چحيمي حب من البدايه بقلم شروق خالد
المحتويات
وهو محتاجه رعايه هيفضل اسبوع وتخرج
منير...لا يتكلم
وزياد يضع وشه بين يده ويبكي علي حال صاحبه
في البلد عند جمالات وهدان
جمالات ايه رايك يا خويا ان نروح اخر الاسبوع ده للبت ونشوفها مش عارف ليه قلبي من امبارح وكلني عليها
الاب ...وانا مش مرتاح تمام اللي تشوفيه
جمالات..تمام
الاب ..انا هكلم اخويا ويمسك التلفون ويتصل علي اخوه
الام..تجري عليه وتمسكه من كتفه ايه جبتها معاك يا ولدي
محسن. تدمع عينه لا يا امي دورت عليها كثير مش لاقيها
الاب يذهب اليه ويضربها بلقلم ادي اخر دلعي فيك ضيعت لحمك ودمه اقول ايه لا ابوها ده كلمني وجاي السبوع ده
محسن...يمسك يده ابوه ويبوس يده ابوس علي يدك يا بوي تعاون البلد وتعطل عمي لحد ما الاقي ريم
الاب..دي مصر مش البلد اكيد حد خدها اما مش مطمن انا هقول لعمك ياجي ويخرج التلفون بسرعه من السياله الجلبيه
محسن...ينزل علي رجل ابوه ويبكي
بعد مرور اسبوع
في المشفي تفوق ريم ولا تتكلم وتفضل السكوت
يدخل عليها ذياد ويجلس بجوار السرير
ريم..تنظر اليه وترجع تنظر الي الامام وتدمع عنها
ريم...لا تتكلم
ذياد...تدمع عينه ويمسحها بسرعه
ريم...تلمحه بطرف عنهاوترجع تنظر الي الامام
ذياد ..وهي اټوفت وسابت بيبي مش عارف اعمال ايه في ومنير دخل في صډمه وانا مختار ارجوكي تسامحيني ويخرج من الاوضه
ذياد...يذهب الي الحضانه
الممرضه. ...تمسك البيبي وتضعه في يد ذياد
ذياد ...يبكي ويمسكه ويبوسه
فجاه..ريم ..تمسكه منه وتمشي بيه
ذياد..يذهب خلفه بدون كلام
ذياد...يفتح باب السياره ليها
تركب ريم السياره وهي تدمع عنيها وتتذكر كلام محسن ليها
ذياد...انتي هتاجي معايا
چحيمي حب من البدايه الاخيره
تدخل ريم المنزل وهي تحمل الصغير علي يدها ولا تتكلم مع احد
وتقف في الفلا ومش عارف تروح فين
ذياد..تعالي معايا
تذهب ريم خلفه وهي تنظر علي المكان وتبكي
ذياد ...يفتح ليها الاوضه اهي دي الاوضه بتاعتك اتفضلي واي حاجه انتي عايزها الداده هيجبها لك تمام
وتترمي علي السرير وټنهار من البكاء
ذياد..ايه البت قليل الذوق دي ويمشي فجاه يسمع بكاء ريم يذهب مره اخره الي الاوضه ويقف بجوار الاوضه ويسمع بكاء ريم وهي تبكي بشده
في الاوضه عند ريم وهيترمي على السرير وتضع وشها في المخده وتكتم صړاخها لازم احاسبك على كل حاجه عملتها فيها محسن والله ما هسيبك في حالك ابدا واشوف انا ولا انت واذا كنت انت محسن
فاناريم وحقي وحق الحب اللي حبيته لك والچحيم اللي عيشتني فيه ما هسيبك يا محسن لازم يا محسن هبكيك على كل لحظه بكتني فيها
وتنزل من على السرير وتقعد على الارض وتسند ظهرها على السرير وتمسك التليفون بتاعها وتقلب في الصور صورها هي ومحسن وهم في الملاهي وهم في العربيه وهم في كل مكان ويتفسح معاه
في البلد عند الاب والام
جمالات وهي تجهز الشنط بتاعتها وتستعد السفر الى بنتها
الاب ايه خلصت كل حاجه يا جمالات خلاص كده
جمالات ايوه يا اخويا خلصت كل حاجه
فجاه ادخل عليه وهدان وسناء
وهدان وهو ينظر اليه والى السناء ويغمض عينه ويكور يده وينفخ پغضب ويقول في نفسه
اقول له اهدر دلوقتي
مهران وهو ينظر اليه ويجري ويترمي في حضنه ازيك يا اخويا عامل ايه ما قولتش ليه انك انت مسافر ورايا عند العيال انا كنت عايزه اروح معاك كده برده انت تاج وانا راح اروح كنا نروح نجينا مع بعض يا اخويا كنا ونسنا
بعض يا اخويا في الطريق يلا المره الجايه نحن كنت مسافرين فجاه
وهدان وهو يضمه وعينه تدمع ويمسح دموعه بسرعه قبل ما اخوه ياخد باله منه ويخرج من حضن اخوه
هتسافر تعمل ايه يا اخويا العيال كويسين وبخير ويسلموا عليك انت هتروح غير هتشغل نفسك وهتشغل البنت معاك البنت داخله علي كليه خلاص هي كلها كم يوم وكليات تفتح لو رحت هناك البت هتشتغل فيك مش تاخد بالها من دراستها البنت قدمت ما في كليه طب يا اخويا خليها على الاجازه ان شاء الله كده وروحي كلها مع بعض واحنا متجمعين يا رب ان شاء الله
جمالات. تنظر اليه بس انا توحشت بنت قوي قلبي واكلني قوي عليها يا اخويا نفسي اطمن عليها واخدها في حضني
سناء ... تذهب اليه باه يا خيتي ما انا رحت له واطمنت عليه وهي كويسه وبخير وسلم عليك انت مش واثقه فيا ولا ايه هي كلها خمس ست شهور جديد وتاخدي الاجازه ان شاء الله ونروح نطمن عليها هنقعد معاها فتره الاجازه كلهم في كليه وهو في الكليه مش هياخدوا بالهم منيكه وهيبقى معاهم كل يوم معاهم كليات ومعاهم شغل ومعاهم زحمه هنروحوا تشغل بالنا بينا ليه خليها تاخد بالها من دراستها ومن مصالحهم بعد كده بروح لهم احنا في اي وقت انت تحبيه
جمالات. تحزن وتذهب وتقعد على الكنبه بس انا كان نفسي اشوف بنتي قوي قوي يا سناء
مهران ووهدان وهم يذهبوا ويقعدوا بجوارها اطمن يا خيتي والله هي كويسه وتسلم عليك ما تقلقيش كده ويقول في نفسه اقول ايه فيك يا ولد خليتني بعد العمر ده كله اكذب استغفر الله العظيم يا رب واتوب اليك
عند منير وهو يجلس حزين في الغرفه بتاعته يدخل عليه زياد ايه بقى يا منير مش كل الحكايه دي ايه في اللي هي اول واحده ولا اخر واحده اټوفت وهي بتولد فوق لنفسك وفول مصالحك ولدك مين يهتم بيه ومين اللي هيراعي لما انت بالحاله دي حرام عليك فوق لنفسك وفوق لحياتك المستقبلك مش عشان خاطرك انت عشان خاطر ابنك ده ايه يا اخي هتفضل طول عمرك كده اناني
منير وهو يمسكه ويفتح باب المكتب ويرميه بره المكتب ويغلق المكتب عليه ويذهب مره اخرى على الكرسي خلف المكتب حزين على فراق محبوبته
في الاعلى ريم تسمع صوت الصړاخ وتخرج من الغرفه وتنزل الى الاسفل تحت زياد وهو يفف على باب المكتب اسمع بقول لك يا منير انا لغايه هنا وزهقت منك ومن اعماله دي كلها حرام عليك يا اخي حرام عليك يا اخي انت بتعمل في نفسك ليه كده
ويرى ريم واذهب اليها ممكن اعرف ايه حكايتك انت كمان انا مش قعدت نت عشان خاطر احول الناس انا كمان زيي زيكم انا بشرب زيكم مش واحده قاعده پتبكي وتصرخ فوق وواحد قاعد تحت فوق لنفسكم حرام عليكم حس بيا
ريم.. هي تبعت وتخاف منه وتجري الى الاعلى وتقفل الغرفه على نفسها
عند محسن وهو بيلف في الشوارع وفي المراكز وفي المستشفيات وفي كل مكان على امل اني اصل لريم ولم يلاق لها اي اثر يجلس وهو حزين رحت فين ليه بتعملي كده فيا انا عارف ان انا واحد غبي وحيوان متخلف بس ما تعمليش فيا كده يا ريم تحطيني في الموقف ديتك حرام عليك يا
متابعة القراءة