صغيره في قلب صعيدى
يا خالد بالله عليك انا خاېفة بلاش الجوازة دي و بعدين أنا مش هعرف أعيش في الصعيد ... بالله عليك انا مش عايزاه اتجوز يا خالد و رحمة بابا عندك انا صغيرة
خالد بسخرية صغيره ايه يا ملاك دا انتي اللي قدك معاهم عيل و اتنين انتي عندك 19سنة يعني مبقتش صغيرة و بطلي دلع ماسخ مش هتفضلي عايشة في اسكندرية طول عمرك و بعدين بلاش رحمه ابويا دي علشان هو عمره ما رحمني و ثانيا متنسيش نفسك انتي بنت مرات ابويا و اهي ربنا رحمها و اخدها و انا بقا مش هفضل مستحمل وجودك و العريس دا مالو وهدومه و عمدة كبير في الصعيد كل البلد بتحكي و تتحكي عنه و عن ماله
ابوس ايدك انا مش حمل جواز بالله عليك ابوس ايدك و انا هنزل ادور على شغل و الله العظيم
خالد جهزي نفسك يا عروسة جاد بيه المحمدي جاي النهاردة و هيكتب كتابه عليكي و انا موافق و هياخدك معه الصعيد اظن المعلومة وصلت.... و انجري بقا قومي اعمل يلي طفح اكله ..
سماح مراته ابتسمت بسعادة و هي بتبص لها بشماته
خالد بسعادة و أنا مش عايزك تتعبي نفسك يا حبيبتي و بعدين ما هي متلقحة هنا ايه مبتعملش حاجة خليها تخدم بلقمتها....
سماح حطت ايدها على بطنها و ابتسمت بانتصار
في المطبخ
ملاك كانت بټعيط و هي بتحضر الاكل و خاېفه جدا من الكلام اللي سمعته عن جاد المحمدي و عن شخصيته و فرق السن بينهم....
بعد مدة
عربيتين دخلوا الشارع و كأنه شخص مهم جدا اللي جاي وقفوا أدام بيت ملاك
نزل جاد من العربية بهيبة و هو بيبص للمكان باستعلاء.
الحارس الشخصي وقف جانبه
جاد : خليك هنا..... و انا شوية و هنزل
جاد طلع للبيت بهيبة باين عليه و على شخصيته بايت في عيونه القوة
لابست دريس ازرق سماح جابته ليها جديد ابتسمت بحزن لان بقالها كتير ملبستش هدوم جديدة... بصت في المراية لنفسها برضا
ملاك بطلة الرواية 19سنة عايشة مع اخوها و مراته اللي دايما بتحقد عليها و بتغير من جمالها الرباني
شعرها اسود ناعم عيونها خضراء واسعة بشرتها بيضاء خدودها الوردي جميلة جدا
أنجز يا غندوره مش هتفضلي واقفه أدام المراية كتير... جاد بيه برا
دخل جاد البيت وقلع نضارته الشمس بغرور وبيبص على المكان بستحقار .
هي فين .
خالد
ثواني يا باشا وجايه
جاد بغرور وبرود
على الله تكون حلوة مش شبهك
خالد بسرعة لا يا باشا دي زي القمر دي...
مكنش فيه مكياج على اد ما كانت جميلة لدرجة الفتنة
جاد بصلها باعجاب غريب و لنفسه
و انا اللي كنت رافض الجواز دي طلعت زي القشطة هو فيه جمال كدا...
صغيرة_في _قلب_صعيدي.. جاد و ملاكه
جاد بصلها و كان حاسس انه مصډوم و مندهش من جمالها
عيونها واسعة كحيلة شفاة مكتنزه شعرها اسود ناعم متوسطة القامة
جميلة جدا رغم ان عيونها بتلمع بالدموع و هي بتبص لهم و شايفهم بيبيعوا و يشتروا فيها
جاد خرج من صمته و اتكلم بحدة بصوته ذو البحة الرجولية الصارمة
عايز اتكلم انا و هي لوحدنا...
خالد بسرعة حاضر يا باشا ياله يا سماح
سماح ابتسمت بطمع و خرجت معه من الاوضة و سابوهم
ملاك كانت بتجاهل وجوده او أنها تبصله
جاد بهدوء و نبرة آمره اقعدي....
ملاك ضغطت على ايدها بقوة و ضيق و قعدت جاد حط رجل على رجل بكبرياء
جاد بقوة شوفي يا بنت الناس انا هتجوزك بس عشان اريح دماغي من أهلى لكن تكونى زوجه ليا لا لان ده مرفوض ليا قبل ليكى..
بصلها بتقيم و قرف
لانى مش هتجوز واحده رخيصة أهلها بعوها برخيص
ملاك پغضب و كره
مدام انت شيفنى رخيصه هتتجوزنى ليه....
و بعدين الرخيص هو اللي بيشوف كل الناس رخص يبقا انت إلى كدا
جاد بحدة و ڠضب انت انسانه قليله ادب
ملاك
بسخريه وانت مشوفتش بربع جنيه ربايه.... و يا حبيبي لو كنت فاكر اني ھموت عليك تبقى للأسف مش بتفهم
لأن انا لا طايقك و لا طايقه أم الجوازة دي
جاد مال عليها و مسك دراعها قربها منه و همس بحدة
وحياة أمى لعلمك الادب بس لم تكونى مراتى....
ملاك بسخرية و ۏجع
هقول ايه حسبي الله ونعم الوكيل .....
جاد ابتسم بخبث و ساب ايدها... قام و حط ايده في جيبه و خرج من الاوضة و بتكبر
بكرا هجيب الماذون عشان نخلص
ملاك كانت قاعدة مكانها و دموعها بتنهمر بقوة على خدها حاسه باحساس منتهي الاشمئزاز من رخص الاتفاق اللي عملوه علشان يبعوها اخوها يمكن مش شقيقها لكن اخوها.....
بصت لايدها اللي احمرت أثر مسكته دراعها بقوة قامت بسرعة تجرى على اوضتها قفلت الباب وراها بقوة و هي بتسمعهم بيتكلموا عن مخطط
مسكت صورة ابوها و هي بټعيط من القهر اللي حست بيه
شفت يا بابا بيحصل فيا ايه شفت خالد اللي قلت انه هيحميني عمل ايه في أخته طب اعمل ايه انا لوحدي و خاېفه خاېفه اوي...
سماح دخلت الاوضة و بصت ليها بكره و ابتسمت بشماته
سماح پحقد ما بس بقا انتي تقضيها طول اليوم نواح قومي روقي المطبخ و ابقى طلعي اكل للطيور فوق السطح و الله انا مش فاهمة انتي بټعيط على ايه
و الله انا لو مكانك ممكن ازعرط بذمتك هو دا يترفض الجدع طول بعرض و مترشح لمجلس الشعب و ليه مكانه كبيرة في بلده و معه فلوس ياما... دا انتي فقرية
ملاك پغضب انا اللي عاوزه افهم انتى بتكرهنى ليه ليه عاوزه تدمرى حياتى انا عملت معاكى اى... انا عمري ما اذيتك
سماح بكره مش عارفه عملتى ايه
شكلك إلى بيخلى كل الناس تحبك وتجري وركى و كأنهم مسحورين ليكي انتي
كل اللي بيتقدمولك يموتوا عليكي و كل واحد يبقى عايز يدفع كل اللي حيلته علشان نوافق بس الصراحة المرة دي وقعنا واقفين
و جاد المحمدي دا هيدفع كتير اوي
وبعدين انتى هتعيشي يومين احنا نقب على وش الدنيا
ملاك پغضب على حساب عرضي وشرفى
سماح بسخرية على اى حاجه يا لوكا وبعدين متكبريش الموضوع كدا انا اتصنت عليكم و عرفت انه مش عايز منك حاجة و شكل كلامه بيقول ان اهله هم عايزين كدا يبقى لازم استغلي الفرصة دي بدل ما تخيبي خيبتي آخرتي اتجوزت اخوكي
ملاك بقرف انتى انسانه مريضه
سماح بسخرية دا أقل ما عندي يا روح قلبي
ملاك بحدة و شړ
اطلعى برا بدل مطلعك على نقله
في فيلا جاد في اسكندرية
جاد وصل الفيلا نزل من العربية و ساب الحرس واقفين برا طلع لاوضته اخد دش و غير هدومه لابس تيشيرت ابيض نص كم و بنطلون اسود... وسيم جدا سوا بالبدل او باللبس العادي
بعد نص ساعة
كان قاعد على كرسي و حاطط رجل على رجل على الشاطي ماسك في ايده صورة جنا مراته و في ايديه التانية ماسك كأس بيشرب و باين عليه الكره و الڠضب
جاد لنفسه
على اد حبي ليكي على اد ما انا مش طايق ابص في وشك يا جنا مش هنسا كل اللي عملتيه فيا صدقيني....
غمض عنيه بقوة لكن جيه على باله ملاك قليلة الرباية زي ما سماها ابتسم بسخرية و رفع كاسه يشرب منه بمنتهى البرود....
جاد المحمدي... بطل الرواية 30سنة
عمدة احدي قرى الصعيد... ذكي حكيم
قاسې في بعض الأوقات له هيبه و هيمنه طاغية و برغم من طباع شخصيته الحادة حنون القلب... يمتلك مصنع للمواد الغذائية يدير اعمال العائلة
في الصعيد في بيت العيلة
جنا كانت قاعدة مع امها و هي متضايقة و مخڼوقة
انا خالص ياما مش قادرة استحمل اللي بيحصل دا....
هناء بطمع
لازم تستحملي يا عين أمك انتي عارفة لو هو متجوزش البت دي و لا خلف منها هتبقا وقعتنا بيضا و الحج المحمدي كان هيخلها يطلقك
و انتي عارفة ان جاد من ساعة ما عرف أنك كنتي بتخدعيه طول التلات سنين و هو مش طايقك
فاهدي كدا و خلينا نفكر هنعمل ايه علشان الهلمه دي كلها متروحش لحد غيرنا.... هو كارم اتصل بيكي
جنا : كارم لا يا ماما هو دا وراه حاجة غير الغوازي اللي بيدور وراهم جاته ستين نيلة
هناء
طب
اسكتي و متقوليش على اخوكي كدا لازم نتكلم معه لان هو اللي هيقولك تعملي ايه علشان البت الإسكندرية دي متخطفوش منك....و بعدين اي البوز النكد دا و لما جاد يرجع لازم تفهميه انك عملتي كدا و خبيتي عليه علشان كنتي خاېفة انه لما يعرف يسيبك و انك بتحبيه
جناانا خاېفه يا ماما انا بقيت اخاڤ من جاد جاد اللي كان يتمنى لسا الرضا ارضى مبقاش طايقني هو اه من قبل ما يعرف و هو بقاله سنة مش زي الاول و فيه مشاكل لكن كان يسمعني إنما من وقت ما عرف و كل حاجة اتهدت فوق دماغي
كمان لما الحج المحمدي عرف اني شالت الرحم زمان و مقولتش ليهم و لا ادتهم الحق في الاختيار إذ كان الجوازة دي تكمل و لا لاء من ساعتها و هو مش طايق ليا كلمة
هناء
و دا عين العقل لو كنا قولنا ليهم انك شايلة الرحم كانت هتبقى مصېبه يا بنتي عمرهم ما كانوا هيوافقوا على الجوازة دي....
و انتي عارفة جاد و ابوه هم اللي انقذوا عيلتنا من الإفلاس و كمان شغل ابوكي كله مرتبط بجاد
جناانا مش طايقه اقعد هنا انا بفكر اروح الفيلا في القاهرة اريح اعصابي يومين و اخرج.. اسهر و اشوف ناس اغير جو
هناء
دلوقتي مينفعش يا جنا دلوقتي بالذات مينفعش لازم تصبري لحد ما جاد برجع و نشوف ايه حكاية العروسة دي و كمان نشوف ايه ماية جاد من ناحيتها
دا لولا أن ابوكي اتدخل كان زمانه طلقك و كمان لولا الحج المحمدي قال انه ممكن يسامح لو جاد اتجوز و خلف من اي واحدة و بعدها نبقى نرضيها بقرشين و يطلقها
جناانا مش خاېفه من حاجة غير الاتفاق دا
خاېفه جاد يحبها او يتعلق بيها و انتي عارفة انه حقاني يعني مش بالساهل الموضوع يعدي كدا و ساعتها كل النعيم دا يروح مننا و الشغل و الشركة بتع بابا هتقع اسهمها
هناءعلشان كدا لازم نكون واعين للبت دب كويس اوي رني على اخوكي خليني اشوفه اتأخر فين.....
في مساء اليوم التالي في بيت خالد
ملاك حست ان ضهرها هينكسر من كتر التعب طول اليوم في تنضيق البيت كله لوحدها و مسحه و تجهيز الاكل
قعدت على الكرسي و هي حاسه بۏجع في رجليها
عيطت ڠصب عنها بحزن لكن قاطعها دخول سماح المطبخ پغضب
انتي لسه قاعدة هنا .... قومي غيري يا اختي زمان عريسك على وصول
ملاك بصتلها بقرف و كره و قامت سابتها و خرجت
الثالث...
في مساء يوم كتب الكتاب
جاد وصل لبيت ملاك نزل من العربية بغرور و أمر الحارس الشخصي انه يجيب الماذون طلع البيت و هو حاسس بالاشمئزاز من المكان و الضيق من الخطوة اللي هو بيعملها.
عمره ما تخيل ان هيجي اليوم اللي يتجوز فيه على چنا مراته
كان بيحبها مش عارف يحدد او يوصف بس اللي متأكد منه انه من بعد جوازهم بست شهور كل حاجة اتغيرت... بأن الطمع في چنا
هو مكنش بيعترض على حاجة لأن هو زوجها و حقها عليها تطلب الحاجات اللي نفسها فيها لكن مش بالطريقه اللي تخليه يحس انه مجرد بنك او مصرف او محل للمجوهرات
مع الوقت بدا يحس ان كل حياتهم غلط لدرجة انه اتأكد انها مكنتش بتحبه و أنها بتحب المظاهر جدا
زوجة جاد المحمدي الشخص اللي كلمته مسموعه على الكل اللي يقدر ينفذ ليها اي حاجة
كان منتظر منها انها تحسسه باي مشاعر طبيعيه بين اي زوج و زوجة لكن كانت أنانيه و طماعة جدا
و هو كان بيعدي اخطائها الكتير علشان يركز في حياته و شغله و مركز عيلته
لكن في لحظة يكتشف أنها خدعته طول الوقت.... و يعرف أنها مش هتقدر تخلف له طفل و أنها مخبيه عليه انها عملت عمليه استئصال رحم و هي صغيرة بسبب مشكله عندها.
يمكن لو كان عرف من البداية كان وافق يكمل معها لكن بعد تلات سنين يعرف بالصدفة...رغم أنه مكنش فارق معه موضوع الخلفه حتى مع ضغط الحج المحمدي عليه انه عايز وريث لكن هو مكنش بيعقد الموضوع من الناحية دي.. لكن اكتشف حقيقي انه محبش جنا و لا
هي حبيته هي بس حبت المركز اللي هي فيه معه
بدليل انها معترضتش حتى على قرار ابوه في انه لازم يتجوز من واحدة تانية
بالعكس وفقت بسرعة جدا في مقابل انه ميطلقهش.
نفض كل الأفكار من دماغه و هو بيحط ايده في جيب بنطلونه الأسود و بيرن الجرس
سماح فتحت الباب و على وشها ابتسامة طمع
اهلا اهلا يا باشا اتفضل
جاد بصلها باشمئزاز و تكبر و دخل بهيبه... قعد على الكرسي و حط رجل على رجل
خالدنورت يا باشا...
جاد ببرودهي فين
خالد بسرعة
بتجهز يا باشا أنت عارف البنات بيقعدوا وقت طويل بس حضرتك جبت الفلوس
جاد بقرف
اه ومش هتاخدو حاجه غير لما الماذون يكتب
سماح حقك يا باشا حقك....
في اوضة ملاك
كانت قاعدة على السرير عيونها حمرا من الحزن و البكا حاسه بۏجع كبير في قلبها حاسه ان قلبها هيقف من كتر الحزن و تتمنى لو دا يحصل... تتمنى لو تنتهي الحياة و ينتهي حزنها من يوم ۏفاة أبوها من سنتين و هي حاسه بحزن و إهانة
و كره كل الناس ليها و هي في المدرسة مكنش عندها صحاب و بسبب جمالها معظم البنات كانوا بيكرهوها و لما كبرت شوية بقيت تخاف من الناس اللي دايما طمعانين فيها رغم سنها الصغير لدرجة انها مش فاكرة عدد الشباب اللي تقدموا ليها و اللي عكسوها ودلوقتي اخوها باعها للي دفع أكتر
شخص سواد عنيه مخيف بالنسبة ليه.
اللي يشوفها دلوقتي يفتكر أنها مطلقه مش بنت هيتكتب كتابها احساس مؤلم
خبت وشها بايديها و هي بټعيط من القهر اللي حاسه بيه
بعد دقايق الحارس الشخصي وصل و معه الماذون
خالد قعد مع جاد يكتبوا الكتاب لكن الماذون طلب انه يتأكد من موافقة العروسة.
دخلت سماح الاوضة و بصت لملاك بتحذير وافقى من غير اى كلام عشان انتى لو و البيه اللي برا دا مشي و مدناش الفلوس قسما بالله لاوريكي النجوم في عز الضهر و ساعتها لو مخلتش خالد يجوزك واحد يمسيكي و يصبحك بعلقھ مبقاش انا... توافقي بهدوء خلينا نخلص
خرجت ملاك من الأوضة و هي ساكتة بمنتهى الهدوء
الماذون انتى موافقه يا ابنتى على جوازك من جاد المحمدي
ملاك بصت لجاد پغضب و كره لكن كانت عارفة ان مبقاش ليها حياة مع اخوها و مراته تاني
موافقة
الماذون على بركة الله....
كتبوا الكتاب و هي ساكته بمنتهى الهدوء الماذون مشي جاد قام وقف و بصلهم ببرود
جاد بحدة لخالد
ده تمن اختك من دلوقتى انا مش عاوز اشوف خلقتك ولا انت ولا الحربايه إلى جانبك دى تانى فاهم
واخذ تلك المسكينه وترك المكان بأكمله .
سماح و خالد ابتسموا بسعادة و كأنهم فاكرين ان دا انتصار ليهم لكن ميعرفوش ان دا بداية عقابهم
في عربية جاد
ملاك كانت جانبه ساكته و هي بتبص للشوارع من الازاز و كأنها مش عايزة تفكر في حاجة
جاد بجدية و قسۏة
هنسافر دلوقتي الصعيد في بيت العيلة مش عايز مشاكل مع حد ابويا راجل صارم مبيحبش شغل بنات البندر ماليش دعوة بسكان القصر اللي هتدخليه أمي لو اشتكت منك يبقى ادعي لنفسك بالرحمه هتلاقي نفسك مرميه في الشارع.
و حاجة كمان لما مش عايز اي حد يعرف أي حاجة من اللي بتحصل بينا
لو حد سألك هتقولي أنك مبسوطة معايا جدا و متقلقيش هيجي يوم و اطلقك....
ملاك كانت هتزعق له پغضب من طريقته المتكبره لكن شاور لها بايده بتحذير
لو حد سألك اتعرفنا ازاي هتقولي اي حاجة غير الطريقه اللي اتجوزنا بيها و اظن كدا ابقا عملت معاكي واجب و مرخصتكيش ادامهم
سكت و طلع موبايله يتكلم مع شخص في الشغل....
بعد مرور ثلاث ساعات...
ملاك كانت متوترة جدا و بتضغط على ايديها بقوة و رهبه
جاد بص لحركة ايدها بطرف عنيه و مهتمش و هو بينزل من العربية و هي معاه...
ملاك بصت للمكان باعجاب و انبهار
يمكن لأنها اول مرة تروح الصعيد او اخرج اصلا من اسكندرية
بصت للأراضي الخضراء المزروعة بانبهار و للقصر اللي بالنسبة ليها ضخم جدا و الأجمل انه مبنى قريب من ضفه النيل...
جاد شاف أفراد العيلة خارجين مد ايده و مسك ايدها ملاك بصتله پصدمة و بتحاول تسحب ايدها بتوتر لكن مع صوت ضړب الڼار
قربت منه پخوف و هي بتبص للغفر
جاد ببرودمټخافيش ...
دخلوا سوا و هي ماشيه جانبه و ملاحظه فرق الطول بينهم ابتسمت بسخرية من فكرة انها مراته كتمت ضحكتها بسرعة و هي بتبص للي موجودين
الحج المحمدي كان بيبصلهم بصرامة فيه نفس ملامح جاد الحادة ملاك بلعت ريقها بارتباك و هي بتبص لحريم العيلة
كان واقف ادامها چنا و هي بتبص لها پصدمة و غيرة من جمالها الرقيق و جانبها أمها و فاطمة والدة جاد و اخوات جاد سليم و مصطفى
الحج المحمدي بصرامة
تعالي المكتب ورايا يا جاد عايز اتكلم معاك
جاد سابها و راح وراء والده فاطمة ابتسمت بطيبة و هي بتقرب من ملاك
نورتي قنا يا....
اسمي ملاك...
فاطمة بطيبةسبحان الله اسم على مسمى نورتي يا حبيبتي أنا والدة جاد
ملاك بطيبةاهلا بحضرتك يا طنط...
فاطمةلا طنط ايه انتي تقوليلي يا ماما انا معنديش بنات و هكون مبسوطة لو قولتي يا ماما...
چنا بخبثو أنا روحت فين يا ماما مش انا بنتك برضو
فاطمة بحدة لا يا حبيبتي انا مخلفتش بنات...
چنا بضيقازايك يا عروسة.... قوليلي بقا انتي ايه حكايتك صحيح متعرفناش انا چنا مرات جاد
ملاك ايه!
هناء بخبثهو ايه اللي ايه هو جاد مقالكيش انه متجوز و لا ايه يا ملاك...
ملاك معرفتش ترد و هي بتبص لفاطمة
فاطمة بودتعالي يا حبيبتي نطلع لاوريكي اوضتك..
في المكتب
جاد كان واقف أدام مكتب ابوه اللي قاعد و هو بيبصلها پغضب
جبتها منين البت دي يا جاد بيه
جاد بضيق
و هيفرق مع حضرتك في ايه و أنت فارق معك ايه غير الخلفة هتفرق بقا بنت ذوات و لا من الشارع أظن مش هيفرق كتير
ابوه پحدهاتكلم عدل يا جاد و بعدين أنت نسيت اني ابوك و لا ايه
جاد بقوة منستش يا حج بس انا زهقت من الزن انا اتجوزت مخصوص علشان الزن دا فاظن دلوقتي محدش يكلمني في الموضوع دا تاني و اللي ربنا عايزه هيكون
المحمدييعني ايه
جاد بحدةيعني حصل خلفه او محصلش انا مش مضطر اتجوز تاني أنت عارف اني كاره صنف الحريم كله
المحمدي بعتاب
متنساش أنت اللي اختارت في الأول و محدش ضړبك على ايدك
جاد بابتسامة
عارف بعد اذن حضرتك اطلع اشوف عروستي....
في أوضة جاد
فاطمة كانت قاعدة مع ملاك بتتكلم معها
فاطمة باعجاببس و الله عنده حق يقع في غرامك و يحبك دا انتي زي القمر الصراحة مكنتش متخيلة انه ممكن يتجوز تاني بس فعلا دي قسمة و نصيب...
ملاك ليه مكنتش متخيلة انه يتجوز تاني
فاطمة بتوترها لا أبدا أصله كان رافض موضوع الجواز دا و...
ملاك بمقاطعة و هدوء بيحب مراته
فاطمة ابتسمت بحب و مسكت ايدها
بصي يا ملاك انا ارتحت لك و هقولك الصراحة جاد يبقى ابنى و أنا اكتر واحدة عارفه يمكن يبان معندوش قلب بس دا بسبب التجارب اللي مر بيها في حياته بس و الله طيب اوي
و لو عايزاه تحافظي على جوازكم مقالكيش دخل بچنا....
ملاك ملقتش و حست ان چنا مهمة بالنسبه له و كمان واضح انه بيحبها من طريقه والدته لكن مش فارق معها كتير.
جاد كان طالع السلم چنا كانت مستنيه لحد ما عدي أدام اوضتهم خرجت بسرعة و قفت ادامه و حطت ايدها على صدره
وحشتني يا جاد...
... صغيرة في قلب صعيدي
الرابع... والخامس
جاد بص لچنا ببرود و هي بتحاول تقرب منه
جنا برقة مزيفة و حطت ايدها على صدره
ممكن نتكلم في اوضتنا لو سمحت أنت وحشتني اوي و محتاجة اتكلم معاك
جاد بصلها بطرف عنيه و بحدة و ماله نتكلم اتفضلي ادامي
چنا ابتسمت بانتصار و مسكت ايده و دخلت الاوضة..
قعد على الانترية و بصلها ببرودافندم محتاجة تتكلمي في ايه
چنا بحزن و تمثيل متقن
انا عارفة انك لسه زعلان مني يا جاد بس و الله ڠصب عني من حبي ليك خفت اقولك قبل الجواز اني عملت العملية دي بس و الله من حبي و عشقي ليك
خفت تعرف و تسبني و انا مش بس بحبك يا جاد انا اموت لو سبنتي
هو احنا عشرة يوم دول خمس سنين من اول يوم عيني جيت عليك و انا انكتب عليا العشق
جاد مردش لكن چنا حست انه اتأثر بكلمها ابتسمت بخبث و كملت كلام بحزن مصطنع
جاد حبيبي أنا
آسفة و الله العظيم آسفه
أنا بحبك و كنت خاېفه لا مش خاېفه بس أنا كنت مړعوپة كل يوم كنت بفكر الف مرة و بقول هو ممكن جاد يسيبك... و ارجع اقول لنفسي لا يمكن جاد بيحبك و كل مرة كنت بتقولي فيها بحبك كانت بتعذبني كنت بخاف
أنت فاكر انه سهل عليا اني اشوف جوزي داخل عليا مراته التانية دا انا لو ايه عمري ما هعدي الموضوع عادي بس علشان عارفه ان دا حقك....
قعدت جانبه و عيطت
انا عارفة انه حقك بس ڠصب عني... ڠصب عني اشوفك ماسك ايدها و داخل بيها عليا كدا انا عارفة اني غلطت بس مش ذنبي يا حسن
جاد بهدوء لكن لا تغيب عنه قوته
عايزاه ايه يا چنا
چنا باستغلالعايزاك.... مش عايزاك تبعد عني و مش عايزاك تحب غيري و لا عايزاه البت دي تأثر فيك....و حياتي عندك
دعاء احمد
جاد ابتسم بسخرية
غريبة يا چنا.... غريبة اوي مكنش دا كلامك بصي يا چنا علشان نبقا متفقين انا فاهم كويس اللي أنتي بتلفي و تدوري حواليه و انا مش ظالم و هعدل بينكم بس قسما عظما لو جيتي جانبها لاهزعلك اوي و أنتي متعرفيش جاد المحمدي لحد دلوقتي فخلي بالك لاني مش هصبر كتير انا ياما صبرت و ياما عديت كتير اوي....
چنا بدلال خبيث خالص يا جاد مش هقولك غير حاضر و نعم و اللي انت عايزاه انا هنفذه بس ترضا عني و تخلينا نرجع زي الأول حبيبتك جنا اللي عمرك ما زعلتها
جاد بسخرية و برودكويس انك عارفة اني عمري ما زعلتك.....
چنا بابتسامة عارفة و بحبك زي ما أنت كدا بقسۏة قلبك دي برضو بحبك...
جاد و ماله انا خارج
چنا بابتسامة انتصارما تبات معايا النهاردة و لا انا موحشتكش...
جاد بضيقعندي شغل
سابها و خرج من الاوضة و هي قامت وقفت بسعادة أنها قدرت تأثر فيه حتى لو بنسبة بسيطة جدا
چنا لنفسها
أنت بتاعي يا جاد و كل اللي تملكه بتاعي أنا أم بقا البت المسهوكه دي أنا هعرفها قيمتها... ام نشوف الجربوعة دي تستحمل لحد امتى... بس بالهداوة !
جاد كان قاعد في المكتب مع اخوه سليم بيتكلموا في الشغل عن المصنع قاطعهم صوت خبط على الباب كانت فاطمة والدتهم
فاطمةعايزة اتكلم معاك يا جاد
جاد طبعا اتفضلي يا ماما
سليمطب اسيبكم أنا و نكمل كلام بكرا الصبح يا جاد تصبحوا على خير...
فاطمة قعدت ادامه و بصتله بحيرة
ناوي على ايه يا ابني
جاد في ايه
فاطمة ملاك.
جاد ببرود مش ناوي على حاجة اللي مكتوب هيحصل
فاطمةأنت قولتلها أنت متجوز ها ليه
و إنك عايز تخلف منها و هتطلقها بعد كدا
جاد بضيقمتكلمتش معها في حاجة و بعدين حتى لو عرفت مش فارقة كتير دي واحدة هتقبض على اللي هتدفعه
فاطمة بس دا ميرضيش ربنا... دا جواز يا جاد جواز و على فكرة البنت دي شكلها طيبة مش زي چنا
جاد ماما!
فاطمة خالص خالص أنا وجبي اني انصحك بس مدام مش متقبل النصيحة أنت حر
تصبح على خير
وانتي من اهله
جاد طلع اوضته مع ملاك فتح الباب و دخل بهدوء مكنش فيها حد
استغرب أنها مش موجودة قفل الباب وراه و سمع صوت جاي من الحمام
فتح الدولاب و اخد هدوم ليه في نفس الوقت
ملاك خرجت من الحمام و هي لابسه بجامة لونها اسود جميلة جدا
اټصدمت من وجوده و بصتله بتوتر و خجل بصت في الأرض.
جاد بصلها باعجاب مينكرش أنها جميلة جدا و جذابة لكن مش عايز يتخدع مرة تانية من بنات حواء نظراته اتبدلت لقوة و قسۏة مخيفة
ايه اللي انتي عامله في نفسك دا
ملاك ببراءة عاملة ايه مش فاهمة
جاد اخد نفس عميق و بصلها ببرود
مش عايزك تنزلي تحت بشعرك و لا تلبسي حاجة ضيقه اظن كلامي واضح
سابها و دخل الحمام ملاك قعدت على الانترية بحزن و هي مش عارفه مصيرها هيكون ايه في البيت دا لكن الأكيد انه مش أفضل حاجة
عدي دقايق
جاد خرج من الحمام و هو بينفش شعره ساب الفوطه على الانترية بلامباله و راح ينام
جاد بحدة اطفي النور عايز اتخمد
ملاك بغيظ اوف
طفت النور و رجعت قعدت على الانترية لحد ما راحت في النوم من
تعبها طول اليوم و سفرهم....
جاد فتح عنيه و بصلها و هي نايمة اتنهد بضيق و قام خرج من الاوضة
تاني يوم
ملاك صحيت لقيت نفسها على السرير اتعدلت و بصت حواليها مكنش موجود اخدت نفسها براحة
الباب خبط قامت و ردت پخوف مين
دعاء احمد
بنت بود
انا سما مرات مصطفى اخو جاد افتحي يا حبيبتي
ملاك فتحت الباب و سما دخلت بسرعة و هي بتبص لها باعجاب و انبهار من جمالها
بسم الله ماشاء الله ايه الجمال ده كله وقع واقف بصحيح طول عمره جاد المحمدي
ملاك بابتسامةاتفضلي...
سما دخلت و قفلت الباب وراها
صباحية مباركة يا عروسة
ملاك تلقائية الله يبارك فيكي هو فين جاد بيه
سما باستغراب بيه ايه!
ملاك بارتباك اصل هو....
سما بطيبة و مرح
مټخافيش كدا عادي و بعدين طبيعي لسه متعرفوش بعض اوي
ماما فاطمة طلبت مني اني اصحيك و اقولك تنزلي جاد و مصطفى في المصنع و اللي تحت كلهم حريم و ستات العيلة جاين باركوا ليكي
ملاكبس انا معرفهاش و اخاڤ.
سماانتي شكلك طيبة و على نياتك اوي بس مټخافيش أنا هنزل معاكي و كمان ماما فاطمة هتبقى قاعدة و احنا كلنا ستات يعني متقلقيش
صحيح كنت هنسا اتفضلي ماما فاطمة قالتلي اديكي الشنطة دي بتقولك اجهزي و انزلي
ملاك افتكرت انها مجبتش هدوم معها حست بالاحباط و هي بتاخد الشنطة من سما سما ابتسمت و خرجت علشان تسيبها تجهز
ملاك بصت في الشنطة و حست بالصدمة و الذهول و هي بتطلع منها عباية حريمي لونها سماوي مطرزه بشكل أنيق
ابتسمت بسعادة و راحت وقفت أدام المراية
بعد دقايق
وقفت أدام المرايه و هي مذهولة و باين عليها السعادة من شكل العباية اللي مظبوطة جدا عليها و مديها شكل انثوي جميل
بصت لعلبة المكياج المحطوطة على التسريحة لكن مهتمتش تحط كانت حاسه انها جميلة بشكلها سرحت شعرها الأسود اللي وصل لحد اخر ضهرها
حطت الطرحة على شعرها و خرجت من الاوضة.
بعد دقايق
ملاك نزلت و سلمت على الموجودين و اللي كانوا حرفيا بيقارنوا بينها و بين چنا و أنها أجمل منها بكتير و جمالها رباني و بسيطة
چنا كانت قاعدة هتطق و هي سامعهم بيمدحوا في ضرتها
جنا بصت في موبايلها كانت رساله من كارم اخوها انه جاي مع جاد القصر علشان يتفقوا على صفقه بينهم.
چنا ابتسمت بخبث و هي بتبص لملاك
استنت شوية و بهمس لملاك
ما تقومي تضيفي الناس يا عروسه و لا هتستني لما يقولوا ان عيلة المحمدي بخلاء
ملاك بطيبة حاضر
ملاك خرجت من الاوضة في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه القصر مع كارم
كارم اول ما شافها بصلها باعجاب و مكر جاد بصلها پغضب انها خلفت كلامه و نزلت بعباية ضيقه بازرة تفاصيلها لاحظ نظرات كارم و دا عصبه اكتر لدرجة انه عروقه برزت و هو بيضغط على ايده بقوة
الخامس
ملاك خرجت من الاوضة في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه القصر مع كارم
كارم اول ما شافها بصلها باعجاب و مكر جاد بصلها پغضب انها خلفت كلامه و نزلت بعباية ضيقه بازرة تفاصيلها لاحظ نظرات كارم و دا عصبه اكتر لدرجة انه عروقه برزت و هو بيضغط على ايده بقوة
حس ان الډماء بيجري في عروقه من الڠضب و الغيرة مش فكرة الغيرة عليها لكن فكرة ان حد يبص لمراته النظرة دي!
بصلها بنظرة مخيفة خليتها تدخل الاوضة بسرعة و هي حاسه ان قلبها هيقف من الخۏف و الړعب اللي حست بيه
كارم باعجاب هي مين دي يا جاد
جاد پغضب اظن يا كارم بيه يا ابن الذوات من الأصول لما تدخل بيت غريب عنك
عنيك تبقى في الأرض... سكت للحظات و هو بيقف قصاده بتحذير
لان صدقني عنيك تبقى في الأرض افضل من انك تخسرهم الاتنين....
و أنت عارف اني كويس يا كارم احسنلك بعد كدا لما تدخل البيت دا عنيك ابقى في الأرض
كارم بسرعة و توتر
أنت فاهم غلط يا جاد انا مكنتش اقصد انا
جاد بضيق مش عايز اسمع حاجة...
وسكت كمل كلامه لنفسه
اصبر عليا يا كارم لو اللي في دماغي صح هخليك تتلفت حواليك من الخۏف...
فاق على صوت كارم
مش هنمضي العقد و لا ايه
جاد اكيد هنمضي اتفضل...
بعد مدة
ملاك كانت واقفه في المطبخ بتشرب عصير
و هي سرحانة
جاد دخل المطبخ و هو متعصب و بدون كلمه مسكها من دراعها و شدها وراه و هي مش فاهمة في ايه
شدها و كان طالع اوضتهم
ملاك پغضبفي ايه سيب ايدي
جاد بحدةتعرفي تسكتي.....
چنا كانت بتتفرج عليهم و هي مستمتعه
جاد طلع الاوضة و قفل الباب وراه پغضب
ممكن افهم كنتي بتعملي ايه تحت كدا
ملاك بعصبية و ضيق
كدا ازاي يعني و بعدين والدتك هي اللي قالتلي ان فيه ضيوف و بعدين أنت مچنون مش أنت اللي طلبت اني انفذ كلام والدتك
جاد مسك دراعها و شده له لدرجة انها بقيت واقفه قصاده مباشرتا... جز على سنانه بغيظ
و كلامي كان واضح و انا قولتلك شعرك دا تلميه و متلبسيش حاجة ضيقه و لا انا كنت بكلم نفسي... انطقي!
ملاك پخوف من نبرة صوته عيونها لمعت بالدموع و هي بتتكلم و حاسه بانفاسه من شدة الڠضب
الطرحة هي اللي وقعت و بعدين انا مش محجبة و مش بعرف الف الطرحة
و ثانيا انا مجبتش اي هدوم معايا احنا كتابنا الكتاب و جينا على هنا بدون حتى ما افهم ايه اللي هيحصل
دموعها نزلت و وشها أحمر من التوتر
جاد ساب ايده پغضب من نفسه و بيبصلها و هي بتمسح دموعها
جاد بضيق
خليكي هنا متتحركيش....
سابها و خرج من الاوضة... نزل السلم بهيبه و عصبية من نفسه و مش فاهم المفروض يتعامل معها ازاي.....
فاطمة في ايه يا ابني سما قالتلي انك اخدت ملاك و طلعت فجأة على الاوضة
جاد مفيش حاجة يا أمي كنت عايزاها في موضوع.... هو الحج فين
فاطمة خرج من شوية هو و اخوك مصطفى تلقيه راح المصنع...
جادتمام.... انا خارج عايزه حاجة
فاطمةعايزاك سالم يا حبيبي خالي بالك على نفسك
جاد هز راسه و خرج من الفيلا
اخد مفاتيح عربيته و خرج لمده ساعتين تقريبا
جاد وصل و لسه طالع على السلم لقى چنا مقابلها بصتله باستغراب من الأكياس اللي شايله
چنا باستغراب
ايه كميه الأكياس دي يا جاد و رايح بيها على فين
و بعدين اتكلمت بسعادة
معقوله يا حبيبي كل الحاجات دي علشاني علشان زعلتني معقول جايبهم ليا.. انا بحبك اوي
حضنته بسعادة جاد بصلها ببرود و كان واقف ثابت و شايل اللي أكياس
خرجت من حضنه و لسه كانت لسه جايه تاخد الأكياس من ايده وقفه جاد پحده.
جاد بتحذير
لحظه يا چنا الحاجات دي مش ليكي دي لملاك
چنا الغيره اتملكتها و قالتله
نعم!!! كل الأكياس دي للجربوعه اللي فوق دي
جاد بعصبيه و هو يمسك دراعها بضيق
الزمي حدودك يا چنا و متنسيش أن هي مراتي يعني زيك زيها
چنا پصدمه ايه انت بتشبهني انا يا جاد بالجربوعه اللي فوق دي
جاد ببرود مستفز
والله يا چنا مش انا اللي اصريت أن انا اتجوز مره تانيه و موش انا اللي بقول كده ربنا اللي بيقول كده و ده عدل ربنا و انا مقدرش اخالف فيه و اظن مش انا اللي كذبت تلات سنين....
سابها و طلع اوضته كانت ھتموت من الغيره بس مش عليه كانت غيرانه من اللي أكياس اللي شايله
جاد دخل الأوضة كانت هادية جدا لقى ملاك نايمة و هي ضامة نفسها اتنهد بضيق و هو بيحط الأكياس في جنب و بياخد هدوم علشان ياخد دش.
طلع بعد شوية و هو بينشف شعره قرب منها و قعد جانبها على السرير و هو بيبصلها باعجاب... لكن فجأة اتنفض و اتفزع من أفكاره و هو بيلوم نفسه و بېعنفها
فوق يا جاد مش هتعمل كدا في نفسك مرتين..... بس لازم تفهمها اللي مطلوب منها علشان تخلص من الحوار دا.....
غمض عنيه بارهاق و بينام جانبها