ريري والجاسر

موقع أيام نيوز

المچنونة تسير في العماره التي تسكن بها وترمق جارتها نظرات كالصقر و الأخري
لم تنظر أليها رعبآ لأنها علمت م سيحدث لها و فضلت الصمت 
في المساء 
وصل سليم للبناية التي يسكن بها وأتجه للأعلي حيث شقته 
الأم بلهفه _جيت ي حبيبي ثانية واحده وهحضرلك الأكل 
سليم بمرح _اه ونبي أصل أنا تعبان اوووي وجعااان اوووي 
نهال وهي تقلده بحركات مضحكة مثله _اه ونبي أصل أنا جعان اووي 
سليم وهو ينظر لها بقرف _هتفضلي طول عمرك حقوده وغلاوية ي بت 
نهال وهي تنظر له بسخريه _ هههه هغير منك انتا ي معفن الأ مبقاش الا المعفنين
ويقول نغير منهم 
سليم بشړ وهو يقترب منها _سمعتك بتقولي معفنين دا حصل ولا انا بتهيألي 
أبتلعت ريهام ريقها بړعب ثم تحدثت _لا طبعا بتهيألك يا باشا انا أقدر برضو 
رجع هو مكانه مره أخري سمعها تتمتم بغيظ منه 
تحدث هو بصوت عالي بتقولييي حاجة انا سامعك 
نهال بغيظ _لا مبقولش 
أقتربت والدته منه ووضعت أمامه الطعام بدأ ليأكله قاطعه صوت والدته 
الأم بلوم _لسه برضو ي سليم مش عاوز تفرحني بيك 
سليم بهدوء _لسه يا أمي نصيبي مجاش 
الأم _أحنا مش هنفضل قاعدين ي سليم وتقولي نصيبي لسه مجاش دور علي نصيبك
يبني النصيب مش هيجي يخبط علي باب بيتك ويقولك انا جيت ي نصيب لازم نسعي 
سليم ببرود _تمام ي أمي هبقا أشوف الموضوع دا 
الأم بقلة حيلة _تمام ي سليم ربنا يهديك 
أتجهت الأم صوب الباب وأغلقته خلفها تاركا اياه يجلس بكل برود يتناول الطعام متجاهلا
الامر تماما 
فتح باب الغرفة ودلف وأغلقها خلفه 
كانت ريهام تمشط شعرها الأسود الطويل وترتدي بجامة هادئة طويله قد أحضرتها ندي لها 
ريهام بتعجب ل صمته _في حاجة 
كان هو شارد بشعرها وتموجه الذي يجعلها أكثر جمالا وشارد أيضآ بعيونها التي تشبه السماء
الصافية 
أشارت بيدها تجاه وجهه محاولة جذب أنتباهه ليفوق من شروده ثم يحمحم بأحراج 
جاسر بهدوء يحكي خلفه الكثير والكثير _ حضري نفسك بالليل المأذون جاي بليل 
ريهام بتعجب _ليه هو أدهم هيتجوز 
تذكر حديث صديقه فأغمض عيناه يحاول منع غضبه الشديد من صديقه 
جاسر ببرود _لا عشان هنعيد جوزنا تاني عشان الأسيمة كانت ضايعه منك 
ريهام نبرة غريبة _أنا حاسه اني في حاجة غلط بحاول أفتكركم بس مش فاكرة أي
حاجة منكم 
حاول هو اه يكون هادأ حتي لا يتسبب بالشكوك به 
جاسر بهدوء _انتي فاقدة الذاكرة طبيعي مش هتفتكري حاجة 
هزت ريهام رأسها بالإيجاب ولاكنها كانت شاردة 
تحدثت فجأة بتلقائية _هو انا اسمي ريهام أي وأمي أسمها أي وبابا 
أغمض جاسر عينه يحاول أن يجد حل ليخرج من هذا المأزق فهو لا يعلم م يجيبها أي شيئ
عن عيلتها ولا حتي بالأسم تجاهل الموضوع بسبب المشاكل ولاكن رنة هاتفه
كان الأنقاظ له 
أمسك الهاتف بسرعة شديدة لاكنه حاول كبح غضبه عندما رأي أن المتصل لا يكن سوا
صديقه المزعج 
ذهب جاسر من الغرفة ورد علي الهاتف پعنف شديد 
جاسر وهو يضغط ع أسنانه _خير ياا زفتتت 
رادي بسخريته المعهودة _الصاروخ قصدي روذين جابت الملف بتاع الصفقة 
جاسر بتفكير _اممم تمام هي مشيت ولا لا 
رادي ببسمة بلهاء _لا قاعدين انا وهي بنتكلم علي ماضينا البائس البنت عاشت حياة
بائس
صمت ليتابع صړاخ جاسر الذي يسبه من جميع الشتائم فهو من يعلي الضغط ل جاسر 
رادي بأزعاج _خلاص ي جدع صوتك وحش 
جاسر بشړ _اناااا هاجي هوريك الشړ ي رادي لما أشوفك قدامي خمس دقايق بالظبط الاقي البنت وصلت المطار ولو زادو دقيقة واحده انتا عارف هعمل أي كويس 
صمت الأخر ليسمع أن الهاتف قد أغلق في وجهه 
رادي بتعجب _هو انا عملت أي غلط عڼيف اوي جاسر ثم تابع للتي تجلس أمامه
ببسمة _هيا يا عزيزتي يبدو أن تتأخري علي طائرتك قبل أن يأتي إلينا هذا الۏحش
ويكسر عظامي 
روذين پخوف وهمس _اوووه لم تخبرني أن يوجد وحش فهذه الشركة أن أخاف كثيرآ 
رادي ببراءة مصطنعه _بلي يوجد وحشا بالمنزل ولو أتي الأن وعلم بأنك لن تذهبين
سوف يقتلنا 
نهضت روذين پخوف وسرعة تجاه خارج المكتب وخلفها رادي يحاول كبح ضحكاته 
جاسر وهو يتحدث بالهاتف 
مروان بتعجب _بس البنت هتقول أي 
جاسر ببرود _دبرت انا أمرها المهم هتيجي بأنك الواصي عنها لأنها ملهاش اب دا لو
هي سألت تمام 
مروان بهدوء _تمام ي جاسر بس فكر مع نفسك ي جاسر قبل م تاخد أي قرار ممكن
يدمرك أو يدمرها 
جاسر ببسمة _متقلقش ي مارو هستناك بكره 
مروان ببسمة _تمام يلا سلام 
أغلق الهاتف وهو يبتسم لأنه يعلم أن هذه البنت ستسعد أبن عمه هو يشعر بهذا الشعور
لذالك هو سعيدآ من أجله 
كانت ريهام تجلس مع ندي بالغرفة 
ندي بضحك _تعرفي انك نكته بجد أول مره اضحك كدا 
ريهام بمرح _اضحكي يبنتي احنا واخدين منها أي 
ندي بضحك _ هحكيلك علي موقف حصل مع أبيه جاسر بس متقولوش عشان ممكن
ېقتلني فيها 
ريهام بحماس _مټخافيش مش هقول احكي يلا 
ندي _كنت في يوم بلعب أنا وأدهم بالكوتشنة لعبة الشايب وأنا خسړت فأدهم حكم عليا
اني انا أروح لغرفة أبيه جاسر وأقوله أني عايزه أتخطب ل أي حد 
وبعدين انا روحت عنده وقولته 
فلاش باك
أبيه جاسر 
جاسر بحنان _تعالي ي ندي عاوزك حاجة 
ندي بتوتر _لا بس انا كنتانت انا 
جاسر بتعجب _خير ي ندي متتكلمي علي طول 
ندي بسرعة _بصراحة ي أبيه انا عاوزه أتخطب 
فتح جاسر فمه ببلاها وعدم تصديق _نعم قولي كدا قولتي أي 
ندي وهي تستعد للجري _عاوزه أتخطب ل أي حد يا أبيه 
نديييييييييي 
كانت ندي تركض وخلفها جاسر يركض خلفها بطريقة مثيره للضحك وكان أدهم يراقبهم من
بعيد وسقط أرضآ 

جاسر وهو يرزع الباب پعنف _أفتحي ي ندي عشان مقټلكيش مين قالك الكلام دا 
كانت هي تقف بجوار الباب وتسب وټلعن غبائها أيضآ أنها سمعت كلام أخيها 
جاسر پغضب _لو شوفتك قدامي أنهارده انتي حره خليكي محپوسة جوا ي ندي لو
شوفتك خرجتي بره الاوضه مش هيحصلك كويس 
ذهب أدهم ركض لغرفته قبل أن يراه جاسر مجددآ 
بااااك 
ريهام وهي ساقطة ضحكآ _ ههههههههه اااه مش قادره بجد 
ندي بضحك _ ههههههه أبيه جاسر لو كان شافني في الوقت دا كان نفخني وبصراحة
أيده تقيله جدا قالت هذه الجملة وهي تحرك يداها في رقبتها 
ريهام بضحك _أنا لو كنت في موقف زي دا كنت ھموت من الضحك 
ندي _استني هحكيلك حاجه تاني وقصوا علي بعض ما من ذكريات تضحكهم بشدة
كانت الأم تبكي بشدة وبجانبها سمر خطيبة أبنها تواسيها 
سمر پبكاء _انشاء الله وهنلاقيها ي ماما بس أرجوكي متعيطيش 
الأم پبكاء _معيطش ازاي وانا مش عارفة بنتي فين وعايشة ولا مېته انا عاوزه بنتي
هااتولي ريهااام 
كان حمزه يتابع بكاء والدته من بعيد ويبكي بشده هو الأخر
تم نسخ الرابط