چحيمي حب من البدايه بقلم شروق خالد

موقع أيام نيوز

المنزل يدخل عليه زياد السلام عليكم انت الحاج مهران
مهران اهلا وسهلا بك يا ابني شرفت بيك بس انا دلوقتي مستعجل لازم انزل مصر معايا مشكله في مصر وبعد كده نبقى نتكلم ونتقابلوا في اي وقت انت عايزه يلا يا وليه ما تخلصي خلينا نروح نشوفوا ايه الحكايه دي
زياد وهو يتكلم بسرعه انا عارف طريق ريم ان انت دلوقتي عايز تروح تشوفها صح عايز اتكلم واتحدث ومش عايز اي حد يسمع الكلام اللي انا هقوله لك غيرك انت وامها بس
مهران وجمالات وهم يتكلموا بسرعه في صوت واحد بتي عندك ازاي ليه على بيت ابوها هنا ليه تروح تقعد مع حد غريب والله العظيم لاقطع فراتها بنت الكلب دي ازاي تطلع من بيتها وتهرب منه وتروح عند حد غريب
ذياد..ممكن تقعد معي وانا هحكي لك كل حاجه بعد اذنك يا عمي
وهدان وهو يدخل به الى المندره ويجلس اتفضل قول لي ايه اللي عندك بتعمل ايه لازم اروح معاك وهجيبها باي طريقه كانت
زياد وهو يقص عليه الحكايه من اولها لغايه دلوقتي فيها ان هي حامل بس يا عم وادي كل حكايه ريم وهي دلوقتي ما عايزاش ترجع ولا تشوف اي حد لمحسن ولا عمها ولا مرات عمها وهي دلوقتي هتقعد في بيت الطلبه وانا قدمت لها على كليه ثاني ما تخافش عليها يا عمي وانا احطها في عيني الاثنين وقت ما تحب تشوفها تعالى وشوفها بس احسن ليها والمحسن ان هم يبعدوا عن بعض
جمالات پتبكي وتقول انا عايز اشوف بنت دلوقتي دلوقتي انا عايز اشوف بنتك
الاب وهو تكلم بضعف وبكاء كله يحصل مع بنتي وانا ما خابرش حاجه كيف كده يلا بينا يا ولدي خلينا نروح نشوف البنت
يخرج الجميع من المنزل ويذهبوا مع زياد الى مصر
تمر الايام بسرعه ومهران لم يقولوا على مكان ريم ولم يعترفوا به لاي مخلوق بيدوروا معه محسن وابوه وامه على ريم وهم يبكو ويمثلوا الحزن على فراق بنتهم
ويذهب الاب والام من وقت لتاني للذهاب الي ريم 
ريم..وهي تشتغل جمب الدراسه وتجيب ليها شقه وتعيش فيها ومعها محسن الصغير وياتي ذياد من وقت لاخر ياخده منها
بعد مرور سبع سنوات الاب يتعب في المنزل وعلى فراش المۏت واتصل على زياد ويخبره الو
ايوه زياد يا ابني بتمنى بتمنى منك انك تجيب لي بنتي يا ابني انا بين الحياه والمۏت وعايزه اشوف بنت قبل ما اموت
ريم وهي تسمع صوت ابوها تمسك التليفون وتبكي بابا حبيبي ايه اللي بيحصل لك ايه فيه يا بابا قل لي مالك انت كويس يا بابا وبخير
الاب.. اسفه يا بنت على كل حاجه حصلت لك بسببك انا يا بنتي بالحياه
ريم وهي تجري وتطلع الى الاعلى وتحمل بنتها على كتفها وتخرج بها بسرعه وهي تبكي وتركب العربيه بجوار زياد وتنطلق بها الى في الدار ليجلوس وهدان ومراته ومحسن وجمالات في امطار وهم يبكون على مهران ان هو تعبان وعلى فراش المۏت وهي تمشي بتوتر في المنزل خوفا من محسن انه يعرف ان عنده بنت من ريم وهي مخبيه عنه طول السنين دي
فجاه تدخل ريم وهي تبكي وتجري على ابوها وتترمي في حضنه ليه يا بابا ما قلتليش انك انت تعبان وكنت اخذتك مصر كنت ودتيك عند احسن الدكاتره ليه يا بابا بتعمل كده في نفسك وفيه انا محتاجاك يا بابا انا مهما كبرت عايزاك جنبي وفي حضني انا محتاجاك قوي يا بابا وتبكي بحرقه على ابوها
فجاه يدخل زياد وهو يحمل البنت على كتفه
محسن هو يقوم بريم انت كنت فين المده دي كلها سبع سنين وانا بدور عليك زي المچنون رحت فين فجاه كده قولي لي وين عمه مرات عمه والتعب الذي فيه عمه فجاه وهو يمسكها من كتفها
زياد وهو ينزل يده ممكن تنزل ايدك من على مراتي يا استاذ لو سمحت الين وهي تبكي من صوت الصړاخ وتميل على امها وتحضنها
محسن وهو يقول بصوت ڠضب نعم مراتك وازاي انا ممكن افهم هي مراتي انا انا ما طلعتهاش بس هي بقت مراتك دلوقتي فهمني
ريم. بقوه وتماسك وهي تمسك يد زياد انا اتطلقت منك من ثاني يوم سبتك فيه رفعت عليك قضيه في المحكمه وكسبتها واتطلقت منك واتجوزت ذياد ودي بنتنا لو سمحت ابعد عني عن طريقك وعن بنتي وتذهب الى امها وتحضنها
محسن .. وهو ېصرخ في المنزل مستحيل انا ما طلعتكيش يا ريم وما تعصبنيش ازاي ده حصل وانت يا عمي طول المده دي كلها كنت تعرف ان هي فين
الام والاب وهم ياخدوا محسن ويخرجهم 
في البيت محسن
مهران وهو يصرف فيه ممكن افهم دلوقتي افهم انت ليه متعصب مش انت دي اللي مش كنت عايزه وما كنتش طايقها وكنت بتحب الست نيفين بتاعتها يلا ده هي راحت من طريقك وهي شافت حياتها ومستقبلها واتجوزت وخلفت ومبسوطه وسعيدها في حياتها روح انت كمان يا ستي نيفين بتاعتك مش لغايه دلوقتي بتجري وراك وحباك وانت حبيبها خلاص يا سيدي الماموريه اللي انت كنت فيها انتهت
محسن.. وانا مش بحب حد ولا هحب حد غير ريم بتاعتي انا وبس فاهمين كلكم ويخرج من البيت وهو متعصب
وسناء وهم يضحكون علي ابنك فتح بس فتح بعد ايه بعد مضيعها منه والحب اللي كان في قلبها ليه اتمحى وبيب كله كره وحقد ليه والله خساره فيك يا محسن يا ابني يلا بينا خلينا نروح نشوف اخويا ايه اخباره ونشوف اخبار ريم والبنت الحلوه اللي معاها دي
يخرج من المنزل وفرحانين من اللي حصل لابنهم وفي غبائهم طول السنين دي كلها
مهران وهو على الفراش وهو يمسك يدي بنته ارجوك يا بنت ريحي قلبي قبل ما اموت وخليني اموت وانا مطمن عليك ارجع لابن عمك وجوزك وابو بنتك وكفايه لغايه هنا عقاپ لي هو عرف وندم وكان بيدور عليك من قلبه واحنا كنا مطاوعينه وبندور معاه عليكم احنا كنا عارفين انت فين ومرتاحه ومبسوطه وكنت نايمه مرتاحه وهو كان متعذب
ريم پبكاء مستحيل يا بابا ارجع له عمري ما احبني مستحيل مستحيل ارجع له
زياد وهو يمسك يد مهران اطمن يا عمي كل حاجه تبقى كويسه وهتبقى مبسوط ان شاء الله وريم لغايه دلوقتي بتحبه هي مستحيل تنساها اطمن انت يا عمي
تمر الايام بسرعه ويتوفى مهران وريم ترجع الى مصر والى شغلها وحياتها بعد
مرور ثلاث شهور من محايله محسن ليها وهي تكذب عليه وتقولوا ان هي متجوزه يذهب الي الشركه عن زياد وزياد يحكوا له كل شيء حصل
بص يا محسن عشان خاطر عمي الوعد اللي وعدته ليه وان انا بحب ريم
محسن وهو يقوم ويمسكه من البدله بتاعته انت بتقول ايه يا متخلف انت ريم ايه اللي انت بتحبها
ذياد.. بطريقه تفكيرك دي يا محسن تغير بقى 
فجاه تدخل عليهم ريم وتلاقيهم هم الثانيين ماسكين في خناق بعض
تصرخ فيه ايه محسن ايه انت عمرك ما هتغير طول
عمرك همجي كده وعمرك ما تفكر قبل ما تعمل حاجه وتخرج من المكان بسرعه
محسن هو يجري خلفها وهيمسك يدها ويضمها الي انا فوقت متاخر قوي يا ريم وعرفت ان انا بحبك وما اقدرش استغنى عنك ارجوك ارجعي لي ورجعي الحياه ورجعي لي السعاده والفرحه اللي كنت بشوفها في عينيك فرحه فيها كفايه ايه اللي حصل
ريم وهي تحاول ان تخرج من حضنه ابعد عني يا محسن وانسي انك تعرف واحده اسمها ريم لغايه هنا وكفايه انا مش ريم الضعيفه اللي تقول لها اي كلمه هتتبعها ابعد عني احسن لك يا محسن
محسن وهو يضمها بشده ما اقدرش ابعد عني يا ريم انا عرفت متاخر انك انت نبض حياتي ومستقبلي وروحي كلها معاكي انت وبس
ريم وهي تكلم بعضب ليه ستي تيفين بتاعتك حب حياتك يا اخويا روح لها
اكيد انتي متجوزه ومعاك بدل عيل وثلاثه واربعه سبع سنين يا محسن بعدت عنك فيهم وكل حاجه اكيد اتغيرت
محسن.. هو يركع علي رجله ويخرج دبله من جيبه وانا غبي متخلف ومحبتش ولا احب في حياتي حد غيرك يا ريم
زياد وهو يخرج من مكتب ما كفايه بقى يا ريم هو قال لك ان هو غبي ومتخلف خلاص بقى عايزه ايه ثاني اكثر من كده
محسن وهو ينظر خلفه اصبر علي انت والله لربيك
ريم وهي تنزل على الارض وتبقى في مستواه وتترمي في حضنه وتهمس في اذنه وانا بحبك قوي يا محسن مستحيل اتخلى عنك ولا احلم بحد يكون راجل ليا وابو بنتي غيرك انت وبس

تم نسخ الرابط