بعد ساعة وصل جاسر القصر ومعه رادي وحمزة 
و دلفوا للداخل 
كانت ريهام تجلس أمام التلفاز بالأسفل ولاكن قاطع أستمتاعها صوت أقدام تقترب إليها
وصوت مألوف إليها يناديها 
حمزه بصوت عالي وفرحة _ريهاااام 
نظرة له ريهام پصدمة 
أنتهي الفصل_
دمتم سالمين
الفصل الثالث عشر_
أكثروا من الصلاة علي النبي
بعد ساعة وصل جاسر القصر ومعه رادي وحمزة 
و دلفوا للداخل 
كانت ريهام تجلس أمام التلفاز بالأسفل ولاكن قاطع أستمتاعها صوت أقدام تقترب إليها
وصوت مألوف إليها يناديها 
حمزه بصوت عالي وفرحة _ريهاااام 
نظرة له ريهام پصدمة تحاول أن تتذكر اين رأته أو سمعت صوته رأت تشويش أمامها وتتذكر
صوته وحديثة وناس كثيره لاكن لا تستطيع التحديد 
جاسر ببرود واستفزاز _دا اخوكي يا ريري 
ضغط حمزه علي شفتيه پعنف حاول أن يتمالك غضبه بينما رادي كان يراقب ما يحدث
باستمتاع 
ردت ريهام پصدمة _أي دا هو جه من بره مصر 
نظر جاسر ل حمزه بتحزير 
حمزه _ايوا جيت 
ريهام بدموع وألم _حاسه ان دماغي هتتفجر من الصداع كانت تسمك رأسها پألم
شديد وبدون مقدمات ركض جاسر نحوها وضمھا ل أحضانه تحت نظرات حمزه
المشټعلة 
رادي بقلق _طب أتصل بدكتور أو مروان كدا كدا هو كان في كلية طب وهيوصل 
أسرع 
جاسر بسرعة _ايوا رن عليه بسرعة 
حمل جاسر جسد ريهام ووضعها علي الأريكة برفق وعدل من وضعية حجابها التي كانت
تخرج منه بعض الشعيرات 
أقترب منها حمزه يضمها له لاكن قبل أن يصل إليها قاطعه جسد عملاقي ضخم ولا يكن سوا
جاسر الذي منحه ببسمة باردة ثم تحدث بهدوء _رايح فين 
حمزه بتعجب _ل اختي هحضنها واطمنها 
جاسر ببرود _متخافش انا هطمنها أقعد انتا ومالكش دعوه 
حمزه پغضب _انتا عبيط يا جدع انتا وسع كدا اشوف اختي 
منحه جاسر ببسمة باردة ثم تحدث _لولا انك في بيتي وقدام مراتي اللي هي أختك
كان هيبقا ليا رد تاني علي كلامك 
نظر لهم رادي بملل ثم تحدث _اسكتو أنتو في أي ولا في أي البنت بټموت جمبكوا وانتا
مفيش ادني شعور 
عدي دقائق من الصمت ونظرات شرسه ما بين حمزه وجاسر حتي قاطع كل ذلك دخول
مروان سريعا 
مروان _جاسر أنقلوها في أي أوضة ومش عاوز حد او كلام 
حملها جاسر بين زراعيه حتي وصل الغرفة الملحقة بالطابق الأسفل والجميع يركض صوبهم
حتي ندي التي جائت من الجامعة وأتجهت إليهم 
جاسر ببرود لا يليق في موقف هكذا _بره كلكم مش عاوز حد فيكم هنا 
أتجه جميعهم للخارج عدا حمزه وكان يقف مقابل جاسر بتحدي 
جاسر ببسمة مخيفة _هو انا مش قولت كلوا بره ولا انتا مش عايد عليك ذكرك
بالأنسان ف أقولها بطريقة الحيونات 
رمقه حمزه بشړ كاد يقترب منه حتي سمع صوت مروان _بس بقا أي عمايل الأطفال دي
وانتا مين انتا يا استاذ كان يشير بأصبعه نحو حمزه 
حمزه بهدوء _أخوها 
نظر له مروان بلا أهتمام وكمل ما كان يفعله 
بعد وقت تحدث مروان بهدوء _هي تقريبا حد حاول يفكرها ودا عمل لها تشتيت كانت
ممكن تؤدي بأنتكاسه وعدم أهتمامها بالأدوية دا سبب برضو ممكن يأذيها كتير هي مع
الوقت هتفتكر كل حاجة بس حاوله متجذبوش نظرها انها تحاول تفتكر حاجة 
نظر لها جاسر بطرف عينه ثم تحدث ببرود _تمام هي نايمة دلوقتي نقدر نتكلم كلنا بره
في هدوء انحني رسمة مخيف ة علي شفتيه 
كانت ندي صديقة ريهام تجلس بالجامعة وحولها مجموعة الفتيات يحاولون أخرجها مما هي به
ف هي من وقت أختفاء صديقتها التي تمثل لها شقيقتها وهي وجهه شاحب ولا تتحدث في
شيئ حتي لا تنتبه للمحاضرات وذهبت للجامعة بعد لحاح شديد من والدتها 
في أسكندرية
كان سليم يجلس برفقة والدته وأبنة خالتها التي أعطت للمنزل روح كبيرة بعد ۏفاة والدتها
فكان سليم يعتبرها شقيقة له وليس أبنة خالته