ريري والجاسر

موقع أيام نيوز

جاسر وهو يبتسم لها _يلا عشان المأذون وصل 
أبتسمت ريهام بتوتر وذهبت له أمسك يداها بيده شعرت ريهام بشعور أخر شعور لا تشعر به مره أخري أما هو كان في رأسه
١٠٠٠سؤال ليه عمل كدا وأشمعنا دي بذات قالها انه متجوزها وهكتب كتابه عليها 
وصلوا جميعهم الصالون كان المأذون يجلس وخلفه رادي و مروان وأدهم وجاسر جلس أمام المأذون وبجانبه ريهام

وخلفهم ندي 
كان المأذون يعمل بمراسم الزواج حتي جائت الجملة الشهيره
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
وعند هذه الجملة نظرة ريهام ل جاسر وهو الأخر نظر لها 
كانت ندي تبارك ل أخيها وهي تبتسم بحب لهما وبداخلها تدعي لهما بالسعادة الدائمة 
وكان مروان فرحان بشدة ل أبن عمه فهو شقيقه وليس أبن عم 
وكان جميعهم يبتسمون وفرحانين بشدة 
حتي جاء أحد وقطع هذه السعادة 
دلف شخص بأبتسامة 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
ألتفتو جميعهم بتعجب ل صاحب الصوت لاكن سرعان م أتحولت لصدمة 
مروان بهمس وصدمة _فهد 
أنتهي الفصل _
أسفه اتأخرت في البارت دا شويه 
دمتم سالمين 
الفصل الحادي عشر_
كل شيئ في هذه الحياة واردة عندما يتحول الكره ل حب وعندما يتحول الحب ل كره
فلا تثق بأحد ي عزيزي ف أنتا لا تعلم ما داخل جميع البشر 
مروان بهمس وصدمة _ فهد 
فهد ببسمة _أي مش هتسلم عليا ولا أي 
مروان ببسمة حنونة وهو يحتضنه _جيت امتا وليه مقولتليش 
فهد بجدية _مردتش أقولك بس انتا جيت مصر امتا 
مروان _من أسبوع كدا 
جاسر ببسمة _أي مش هتسلم عليا 
فهد ببسمة _وحشتني اووي ي ابو الجسور قال هذه الجملة وهو يحتضنه بحب
اخوي كبير 
فهد بمزاح _ااااال ندوش لسه قصيره زي م انتي وربنا م شوفتك 
ندي بتذمر _اه وتسلم عليا ليه بقا م انتا سلمت عليهم كلهم 
فهد بمزاح _رادي وأدهم أي يجدعااان منورين والله 
رادي بنفس مزاح فهد _ طبعا يبني انا من ساعة م دخلت البيت وهو نور حتي مش
ملاحظ 

فهد بضحك _ ههههه لا يا باشا ازاي نورك سابق من قبل البيت بخمسه متر 
والله وحشتني ي باشا انتا الواحيد الي بتضحك زيي هنا 
وأحتضنه هو وأدهم وقضوا دقايق من المزاح والهزار 
كانت ريهام مستغرابهم ومش عارفه مين هو فهد وهو مش واخد باله منها لاكن لاحظ وهو
بيسلم علي ندي 
فهد _هو احنا عندنا ضيوف ولا أي صحبتك دي ي ندي 
ندي _لا دي 
قاطعها جاسر ثم تحدث ببسمة باردة _مراتي 
فهد پصدمة _أي دا انتا اتجوزت وازاي وامتا 
كانت ريهام مستغربه انه ميعرفش وهو أخو جوزها حست بشعور غلط وان هي مكنتش فعلا
متجوزاه غير أنهارده 
تنحنح مروان عندما لاحظ نظرات ريهام بالتساؤل ونظرات جاسر المتوتره 
ندي بضحك _بمناسبة الأحتفال العظيم دا هنقعد كلنا ناكل سوا 
فهد بتساؤل _اؤمال ماما فين 
نظر له مروان ثم نظر ل جاسر الذي نظر له بكل برود كأنه لم يتحدث 
فهد وهو يعيد سؤاله _أي ي جدعان بقولكو ماما فين م حد يرد عليا 
ندي _تعالي معايا ي ريري ندخل نقول لداده تحضر الأكل تركتهم ورحلت حتي
ياخدو مساحة الحديث 
مروان بهدوء بعد رحيل ندي وريهام _فهد ماما كانت مدورة أكبر شبكة دعاره غير
محاولة الأعتداء علي جاسر پالقتل أكتر من ٢ غير أن هي اللي حړقت المصنع بتاع الحديد
كان فهد ينظر لهم بعدم أستيعاب ثم تحدث _أنتو بتقولو أي 
أدهم بأسف _دا اللي حصل ي فهد الموضوع بقالو أكتر من ٣ ايام والحكومة خدتها
وأنهاردة أتحكم عليها ١٥ سنة بعد الكفالة اللي دفعتها عشان تقلل من الحكم 
فهد وما زال مصډوم _يعني الصورة اللي كانت علي الجروب بتاع الشركات بتاعت
جاسر المصنع لما ۏلع كانت هي 
هز مروان رأسه بإيجاب بينما جاسر كان ينظر له ولم يتحدث 
حاول فهد كبت دموعه ثم نظر ل جاسر _أنا مكنتش اعرف حاجة وليه مقولتليش 
جاسر بهدوء _مكنش لازم نقلقك كفايه اللي انتا فيه هناك 
مروان بتعجب _هو في أي هناك 
جاسر بغموض _هو يبقا يقولك لو عاوز 
أتجه مروان نحو شقيقه وحضنه بشدة 
فهد _مروان انا مش مصدق ازاي ماما تعمل كدا 
مروان بحنان _عملت اسوء من كدا ي فهد بس هي نالت عقوبتها 
فهد _تمام 
ستوووووووب 
فهد البكري الأخ الأصغر ل مروان البكري والواحيد شاب يبلغ من العمر ٢٨ عام يشتغل في
المخابرات السرية ببريطانيا 
دلفت ندي إليهم ثم تحدثت _يلا الأكل جهز علي السفرة 
رادي _أستأذنكو انا بقا مش هقدر اكل والله 
مروان _انسا الكلام دا كلنا هنقعد ناكل لسه قدامنا يوم طويل يلا 
جاسر ببرود _يلا ي رادي الأكل جهز 
أتجه جميعهم نحو السفرة كانت مليئة بالطعام المتنوع من جميع الأنواع جلسو جميعهم
وريهام كانت محروجة بشدة من نظرات جاسر الموجه لها 
رادي بمزاح وهو يتحدث مع ريهام _أنتي أسمك ريهام صح 
أبتسمت ريهام ثم هزت رأسها بإيجاب 
نظر له جاسر بشرار ثم تحدث ببرود _رادي بص في الأكل بدل م أقوم ألبسهولك في
وشك 
نظر له رادي باستفزاز ثم تحدث مع ريهام مره أخري 
رادي _حلو أسم ريها 
قبل أن يكمل الجملة كانت ازازة المياة في وجهه مما سبب له في صړاخ 
رادي بغيظ _ ااأااه الله يلعنك يشيخ 
كان كلا من مروان وأدهم وفهد وندي وريهام ينفجرون من الضحك علي وجه رادي 
أبتسم له جاسر ببرود _كل يلا 
نظر له رادي بشرار ثم نظر في الطعام 
كان سليم يسير في الشوارع في السيارة ويتذكر حديث الفتاة عندما رأها مره أخري في
الشارع 
فلاش بااك 
سليم بهدوء _ممكن أعرف قاعدة ليه كدا 
البنت پخوف _هو أنتا عاوز مني أي انا معملتش حاجة 
سليم _أنتي خاېفة مني ليه هنطلع نقعد في مكان هادي ونتكلم شويه 
ذهب سليم بالسيارة حتي وصل علي بحر أسكندرية خرج من السيارة وخلفه البنت 
سليم بهدوء _قوليلي الأول انتي أسمك أي 
البنت _أسمي ريم 
سليم _طيب ي ريم مين الناس دول وكانو عاوزين منك أي انا مش هأزيكي بالعكس انا هساعدك 
ريم پبكاء _ انا عندي ٢٠ سنة بابا و ماما ماټو وانا وحيدة عمي خد البيت بتاعنا
وطردني بره البيت بقيت أشتغل في الشارع أي حاجة لحد م عيال كانو بيسرحوا معايا في
الشوارع قالولي أن هما بيشتغلوا مع معلم أسمه المعلم عوض بيشغلهم وبيباتوا عندوا في
المخزن انا عشان كنت في الوقت دا بنام في الشارع قولت اروح وأمري الي الله رغم أن
العيال حظرتني أن هو ۏسخ وشغله كله ۏسخ بس روحت برضو بس كان أكبر ندم كان
عندي أنام في الشارع ولا أني أروح عندو كانت بتتكلم وهي بتشهق من البكاء 
سليم بهدوء _تمام خلاص أهدي كفاية كدا النهاردة ولما تبقي تعوزي تتكلمي انا
موجود 
هزت ريم رأسها بإيجاب وهي م زال تبكي بشدة وسليم ينظر لها بشرود فهي كانت جميلة
ولا يليق بها م
تم نسخ الرابط