حب

موقع أيام نيوز

قصص حب هنديه حزينة بعنوان أحببت أفعى!
لقد غفرت لك الزلة بعد الزلة ولكن إلا الخېانة والكذب فكل أبواب قلبي توصد بعدها حتى وإن مزقتني الآلام بكل ليلة وزادت دموعي فأغرقتني واشتعلت النيران بداخلي وأحرقت قلبي حړقا أصبر على كل شيء ولا أعود إليك مرة أخرى.
لقد أخبرتك بأنني أكره الدموع فأبكيتني قهرا وأخبرتك أنني لا أحتمل الخېانة ففعلتها وأخبرتك أنني أحببتك دونا عن جميع نساء الأرض ولن أقوى على فراقك فهجرتني!

قصة أحببت أفعى!كان شابا قد ورث شركات وأموال طائلة عن والده كان على قدر المسئولية وتمكن من توسيع كافة أعمال والده كان جادا وحازما أمام الجميع ولكن بداخله كان مفعما بالحنان والمودة للجميع عندما كان يفعل خيرا لا يفعله إلا بالخفاء ظل دوما أمام الآخرين الشخصية التي ينبغي على الجميع أن يهابها بسبب هيبتها وبيوم من الأيام سقطت فتاة في غاية الجمال أمام سيارته الفارهة نزل من سيارته وحملها بين ذراعيه وذهب بها على الفور للمستشفى ليطمئن عليها وما أصابها من سوء بسببه.
كانت الفتاة بصحة جيدة على الرغم مما حدث لها ولكنها كانت في حالة نفسية سيئة لم يتركها
الشاب ولا ثانية واحدة على الرغم من أعماله التي لا يمكن تأجيلها ولا تأخيرها لقد وقع تحت تأثير سحرها وأحبها من كل قلبه وبكل لحظة تمر عليه بجانبها تزداد نيران الحب بداخل قلبه.
كانت فتاة من الطبقة الفقيرة بالمجتمع قام الشاب بتقديم كافة احتياجاتها وكل ما علمه عنها أنها يتيمة الأبوين حيث توفيا بحاډث سير على الطريق لقد بدت وكأنها من أبناء الذوات نظرا لجمالها وبفضل الشاب صقلت بما تستحقه من الملابس والمجوهرات والحلي كما أنه قام بشراء سكن خاص بها.
تودد إليها وجعلها يده اليمنى بكل شيء كان لا يترك فرصة إلا وأظهر لها بها حبه من أعماق قلبه يغدق عليها بالهدايا الثمينة وبالاهتمام والمحبة الزائدة الغير معتادة إلا من الحبيب العاشق.
ولكنها لم تكن تملك باطنا كظاهرها على الإطلاق فبالرغم من كل أفعاله ومعاملاته معها إلا أنها كانت تكن له السوء والبغضاء استغلت مدى حبه لها وأخفت ورقة تنازل بكل ما يملك لصالحها بين الكثير من الأوراق التي عليه التوقيع عليها وكانت قد أعدت له كوبا من العصير والذي دست به سم قاټل مسبقا!
ولكن الله سبحانه وتعالى يريد به الخير تطايرت الورقة من بين بقية الأوراق كانت الفتاة تعتقد أنه قام بالتوقيع عليها مثلها مثل بقية الأوراق ومن ثم سقته بيدها السم بداخل العصير على إثرها
على الفور شعر الشاب پاختناق فأخرج رأسه من النافذة يريد استنشاق الهواء بغزارة فدفعته ليسقط أرضا.
كانت الفتاة في غاية السعادة وتغمرها الفرحة ولم يعكر صفوها إلا عندما رأت الورقة ملقاة على الأرض لامت نفسها كثيرا وركضت لأسفل
تم نسخ الرابط